نصحت جماعة الإخوان، إبان توليهم الحكم، بالتخلى عن التنظيمية ومحاولات الأخونة، والعمل بمبدأ سيادة القانون والتلاحم مع الشعب وعدم معاداة شباب ثورة 25 يناير، والعمل على استقرار البلاد، إلا أنهم لم يستجيبوا لنصائحى، بسبب غلبة العمل التنظيمى على أفكارهم.

طبيعة تنظيم الإخوان وولائه لتنظيمات خارجية، واعتقاده بأن مؤسسات الدولة تتآمر عليه، كانت سبباً فى انسياق نظامهم خلف قرارات تخدم هذا التنظيم، وحرصهم على إقصاء رموز الدولة والوطنيين من مختلف المؤسسات، والعمل على أخونة تلك المؤسسات، ما جعل الشعب يخرج فى 30 يونيو لمقاومة تلك الأخونة والحفاظ على الدولة، ودعم القوات المسلحة لمواجهة مخطط تدمير مصر.

القوات المسلحة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنقذت مصر من التقسيم والتدمير الذى كان ينوى الإخوان تنفيذه خضوعاً لقرارات التنظيم العالمى، وأنقذتها من نشوب حرب أهلية، وما حدث فى ثورة 30 يونيو منحة إلهية للشعب المصرى، ورسالة لدول العالم بأن المصريين عازمون وقادرون على مكافحة الإرهاب، وأن الأحداث الإرهابية التى أعقبت سقوط الإخوان كانت جزءاً من مخطط الإخوان لمعاقبة المصريين، الذين أوقفوا المخطط الإجرامى لتقسيم مصر.

لم يُفلح الإخوان وأنصارهم من أعداء الوطن فى تأجيج الفتنة الطائفية، التى حاولوا إثارتها من خلال استهداف الكنائس والأقباط، واستطاعت الوحدة الوطنية المصرية مواجهة هذا التحدى وتغلبت عليه، وأفسدت مخططات تنظيم الإخوان التى كانت تهدف إلى تجويع المصريين بفرض حصار اقتصادى غير معلن عليهم مستعينين بدول أجنبية لتنفيذ هذا المخطط، وبسبب تكاتف المصريين فى هذه المرحلة استطاعوا التغلب على هذه المخططات الإجرامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

«عائدون إلى حضن الوطن» يكشفون فصول «خيانات الإخوان»

بعد سنوات من الخداع والضياع المُقنّع بالدين، عاد العشرات من الأشخاص الذين كانوا ضالعين فى صفوف تنظيم الإخوان الإرهابى، والحركات الأخرى، إلى حضن الوطن بعد معاناة شديدة وتجارب مريرة عاشوها فى ظل تنظيم اخترق عقولهم وأسر قلوبهم، ولكنهم مع إعمال العقل تكشفت الحقيقة جلية أمامهم وسقط قناع الفاشية الدينية، واكتشفوا حجم الخيانة التى كانت تمارس بحق وطنهم واللعب على عواطفهم لتحقيق مصالح التنظيم ومن يتولون قيادته.

«العائدون» قدموا شهاداتهم ووثّقوا تجاربهم داخل التنظيم الذى كان يتفنن فى استخدام فيديوهات مفبركة وشائعات لإثارة الفوضى، تقوم بها لجان إلكترونية تابعة له بالخارج؛ من أجل إثارة الفوضى والتحريض ضد مصر ومؤسساتها، وتضليل الرأى العام وإثارة الفوضى بين البسطاء.

اللجان الإلكترونية والأبواق الإعلامية التابعة للتنظيم ما زالت تواصل كتابة فصول جديدة فى كتاب الخيانة والعمالة ونكث العهود، وتدبير المؤامرات والدسائس من الخارج، عبر خلايا كامنة بالداخل تسعى لهدم الوطن، الذى يقف فيه الجيش المصرى شامخاً حائلاً ضد مشروع الإخوان القائم التدميرى. وهناك حملات ممنهجة يقودها عناصر الإرهاب بهدف زعزعة الاستقرار فى مصر وهدم استقرار الدولة وخلق حالة من الخوف بين المواطنين، فى ظل سعى الدولة لبناء «الجمهورية الجديدة» على أسس من الحداثة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

«الوطن» تبدأ حملتها التنويرية لكشف المستور فى أكاذيب وشائعات التنظيم الإخوانى الإرهابى لهدم الدولة، عبر سلسلة حوارات مع المنشقين عن الجماعات الإسلامية وأجندة التنظيم الإرهابى لنشر الفوضى فى مصر بالشائعات والأكاذيب والتشويه والتضليل، ويكشف العائدون كواليس مؤامرة التنظيم ضد الشعب المصرى وسعيهم لإسقاط مصر لإحياء مشروعهم الخاص، فهم حقاً كما قال مؤسس الجماعة حسن البنا بعد حادث اغتيال النقراشى باشا «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين».

مقالات مشابهة

  • «المصريين»: الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • طارق أبو السعد: الإخوان استغلوا المساجد الصغيرة لتعليم الأطفال مبادئ الجماعة
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
  • الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين
  • ثروت الخرباوي: الإخوان تسعى لبث سمومها في أفكار المصريين 
  • «عائدون إلى حضن الوطن» يكشفون فصول «خيانات الإخوان»
  • "كانت أغنيتي".. أحمد جمال يفجر مفاجأة عن مطرب شهير (إيه الحكاية؟)
  • فرغلي: جماعة الإخوان ارتكبت أعمالا شنيعة وحرضت على العنف ضد مؤسسات الدولة «فيديو»
  • ماهر فرغلى: الإخوان يريدون هدم الأوطان.. وبناء أخرى على مقاس الجماعة