حزب الله يستهدف الأجهزة التجسسية في موقع إسرائيلي على الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بيروت مسقط " د ب أ " "العمانية": أعلن حزب الله" اللبناني في بيان أن عناصره استهدفوا اليوم الأجهزة التجسسية في موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة المناسبة، واستهدفت المدفعية والغارات الإسرائيلية عدد من المناطق في جنوب لبنان.
وقال " حزب الله" في بيان إن عناصر المقاومة استهدفوا صباح اليوم الأجهزة التجسسية في موقع "بركة ريشا" بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
من جهته أخرى قصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة "الناقورة" في جنوب لبنان.واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم أطراف بلدة "كفركلا" في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم على بلدة "شيحين" في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم" تلة الحمامص" جنوب بلدة " الخيام" بقذيفتين، بحسب قناة "المنار" المحلية التابعة لـ "حزب الله".
ونعت المقاومة الإسلامية ليل الخميس ثلاثة من عناصرها، ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 383.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
في شأن متصل حذرت جامعة الدول العربية، مجددا اليوم من أن لبنان يواجه تحديات خطيرة تهدّد أمنه واستقراره في حال ما توسعت الحرب على حدوده الجنوبية. وأكدت الجامعة في بيان لها على التضامن مع لبنان وشعبه، إزاء ما يواجهه من مخاطر إسرائيلية والتصعيد في الجنوب. وجاء هذا البيان في ختام الزيارة التي قام بها السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة إلى لبنان حيث بحث خلالها التصعيد في الجنوب اللبناني ومسألة الشغور الرئاسي الممتد لأكثر من 19 شهرا.
وشدّد زكي خلال اللقاءات التي أجراها على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة، مؤكدا على أنه لا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام. من جهة أخرى دعت الجامعة إلى ضرورة فتح الطريق أمام استئناف المسار الدستوري لانتخاب رئيس للبنان مبدية استعدادها التام لمساعدة لبنان في ظل خطورة التحديات المحيطة به على الصعيدين السياسي والميداني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.