البابا تواضروس الثاني: الثورة عدلت الموازين وخلقت حياة جديدة للمصريين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فى عام 2013 كانت البلاد تغلى فى أحوال كثيرة، وتم الاعتداء على الكاتدرائية فى الأسبوع الأول من أبريل، وكان هناك غليان فى الشارع، والإحساس الذى كان موجوداً لدينا وقتها أن مصر تتم سرقتها من ناحية المبادئ والوطنية والتاريخ والجغرافيا والعلاقة مع الآخر، وكنت أتلقى تليفونات عن حرق كنائس، وأنهم فعلوا كذا وعملوا كذا، وأنا كنت فاهم أن حياتنا المصرية العادية ليست هكذا، وكانت صورة سوريا ماثلة فى ذهنى، وكنت أتلقى التليفونات، وكنت بفكر هقول إيه أو أعمل إيه وقلت عبارة: «لو حرقوا الكنائس هنصلى مع إخواتنا فى المساجد»، و«لو حرقوا المساجد هنصلى فى الشوارع»، لأننا نعلم أننا كمصريين لدينا الجار حاجة مهمة ومن هنا طلع المثل الجار قبل الدار.
قبل 30 يونيو بـ12 يوماً عرضت على شيخ الأزهر أن نزور محمد مرسى ونطمئن على حال البلد وذهبنا، وفى النهاية سألناه ماذا سيحدث فى 30 يونيو، قال: سيكون يوماً عادياً وهذا وضع فى قلبى شيئاً من الخوف أن هذا الرجل لا يشعر بما يحدث فى الشارع، وهذا يعنى أنه كان مغيباً وكان هذا أمراً خطيراً، نقطة اللاعودة، وأن الحكاية مسألة أيام حتى جاء يوم 3 يوليو، وكان يوماً له بهجته وفرحته.
ثورة 30 يونيو عام 2013 عدلت الموازين وخلقت حياة جديدة للمصريين، بدأت من الفترة الانتقالية ترأسها المستشار عدلى منصور وعقب ذلك انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بعيد ميلاد البابا تواضروس وذكرى القرعة الهيكلية غدا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الاثنين، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث يكمل البابا غدا عامه الـ72.
ويتزامن احتفال الكنيسة بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني ذكرى وقوع اختيار القرعة الهيكلية للبابا ليصبح البطريرك الـ118، خلفا للبابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية.
معلومات عن البابا تواضروسواستعرض الموقع الرسمي للكنيسة أبرز المعلومات عن البابا تواضروس الثاني حيث وُلِد وجيه صبحى باقى سليمان، الاسم العلماني للبابا، في 4 نوفمبر 1952 بالمنصورة محافظة الدقهلية بدلتا مصر، في أسرة متدينة مرتبطة بالكنيسة، وكان بالعائلة كثير من الآباء الكهنة والإكليروس، ووالده مهندس ووالدته ربة منزل وله شقيقتان تصغرانه.
وتوفي والده صباح امتحان الشهادة الإعدادية له بعد معاناة مع المرض، ولم يؤثر ذلك عليه، حيث تفوق في تلك المرحلة وتدرج في التعليم حتى حقق حلمه في الالتحاق بكلية الصيدلة، حيث رأى أن الصيدلي «هو الذي يريح الناس» بحسب البابا.
وفي عام 1975 حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الصيدلة، وف عام 1985 حصل على زمالة الصحة العالمية «WHO» لدراسة مراقبة الجودة في تصنيع الدواء من مستشفى تشرشل إكسفورد انجلترا.
الالتحاق بحياة الرهبنةوفي 20 أغسطس عام 1986 التحق وجيه صبحي بالحياة الرهبانية في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، وسيم باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوى في 31 يوليو من عام 1988.
وفي 15 يونيو 1997 تمت سيامته أسقفاً عاماً لخدمة الشباب ومساعدآ للمطران الأنبا باخوميوس بإيبارشية البحيرة ومسوؤل لجنة الطفولة بالمجمع المقدس، وفي 4 نوفمبر 2012 اُختير بالقرعة الهيكلية ليكون البطريرك الـ118، وهو نفس عيد ميلاده الستين.