الدكتور أحمد الطيب: الإرادة الشعبية انتصـرت في 30 يونيو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خضت حرباً ضروساً لحماية الأزهر الشريف وجميع مؤسساته من محاولات جماعة الإخوان اختراقها والسيطرة عليها، ونظام الإخوان طلب منى عدم تأييد ثورة يناير ورفضت، وحذرت الإخوان من المساس بقانونه وهددتهم بالاستقالة وأن عليهم تحمّل الاضطرابات الداخلية التى قد تحدث بسبب ذلك، وكانت جامعة الأزهر فى وقتها بلا نواب، وحاول الإخوان فرض نواب منتمين لهم أيام هشام قنديل، رئيس وزراء مصر وقتها، وكذلك اختيار المفتى، ورفضت، فالأزهر لم يُخترق على الإطلاق، وتركت الاحتفال بتنصيب محمد مرسى رئيساً وحملت استقالتى بعدها.
مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أى شعار، وأن موقف الأزهر هو الانحياز لشعب مصر الأصيل، والحفاظ على وحدة المصريين وحُرمة الدم المصرى، هذا هو منهج الأزهر وتاريخه دائماً، ومصر تستحق من الجميع موقفاً وطنياً صادقاً، وما حدث فى «30 يونيو» ليس انقلاباً ولكنه إرادة شعبية، ومواقف الأزهر تتحدد دائماً طوعاً لإرادة الشعب المصرى وما يمر به من أزمات سياسية، وهذا هو موقف الأزهر الثابت فى كل الثورات عبر التاريخ، ووقف الأزهر مسانداً للدولة المصرية ومقدرات الشعب فى ظل محاولات من الجماعات المتشددة لاختطاف الوطن وإرهاب أبنائه، وإيقاع الفتنة بين أبناء الوطن، ليلعب وعى المؤسسات الدينية وتضامنها مع بعضها البعض دوراً محورياً لعدم تحقيق غرض تلك الجماعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. شيخ الأزهر: نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
وأضاف "الطيب" في كلمته خلال فعاليات المؤتمر، والذي نقلته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، إنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة إلا بفتح قنوات اتصال بين كل الدول الإسلامية لإقرار الوحدة بين الشعوب.
وتابع: "أولوية الألفة والاجتماع والاتحاد تأتي في مقدمة الأولويات، مؤكدًا أننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها".
وأردف: "فكان من لطف الله تعالي في ذلك أن دفع أمتينا العربية والإسلامية شعوبًا وقيادات إلى موقف واحد ومشرف يرفض هذا الظلم البين والعدوان على أهل أرض مباركة وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي".