آسيا تهتز.. زلازل تضرب الصين وإندونيسيا وأفغانستان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اهتزت آسيا، الأحد، على وقع 3 زلازل قوية ضربت الصين وإندونيسيا وأفغانستان، وأحدث الأول أضرارا كبيرة في شرق الصين.
ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات شرق الصين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، الأمر الذي أدى إلى إصابة 21 شخصا على الأقل وانهيار عشرات المباني، حسب ما أفادت وسائل إعلام صينية رسمية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مصابيح وأرضيات تهتز وهروب أشخاص من المباني التي يقطنونها وهم يسيرون بين قطع الحجارة المتناثرة على الأرض.
وقالت الهيئة الأميركية إن مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 2,33 صباحا (18,33 ت غ السبت) كان على بعد 26 كيلومترا جنوب مدينة ديتشو بمقاطعة شاندونغ وعلى عمق 10 كيلومترات.
وكتب شخص على منصة التواصل الاجتماعي “ويبو” من مقاطعة خيبي المجاورة لشاندونغ أن الهزة كانت قوية جدا.
وأصدر نظام “بايجر” التابع لهيئة المسح الجيولوجي والذي يوفر تقييمات أولية حول تأثير الزلازل، تنبيها أحمر يقدر وقوع أضرار وضحايا محتملين يالاستناد إلى بيانات زلازل سابقة.
ونقلت قناة “سي سي تي في” التلفزيونية الرسمية عن سلطات شاندونغ سقوط ما لا يقل عن 21 جريحا، وانهيار 126 منزلا أو مبنى جراء الزلزال الذي أعقبته 52 هزة ارتدادية. وشعر بالزلزال سكان مدن بعيدة مثل بكين وتيانجين وكذلك شنغهاي، على بعد نحو 800 كيلومتر من مركزه. ورغم أن الزلازل شائعة في الصين إلا أنها من النادر أن تضرب الجزء الشرقي من البلاد حيث يتركز معظم السكان والمدن الكبيرة.
وذكر مسؤول من مكتب شاندونغ لرصد الزلازل أن احتمال وقوع زلزال أكبر “ضئيل جدا”، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
والأحد، ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر العاصمة الأفغانية كابل. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركي، فإن مركز الزلزال كان منطقة جُرم بولاية بدخشان شمالي البلاد. ووفقا لسكان كابل، فإن الزلزال ضرب العاصمة مرتين متتاليتين خلال دقائق معدودة.
وفي إندونيسيا، قالت الوكالة الوطنية للجيوفيزياء، اليوم الأحد، إن زلزالا بلغت قوته 5.3 درجة وقع قبالة سواحل إقليم سولاويسي. وأضافت أنه لا يوجد احتمال حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). ووقع الزلزال على عمق 16 كيلومترا، ولم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما مآل البنايات والمعلمات التاريخية بعد الزلزال بجماعة تمصلوحت :
بعد الزلزال الذى ضرب الحوز لاشك انه أثر على مجموعة من المعالم التاريخية التى تزخر بها منطقة الحوز بصفة عامة فعلى سبيل المثال :مسجد تنمل بجبال الاطلس، وهذه المعلمة الصامدة المسماة ‘برج لعوينة’ التى حصل موقع مملكة بريس على صورة منها كما هي عليه ، فهذه المعلمة تقع بجماعة تمصلوحت ضواحى مدينة مراكش قد آلت إلى هاته الحالة منذ سنة ونصف دون تدخل أي جهة لرفع هذا الضرر، فقد وصفها بعض الساكنة ب “شوهة التى يراها الداخل والخارج من تمصلوحت” باعتبارها واقعة بالمدخل الرئيسي للمنطقة.
كما تساءل بعض المهتمين بالشان المحلي وازوار المنطقة من الأجانب، ألا تستحق هذه المعلمة الالتفات إليها وترميمها… حيث عانت منذ زمان من ويلات الحماية البريطانية ليعيد التاريخ نفسه فتتجدد معاناتها اليوم من ويلات الإهمال وعدم العناية من الجهات المختصة.
فهذا الصرح يعتبر رمزا للدلالة على التاريخ العريق والإرث الحضاري المصلوحي.
وقد حذر البعض باننا مقبلون على موسم التساقطات المطرية والرياح العاصفية ما يجعل التسربات سهلة التتسلل إلى التشققات ومابقي من تصدعات لا قدر الله لتقع على المارة أو الساكنة التى تقطن بجانبها أو تتكرر على تلكم الطريق…
كما تتقدم الساكنة بطلبها للسلطات المعنية بالتدخل بما هو متاح لإيجاد حل مستعجل.