خضت حرباً ضروساً لحماية الأزهر الشريف وجميع مؤسساته من محاولات جماعة الإخوان اختراقها والسيطرة عليها، ونظام الإخوان طلب منى عدم تأييد ثورة يناير ورفضت، وحذرت الإخوان من المساس بقانونه وهددتهم بالاستقالة وأن عليهم تحمّل الاضطرابات الداخلية التى قد تحدث بسبب ذلك، وكانت جامعة الأزهر فى وقتها بلا نواب، وحاول الإخوان فرض نواب منتمين لهم أيام هشام قنديل، رئيس وزراء مصر وقتها، وكذلك اختيار المفتى، ورفضت، فالأزهر لم يُخترق على الإطلاق، وتركت الاحتفال بتنصيب محمد مرسى رئيساً وحملت استقالتى بعدها.

. ولو لم يساند الأزهر ثورة 30 يونيو لكان فى قائمة الخزى والعار.

مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أى شعار، وأن موقف الأزهر هو الانحياز لشعب مصر الأصيل، والحفاظ على وحدة المصريين وحُرمة الدم المصرى، هذا هو منهج الأزهر وتاريخه دائماً، ومصر تستحق من الجميع موقفاً وطنياً صادقاً، وما حدث فى «30 يونيو» ليس انقلاباً ولكنه إرادة شعبية، ومواقف الأزهر تتحدد دائماً طوعاً لإرادة الشعب المصرى وما يمر به من أزمات سياسية، وهذا هو موقف الأزهر الثابت فى كل الثورات عبر التاريخ، ووقف الأزهر مسانداً للدولة المصرية ومقدرات الشعب فى ظل محاولات من الجماعات المتشددة لاختطاف الوطن وإرهاب أبنائه، وإيقاع الفتنة بين أبناء الوطن، ليلعب وعى المؤسسات الدينية وتضامنها مع بعضها البعض دوراً محورياً لعدم تحقيق غرض تلك الجماعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية

أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إنه سيدعم حزبه السابق العدالة والتنمية إلى النهاية، إذا طلب منه ذلك.

وقال أحمد داود أوغلو خلال لقاء مع قناة KRT التلفزيونية: ”أنا لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، هم الذين تخلوا عن المبادئ“، مضيفًا أنه سيدعم الحكومة إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.

وأكد داوود أوغلو أنه حاول أن يعيش حياته بما يتماشى مع المبادئ، مشيرا إلى أنه على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية عن مبادئه، إلا أنه ظل ملتزماً بهذه القيم.

وأضاف داود أوغلو: “عندما أقول إنني لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، لا أقصد أنني لم أنفصل عن جماهير حزب العدالة والتنمية، فتاريخ هذه الجماهير يعود إلى 28 فبراير. وفي كل موقف يعود فيه حزب العدالة والتنمية إلى مبادئه، فإنني أدعمهم“.

ورفض داود أوغلو أن يقال عنه أنه لا ليس لديه مبدأ في السياسة، وقال: ”إذا التقي أوزغور أوزيل بأردوغان وسمي ذلك تطبيعا، فلماذا لا يكون هناك تطبيع عندما ألتقي به؟ أنا لم أقطع علاقاتي مع الجماهير ولن أفعل ذلك أبدًا”.

وبهذه الرسالة أعطى داود أوغلو الضوء الأخضر للتعاون المحتمل مع حزب العدالة والتنمية.

وذكر داود أوغلو أنه على الرغم من وجوده في المعارضة، إلا أنه سيدعم الخطوات المناسبة لسمعة الدولة.

وفي إشارة إلى سياسات تركيا في سوريا، انتقد داود أوغلو موقف المعارضة وقال إنه يدعم الحكومة في هذه القضية، وقال داود أوغلو إن “موقف المعارضة تجاه سوريا خاطئ، فالأثمان الباهظة التي دفعتها تركيا ستكافأ على المدى الطويل”، مشدداً على أن الشعب السوري هو مجتمع استوعب القيم الحديثة والإسلامية بأفضل طريقة.

Tags: العدالة والتنميةتركياداود أوغلوسوريا

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي: جماعة الإخوان فشلت في كل شيء ولا تريد الاعتراف
  • أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية
  • سوريا . إطلاق حوار وطني شامل وأمريكا تتوقف عن رصد المكافآت للقبض على «الشرع»
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • ماهر فرغلي: الإخوان تكاتفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك
  • ماهر فرغلي: الإخوان تحالفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة المصرية
  • محمد فرحات: وأد الشعب المصري لجماعة الإخوان قطع الطريق على تمددهم
  • الحركة الشعبية / التيار الثوري الديمقراطي: ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول
  • الجبهة الشعبية تدين العدوان الصهيوني على اليمن