لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن حدوث حرب شاملة أمر مستبعد، مشيرا إلى واقع الجيش الإسرائيلي وعدم قبول واشنطن بتوسيع نطاق الصراع لحرب إقليمية.
واستقبل اللواء عباس إبراهيم بمكتبه في بيروت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، حيث تم عرض للمستجدات في ملف النازحين السوريين وكيفية معالجته سياسيا وإنسانيا.
وتم عرض أهمية تعزيز الحل السياسي ومعالجة الأزمات المتفرعة عن النزوح والتي تعاني منها البلدان المضيفة في المنطقة، ومنها لبنان.
كما استقبل السفير البرازيلي في لبنان تارسيسيو كوستا، وبحث معه في مسألة احتمال التصعيد في جنوب لبنان.
وأكد اللواء إبراهيم خلال اللقاء موقفه "المستبعد لحدوث حرب شاملة"، مستندا إلى "واقع الجيش الإسرائيلي وعدم قبول الولايات المتحدة الأمريكية بتوسيع الصراع، بالإضافة إلى التخوف من تحول الأزمة إلى حرب إقليمية شاملة".
هذا وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مصادر أن الجيش الأمريكي يقوم بتحريك قواته بالقرب من لبنان وإسرائيل لإجلاء مواطنيه في حال تصاعد المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
كما أشارت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن "حربا واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني قد تحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة" إذا لم يتوصل الجانب الإسرائيلي وحركة "حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية واشنطن غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحذّر: سنهاجم فروعاً عديدة لجمعية «القرض الحسن» في لبنان
حذر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، من أنه “سيقوم على المدى الزمني القريب بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن” في لبنان”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “على المدى الزمني القريب سنقوم بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن حيث تحتوي هذه الفروع على أموال تمويل إيرانية وأخرى من مصادر الدخل “لحزب الله”.
وأضاف: “هذه الغارات ستشكل ضربة إضافية لسلسلة التمويل الإيرانية “لحزب الله” والذي يستخدم هذه الجمعية لأغراضه العسكرية”.
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على فروع مؤسسة “القرض الحسن” التابعة “لحزب الله” اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدينة الهرمل في محافظة بعلبك وفي صيدا ومناطق أخرى.
وكان أسس” حزب الله” مؤسسة “القرض الحسن” في عام 1982 كمؤسسة خيرية تقدم قروضا بدون فوائد للبنانيين المحتاجين، ونمت مؤسسة “القرض الحسن” منذ ذلك الحين لتصبح مؤسسة رئيسية لها فروع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأجزاء أخرى من لبنان، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مؤسسة “القرض الحسن” في عام 2007 ثم عقوبات أخرى عام 2021 على 6 من موظفي المؤسسة.