بوابة الوفد:
2024-07-01@15:14:02 GMT

الأسمدة.. تحرق قلوب الفلاحين

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

 

 

شيكارة «اليوريا» وصلت 850 جنيهاً لأول مرة.. و12 ألف جنيه فارق السعر بين طن السماد المدعم والحر

 

خبير اقتصادى: صيف حزين على كل المزارعين

 

الفلاحون يطالبون بإنشاء صناديق للإعانات والتأمين الزراعى

 

«أبوصدام» يسأل: هل يصل دعم الأسمدة البالغ 30 مليار جنيه إلى من يستحقه؟

 

رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: 

 

المصانع ستعاود إنتاجها فى يوليو.

. والتأثير قاصر على التصدير ولا تأثير على السوق المحلى

مصر صدرت أسمدة بـ6 مليارات دولار عام 2023.. والإنتاج المحلى بلغ 8 ملايين طن أسمدة نيتروجينية و4 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية 

 

 

 

فى الفترة الأخيرة ارتفعت أسعار الأسمدة إلى مستويات قياسية تصل إلى 70% مقارنة بالأعوام السابقة، وأرجع الخبراء ارتفاع أسعار الأسمدة إلى التصدير وقلة المعروض محلياً..

ومؤخراً دخل على خط الأزمة عامل جديد سيكون له تأثير كبير وسيزيد من أوجاع الفلاحين، حيث أعلنت أربع من أكبر شركات أسمدة هى شركات أبوقير وسيدى كرير وموبكو، وكيما توقف كامل مصانعها عن الإنتاج بسبب نقص إمدادات الغاز، وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية قد قللت إمدادات الغاز الطبيعى عن مصانع البتروكيماويات والأسمدة فى مصر منتصف شهر يونيو الجارى قبل أن تعاود الإمداد مرة أخرى تدريجياً.

وتحتل مصر المركز السادس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تتراوح ما بين 6.5 و7 ملايين طن سنوياً، تمثل نحو 4% من إنتاج اليوريا عالمياً، والبالغ نحو 170 مليون طن سنوياً، كما تحتل مصر المركز الثامن عالمياً ضمن كبرى الدول المستهلكة للأسمدة الآزوتية بكمية نحو 3.5 مليون طن مكافئ يوريا سنوياً، وتحتل مصر أيضاً المركز الرابع عالمياً ضمن كبرى الدول المصدرة لسماد اليوريا بكمية نحو 4.5 مليون طن سنوياً، التى تمثل نحو ٩٪ من إجمالى الكمية المتداولة عالمياً.

الأرقام الرسمية تقول إن المساحة المحصولية فى مصر تبلغ نحو 17.5 مليون فدان، من مختلف المحاصيل، تحتاج نحو 4.2 مليون طن، من الأسمدة الأزوتية، حيث يصل متوسط احتياج الفدان لنحو 8 «شيكارة» سنوياً ويمكن مع الترشيد خفض تلك الاحتياجات لأكثر من النصف ما يدعم الصادرات.

 وطالب المزارعون الحكومة بسرعة التحرك لمواجهة تداعيات أزمة توقف عدد من مصانع الأسمدة عن الإنتاج مؤكدين أنها ستزيد أزمة الأسمدة فى مصر اشتعالا.. وقال محمد جمعة- مزارع، أن تصدير كميات كبيرة من الأسمدة الزراعية تتسبب فى نقص الأسمدة المحلية، ونقص فى الإمدادات المحلية، مما أثر سلباً على قدرة المزارعين المحليين فى الحصول على الأسمدة التى يحتاجونها لزراعاتهم، وارتفاع نسبة التصدير يساعد على زيادة الطلب الداخلى للأسمدة، ويؤدى إلى زيادة الأسعار فى الأسواق المحلية. 

وأضاف: ارتفاع أسعار الأسمدة له تأثير كبير على تنافسية المنتجات الزراعية المحلية فى الأسواق الدولية، مطالباً بتوفير سياسات وتوجيهات واضحة من الحكومة لضمان توفير الإمداد الكافى من الأسمدة الزراعية للسوق المحلية قبل التصدير، وتوفير سياق تنافسى للمزارعين المحليين وتحقيق الاستراتيجيات التوازنية بين تصدير الأسمدة وضمان توفيرها للاحتياجات المحلية.

ومن جانبه طالب شريف حسن- مزارع، من وزارة الزراعة، تقديم إعانات للفلاحين أو إنشاء صناديق للتأمين الزراعى، وزيادة الإنتاج المحلى للأسمدة لتوفير عنصر المنافسة لتخفيض أسعار المنتجات، وتشجيع استخدام الأسمدة العضوية والمستدامة بدلاً من الأسمدة الكيميائية، وتحسين البنية التحتية للنقل والتخزين لخفض مخصصات وصول الأسمدة للفلاحين، وإلغاء أو تخفيض الضرائب والرسوم على واردات الأسمدة، مشدداً على ضرورة أن تجد الحكومة الطرق المناسبة لتخفيف العبء المادى على الفلاحين فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وناشد حسين أبوصدام الخبير الزراعى، رئيس الوزراء مصطفى مدبولى بالتدخل لحل أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة فى السوق الحر، وعدم توفرها ما تسبب فى ارتفاع غير مسبوق لسعر الطن الأسمدة فوصل إلى 17 ألف جنيه، وبالتالى فإن فرق السعر بين الأسمدة المدعمة ونظيرتها فى السوق الحر يصل إلى 12 ألف جنيه فى الطن الواحد، مطالباً بإعادة النظر فى منظومة توزيع الأسمدة الكيماوية المدعمة وكيفية توفيرها فى السوق الحر بأسعار تناسب الجميع وتصل لمستحقى الدعم.

وأوضح «أبوصدام» أن مصانع الأسمدة تصدر الأسمدة دون مراعاة للاحتياجات المحلية، ما أثر على السعر فى السوق المصرى بشكل جنونى، وصل سعر شيكارة الأسمدة اليوريا زنة الـ50 كيلو إلى 850 جنيهاً لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، وهو ما يعنى أن الكيلو الواحد بلغ سعره 17 جنيهاً مع عدم توفرها ما يؤثر بشكل سلبى على الإنتاج الزراعى ويسهم فى ارتفاع الأسعار فى ظل زيادة حجم صادرات الأسمدة الكيماوية للخارج وعدم توفر بيانات صحيحة لحصص الأسمدة المدعمة رغم أن مصانع الأسمدة تحصل على دعم الدولة من الطاقة والكهرباء فى مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعة لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبة للسوق الحر بأسعار معقولة. 

وأكد «أبوصدام» أن الأسمدة الكيماوية المدعمة توزع فقط على أصحاب الحيازات التى يقل عددها عن 6 ملايين حيازة متسائلاً: هل تصل الـ30 مليار جنيه التى تتغنى بها وزارة الزراعة كدعم سنوى للفلاحين فى صورة أسمدة إلى من يستحقها، مطالباً الجهات الرقابية ببذل كل الجهد لتصحيح هذا المسار والعمل على قطع أيدى الفاسدين وتوصيل الدعم للمستحقين.. وقال: تجاوزت صادرات مصر من الأسمدة 6 مليارات دولار عام 2023، واحتلت مصر المركز الاول عربياً والسابع عالمياً فى إنتاج سماد اليوريا وننتج نحو 8 ملايين طن من الأسمدة النيتروجينية و4 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية كل عام.

وأكد جون لوكا الخبير الاقتصادى أن رفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة وراء ارتفاع أسعار الأسمدة، كما أن لجوء الدولة إلى فكرة تخفيف الأحمال أثر سلبياً على إنتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الإنتاج بالإضافة إلى زيادة كميات الصادرات للخارج على حساب السوق المحلى وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحددة بـ55% من إنتاجها ما يؤدى لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعية بالكميات المطلوبة وفى الأوقات المناسبة ما يجبر الفلاحين على شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا فى ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة.

وتابع «لوكا»: «تكلفة تسميد الفدان تصل فى الأراضى الضعيفة بأسعار السوق السوداء إلى 10 آلاف جنيه وإيجار الفدان تتعدى فى بعض الأماكن 30 ألف جنيه ومكافحة الحشرات تصل لـ2000 جنيه للفدان بالإضافة إلى أن تجهيز الأرض للزراعة والتخلص من الحشائش تصل لـ3000 جنيه فى ظل ارتفاع سعر حرث الفدان لـ1000 جنيه ووصول أجرة العامل الزراعى يومياً لـ150 جنيهاً ومع ارتفاع أسعار السولار والكهرباء، فإن رى فدان واحد من الذرة طوال فترة زراعته تتعدى الـ2000 جنيه، إلى جانب أن سعر مقطورة السماد البلدى إلى 600 جنيه، وفى ظل هذه الأسعار، فإن الفلاح سوف يتعرض لخسائر كبيرة هذا الموسم.

وأكد الخبير الاقتصادى أن ارتفاع درجات الحرارة يجبر الفلاح لزيادة معدلات الرى والتسميد وتتسبب فى انتشار الأمراض ما يزيد تكلفة الزراعات الصيفية التى أهمها الأرز والقطن والذرة فيما أن طن الأرز الشعير عريض الحبة لا يتجاوز حالياً الـ15 ألف جنيه وقنطار القطن 8 آلاف جنيه ومعظم محصول القطن الموسم الماضى لم تبع حتى الآن وسعر طن الذرة الصفراء حالياً 12 ألف جنيه وطن البصل بـ3 آلاف جنيه فى الحقل حالياً حيث يباع بأقل من تكلفته فى ظل ارتفاع جنونى لكل أسعار المستلزمات الزراعية مع عدم وصول الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها بالصورة المرضية وشبه غياب تام لدور مجلس النواب الرقابى ما يبشر بصيف حزين لكل الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعى فى مصر.

وفى المقابل أكد شريف الجبلى رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية أن أولوية توجيه الأسمدة فى مصر تكون دائماً للاستهلاك المحلى.. وقال: نحن الآن فى فترة صعبة، نظراً لارتفاعات درجات الحرارة، ما تسبب فى زيادة عالية فى الاستهلاك الغاز والكهرباء خلال الأسبوعين الأخيرين خاصة أن الزيادة فى درجات الحرارة لم تكن طبيعية.

أضاف «الجبلى» أن الحكومة على الرغم من ذلك اتخذت إجراءات فورية لحل الأزمة، وسوف نستقبل غاز مستورد ابتداء من شهر يوليو القادم، وتعود المصانع إلى كامل قدراتها الإنتاجية، لكننا الآن فى ظرف استثنائى، نظراً لدرجات الحرارة المرتفعة، وانخفاض تدفقات الغاز من إحدى الدول المجاورة وذلك ما دعا الدولة لاستقبال مركب غاز مسال وستقوم بتحويلة لصورة غازية وهذه تكلفة مرتفعة جداً.

وأكد أنه فى شهر يوليو سوف نستقبل أول شحنات الغاز مما سيسهم مباشرة فى حل الأزمة، حيث اتفقت مصر على 17 شحنة من الغاز المسال.

وقال «الجبلى» أن الإنتاج قد يتأثر قليلاً نظراً لتوقف المصانع، لكن لدينا مخزونًا كافياً يغطى السوق المحلى فى الفترة الحالية، وحتى عودة المصانع مرة أخرى للعمل، مضيفاً: لا أعتقد أنه ستكون هناك أزمة، قد يتعطل التصدير قليلاً لكن الأهمية الآن هى السوق المحلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسمدة

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة يهدد الأمن الغذائي في أوروبا
  • تبدأ من 15 جنيها.. أسعار المانجو في سوق العبور «فيديو»
  • غضب بين الفلاحين بالإسكندرية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه
  • «أرامكو السعودية» ترفع سعر أسطوانات الغاز فى السوق المحلية بنسبة 9.5%
  • نقيب الفلاحين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة.. الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • ارتفاع الأوقية واستقرار في السوق المحلي.. سعر الذهب اليوم ٢٨ يونيو