فى عام 2013 كانت البلاد تغلى فى أحوال كثيرة، وتم الاعتداء على الكاتدرائية فى الأسبوع الأول من أبريل، وكان هناك غليان فى الشارع، والإحساس الذى كان موجوداً لدينا وقتها أن مصر تتم سرقتها من ناحية المبادئ والوطنية والتاريخ والجغرافيا والعلاقة مع الآخر، وكنت أتلقى تليفونات عن حرق كنائس، وأنهم فعلوا كذا وعملوا كذا، وأنا كنت فاهم أن حياتنا المصرية العادية ليست هكذا، وكانت صورة سوريا ماثلة فى ذهنى، وكنت أتلقى التليفونات، وكنت بفكر هقول إيه أو أعمل إيه وقلت عبارة: «لو حرقوا الكنائس هنصلى مع إخواتنا فى المساجد»، و«لو حرقوا المساجد هنصلى فى الشوارع»، لأننا نعلم أننا كمصريين لدينا الجار حاجة مهمة ومن هنا طلع المثل الجار قبل الدار.

قبل 30 يونيو بـ12 يوماً عرضت على شيخ الأزهر أن نزور محمد مرسى ونطمئن على حال البلد وذهبنا، وفى النهاية سألناه ماذا سيحدث فى 30 يونيو، قال: سيكون يوماً عادياً وهذا وضع فى قلبى شيئاً من الخوف أن هذا الرجل لا يشعر بما يحدث فى الشارع، وهذا يعنى أنه كان مغيباً وكان هذا أمراً خطيراً، نقطة اللاعودة، وأن الحكاية مسألة أيام حتى جاء يوم 3 يوليو، وكان يوماً له بهجته وفرحته.

ثورة 30 يونيو عام 2013 عدلت الموازين وخلقت حياة جديدة للمصريين، بدأت من الفترة الانتقالية ترأسها المستشار عدلى منصور وعقب ذلك انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس

زار البابا تواضروس الثاني مساء اليوم السبت دير البرموس بوادي النطرون، وذلك في إطار احتفالات الدير بعيد قديسيه القوي الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس الملقب بـ«قس برية شيهيت» اللذين تحتفل الكنيسة بعيدهما بعد غد الاثنين.

كان في استقبال قداسة البابا لدى وصوله الدير نيافة الأنبا إيسيذوروس، أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وبعدها توجه إلى الكنيسة الأثرية وصلى صلاة الشكر، ثم طيب الأنبوبتين اللتين تحوي جسدي القديسين المحتفل بهما، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة، وعقب التطييب تفقد البابا عددًا من مرافق الدير.

جدير بالذكر أن دير البرموس بوادي النطرون قد اعتذر عن استقبال الزوار يومي 29 و30 يونيو الجاري، موضحًا في بيان له أن ذلك نظرًا للاحتفال بعيد شفيع الدير القوي القديس الأنبا موسى، إذ تقتصر المشاركة في الاحتفال على رهبان الأديرة فقط، على أن يستقبل الدير الجميع اعتبارًا من صباح يوم الاثنين 1 يوليو المقبل.

وعرف الأنبا موسى، أنه رمز التحول الكامل من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة، فقيل عنه أنه لا توجد رذيلة لم يكملها، لكنه اعترف علانية في الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية، وسكن في بادئ الأمر مع الرهبان، حسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

مقالات مشابهة

  • بتكليف من البابا تواضروس... سيامة كاهن جديد ودياكونين لشيكاغو
  • تفاصيل أول لقاء روحي للبابا تواضروس بعد توقف ٥٠ يوماً
  • البابا تواضروس ينعى شيخ كهنة أسوان.. خدمته امتدت لـ52 عامًا
  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يطيب جسدي القديسين الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات
  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين
  • في ذكرى 30 يونيو.. البابا تواضروس: ننظر بتقدير جم لما أنجزته الدولة المصرية
  • البابا تواضروس في ذكرى ثورة 30 يونيو: نقدّر ما أنجزته الدولة على مختلف الأصعدة