لم يتوقف خطر جماعة الإخوان الإرهابية عند كونها تنظيماً يحاول فرض سطوته ونفوذه على المجتمع، بل تخطى الأمر إلى حد تهديد الأمن القومى المصرى، وبدأ بمشاهد سوداء مع اعتلاء الرئيس الإخوانى محمد مرسى سُدة الحكم، بإصداره قرارات رئاسية بالعفو عن المدانين من عناصرها، والمنتمين إلى تنظيمات إرهابية أخرى، وكذلك نقل واستبعاد رجال جهاز الأمن الوطنى من مناصبهم وملفاتهم الرئيسية، خاصة المسئولين منهم عن ملفات أنشطة الجماعات الإرهابية، وذلك بالنقل إلى أماكن أخرى أو بالتقاعد، فضلاً عن محاولات الاغتيال المباشرة لرجال الأمن الوطنى، والذى كان من بينهم الضابط محمد مبروك الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر الشهيرة.

كما اتخذت «الجماعة» من أسلوب فرض القوة واستخدام العنف سياسة لها، وهو ما ظهر جلياً، فى 5 ديسمبر 2012، حينما قرر شباب القوى المعارضة والثورية الاعتصام فى محيط قصر الاتحادية، اعتراضاً على الإعلان الدستورى الذى وسَّع صلاحيات محمد مرسى، حيث قام أنصار الجماعة بتوجيه من قياداتها بالاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، الأمر الذى وصل إلى حد التعذيب للمعتصمين فى مخيمات أنشأها رجال الإخوان بالقرب من بوابات قصر الاتحادية لتتحول إلى مراكز للاعتقالات، حيث أسفرت هذه الأحداث عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 748 آخرين، بحسب تقرير للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك دون أن يتخذ «مرسى» أى قرارات لوقف هذه الاشتباكات.

وتكرر هذا الأمر فى 22 مارس 2013، حينما اعتدى عناصر «الجماعة» على المتظاهرين الرافضين لحكم التنظيم أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم، حيث قام رجال «الجماعة» باستخدام العنف وإطلاق النار وزجاجات المولوتوف على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

وعملت «الجماعة» على تعميق التواصل والعلاقات مع الجماعات الإرهابية الأخرى، من خلال الإفراج عن عناصرها بعفو رئاسى ممن تم اتهامهم فى قضايا إرهاب وحيازة أسلحة وذخيرة والتجارة فيها، وذلك مقابل تقديم هذه الجماعات الخدمات للإخوان لتمكينها من استمرار سلطتها، حيث رصدت قوات الأمن دخول ما يقرب من «3000» جهادى إلى الأراضى المصرية، وبالتحديد فى سيناء من العائدين من أفغانستان، وسط تجاهل تام من محمد مرسى لجميع التقارير الأمنية التى أكدت خطورة ذلك الأمر وتهديده للأمن العام.

ولعل هذا التنسيق بين الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية الأخرى ظهر بشكل أوضح فى أحداث مايو 2013، حينما تم اختطاف 7 جنود من القوات المسلحة والشرطة فى العريش، عندما طالب «مرسى»، فى بيان جمهورى، القوات المسلحة بضرورة الحفاظ على سلامة حياة الخاطفين والمخطوفين خلال تنفيذ عملية تحرير المختطفين.

وظلت قيادات جماعة الإخوان يلوحون باستخدام العنف وإعلانها مباشرة بأن عزل «مرسى» وجماعة الإخوان سينعكس أثره على تهديد الأمن القومى المصرى، وهو ما قاله بشكل مباشر محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة فى 8 يوليو 2013 فى أثناء اعتصام رابعة، حينما أعلنها: «ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسى إلى مهامه».

وبعد سقوط حكم الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، شهدت البلاد موجة من الأعمال الإرهابية التى حاولت تهديد الأمن القومى، على يد كيانات مسلحة منبثقة من التنظيم الأم بعد سقوطه، من بينها «حسم، العقاب الثورى، المقاومة الشعبية، لواء الثورة، كتيبة الإعدام، وكتائب حلوان»، حيث نفذت هذه الكيانات عدة عمليات إرهابية ومحاولات اغتيالات لشخصيات سياسية وعامة كانت لهم مواقف ضد جماعة الإخوان خلال فترة حكمها.

وبجانب نهج الجماعة وتهديدها للأمن القومى باستخدام العنف والإرهاب، فقد حاولت الجماعة الإرهابية فرض سيطرتها ونفوذها وأخونة مفاصل الدولة بشكل يهدد أمنها القومى، ففى أعقاب وصول الإخوان إلى كرسى السلطة، زاد نهمهم للسيطرة على مصادر القرار، فعملوا على إلحاق أعضاء الجماعة بالأجهزة المهمة فى الدولة لتطبيق فكرة «أخونة الدولة» وجعلها حقيقة على أرض الواقع، ففى تقارير وردت بالملف الذى سلمه حزب النور «السلفى» إلى «مرسى» شخصياً خلال رئاسته للدولة، كشف الحزب عن تعيين التنظيم لـ1300 إخوانى فى الجهاز الإدارى للدولة، ونتيجة ذلك شن الإخوان حملة ممنهجة ضد حزب النور، وسخروا كل أعضائهم وحلفائهم للهجوم على الحزب، وعملوا على معاقبته بإقالة خالد علم الدين أحد قيادات «النور»، والذى كان ضمن أعضاء الهيئة الاستشارية لـ«مرسى» بحجة تورطه فى ملفات فساد. ورد حزب النور حينها على هذا القرار قائلاً: «سنقف لعملية أخونة الدولة بالمرصاد، وعلى جماعة الإخوان الكف عن إخفاء الحقائق التى يلمسها ويشاهدها عموم الشعب، وإلا سننشر ملف أخونة الدولة فى الإعلام تفصيلياً إذا استمر هذا النهج».

طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، قال لـ«الوطن» إن الإخوان كان لديهم مخطط وهمى قائم على فكرة مشروع النهضة، وهذا المشروع يعتمد على قدر كبير من العبثية، وكان لديهم اعتقاد راسخ بأن المشروع قادر على نقل مصر إلى مساحة أخرى، ولكن المشروع كان يفتقد كلياً إلى الضوابط والمحددات.

وأوضح «فهمى» أن أخونة مصر لم تكن مخطط الجماعة الرئيسى، ولكن كان المخطط الرئيسى هو السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وتولّى زمام الأمور فى جميع أجهزة الدولة، عن طريق مخططاتهم التى تعتمد على استبدال أجهزة الدولة بأجهزة إدارية بديلة، وأجهزة إعلامية بديلة تؤيد سياستهم وتحقق أهداف الجماعة، وأجهزة أمنية بديلة تكون خاضعة لسيطرتهم، وتم العمل على ذلك بعقد اللقاءات بين مسئولى أعضاء الجماعة خيرت الشاطر وعصام العريان وحسن مالك، كخلية مشكّلة تهدف إلى إعادة بناء الدولة المصرية وفق مقاربة إخوانية. وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الإخوان كانوا ينظرون إلى مصر أنها دولة ممر لدولة الخلافة الإسلامية، وبدأوا مشروع أخونة الدولة المصرية وتجزئتها وتفكيك مؤسساتها، كما أرادوا أن يبنوا حرساً ثورياً مصرياً على غرار الحرس الثورى الإيرانى، بهدف استحداث مؤسسات أجهزة عميلة وأمنية بديلة داخل الدولة.

وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، والباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن عقيدة تنظيم الإخوان الإجرامى قائمة على رباعية تدميرية تتضمن: «التكفير، الإرهاب، العنصرية، والطائفية»، ولذلك حكموا بالإرهاب والتهديد، وأيديولوجيتهم مبنية على العنف والمصلحة، فمصر قضت عاماً تحت حكم التنظيم مارَس خلاله القتل للوصول إلى مصالحه وأغراضه.

وأضاف أن أيديولوجية «الإخوان» قائمة على العنف والمصلحة، وكان شعارها إما أن تكون مع الجماعة وإما كافراً مرتداً وعدواً للإسلام، على اعتبار أن التنظيم هو الإسلام، كما استغلوا جماعات الإسلام السياسى كقطعان لتحقيق غايتهم، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية حكمت مصر بالترهيب والتهديد، فلا وجود للدولة أمام مصلحتها، وهو ما تجلى فى كل السياسات الاستفزازية المتبعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو.. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية

في أعقاب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، شهدت مصر موجة من العنف والتطرف كانت تسعى من خلالها الجماعة إلى استعادة السيطرة على البلاد.

لكن رجال الشرطة المصرية كانوا على قدر المسؤولية، فخاضوا ملحمة بطولية للقضاء على الإرهاب وحماية الوطن من مخططات الجماعة الإرهابية.

في السطور التالية نستعرض جهود رجال الشرطة في تجفيف منابع الإرهاب وتصفية الخلايا التكفيرية، وحصارهم للعناصر الإرهابية إلكترونيًا، وتطوير آليات المراقبة والتصدي لمخططاتهم الإرهابية.

بعد ثورة 30 يونيو، سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى إشعال الفوضى في البلاد من خلال موجة من التفجيرات والاغتيالات وإراقة الدماء، محاولة منها معاقبة الشعب المصري على إطاحته بحكمها.

لكن رجال الشرطة المصرية كانوا على قدر المسؤولية، فقدموا شهداء فداءً للوطن والشعب في معركة طاحنة ضد الإرهاب.

وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من تجفيف منابع الإرهاب، من خلال اصطياد وتصفية العديد من الخلايا والكيانات الإرهابية التابعة للإخوان، أمثال "حسم" و"أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس" و"لواء الثورة" وغيرها. وقد نجحت في تصفية أكثر من ألف بؤرة إرهابية، والقبض على نحو 20 ألف عنصر تكفيري بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.

وفي مجال الأمن العام، ضبطت أجهزة الداخلية العديد من الجرائم كالخطف والسرقة والسطو المسلح والقتل والبلطجة، كما تصدت للعناصر المسلحة وتعاملت مع العناصر الإرهابية، وشنت حروبًا إلكترونية ضد الإرهابيين، من خلال مراقبة صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتتبعهم، وإغلاق آلاف الصفحات التي يديرونها داخل وخارج البلاد.

وعززت وزارة الداخلية جهودها من خلال تطوير برامجها التكنولوجية، وتدعيم الضباط وقطاعات مباحث الإنترنت والأمن الوطني والتوثيق والمعلومات بأجهزة متطورة.

وفي ذكرى مرور أكثر من 11 عامًا على ثورة 30 يونيو، في السطور التالية سنعرض أبرز جرائم الجماعة الإرهابية.


أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم

في نهاية شهر يونيو 2013، قامت عناصر الجماعة الإرهابية، بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل 12، وإصابة 48.

وبعد القبض على القناص الذي قتل 12 من المتظاهرين وإصابة 48 آخرين، اعترف أمام رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن مكتب الإرشاد كان بداخله 230 شخصًا من شباب الإخوان المسلمين، مسلحًا ومعظمهم من القناصة.

وأضاف في اعترافاته إلى أنه تم تقسيم القناصة إلى تشكيلات وتوزيعهم على المبنى، بحيث شغل 50 منهم الطابق الأرضي متسلحين بالعصي، في حين تم توزيع الـ 180 الآخرين على 6 طوابق، ليشمل كل طابق 30 قناصا مسلحين بالأسلحة النارية والخرطوش والذخيرة والقنابل، لمهاجمة المتظاهرين في حال محاولاتهم اقتحام المبنى.

وتورط في هذه الجرائم المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، وسعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، وآخرين.

وأحيل المتهمون لمحاكمة عاجلة في 30 سبتمبر 2013، حيث تم إتهام بديع والشاطر والبيومي بالاشتراك مع ثلاثة متهمين من أعضاء الإخوان تم إلقاء القبض عليهم فى أحداث المقطم، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه عبد الرحمن كارم محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام في القضية لكل من عبد الرحيم محمد، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري، وبالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي.

أحداث بين السريات

ومن أصعب عمليات العنف التي نفذها أنصار جماعة الإخوان «الإرهابية» على الشعب المصري،

كانت أحداث منطقة "بين السرايات"، وذلك ردًا على التظاهرات الحاشدة التي خرجت في جميع أنحاء الجمهورية تطالب برحيل مرسي، والتي استمر لأكثر من 9 ساعات، قتل خلالها نحو 22 شخصًا، وأصيب نحو 270 آخرين، من بينهم الشهيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، الذى أصيب بطلق نارى فى وجهه، توفى على إثرها بعد رحلة علاج طويلة.


أحداث سيدي جابر

في الخامس من يوليو 2013، قامت ميلشيات الإخوان باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين المتواجدين في ميدان سيدي جابر، مما أدى إلى سقوط نحو 36 قتيلًا، ونحو 800 مصاب، وتدخلت قوات الجيش والشرطة لحماية المتظاهرين السلميين.

مسجد القائد إبراهيم

وفي 26 يوليو 2013، شهدت اشتباكات بمحيط مسجد القائد إبراهيم، حيث أطلق أنصار الجماعة الإرهابية النيران على أهالي المنطقة المؤيدين لثورة 30 يونيو، ما أسفر عن وقوع 12 قتلى، وإصابة 180اخرين، إضافة إلى إصابة 8 ضباط شرطة و5 أفراد.

ميدان النهضة

أعلنت الجماعة الإرهابية من على المنصة انضمام عناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس حرب في التاسع والعشرين من يوليو 2013، رافعين اعلام تنظيم القاعدة.

وبعد فض الاعتصام تم العثور على 11 جثة، و10 مصابين من أثار التعذيب في اعتصام رابعة والنهضة في التاسع والعشرين من يوليو 2013.

حرق مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة

في 14 أغسطس 2013، قامت الجماعة الإرهابية بعد الانتهاء من فض الاعتصام بإضرام النار فى مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة، وخسرت كلية الهندسة، المبنى الإدارى له بعد أن حرقه أنصار جماعة الإخوان بعد فض اعتصام النهضة.

فيما وجدت خزائن الكلية مفتوحة وملقاه على الأرض ونهبت الأوراق والمستندات.

حرق حديقة الأورمان

وفي نفس اليوم والموافق ليوم الفض، تم حرق حديقة الأورمان حيث قامت عناصر الجماعة الإرهابية إلى إشعال النار في حديقة الأورمان على خلفية تجمعهم في ميدان النهضة، كما قاموا بإشعال النيران في مبنى وزارة المالية.

كما قاموا بحرق مقر الأمن الوطني بالشرقية، وقاموا باقتحام مبنى نيابة ومحكمة بنى سويف.

حرق دير العذراء والأنبا إبرام 

في 4 يوليو 2013، عقب بيان عزل مرسى، تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام، وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الأثرية، وكنيسة مارجرجس، ومبنى خدمات ومقر إقامة الأسقف، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، إضافة إلى مهاجمة كنيسة مارمينا بمنطقة أبوهلال فى مدنية المنيا، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود، وقذفها وإلقاء زجاجات المولوتوف بمنطقة أبوهلال، وحرق كنائس ماريوحنا بشارع السوق والانجيلية بأبو هلال والمعمدانية بمركز بنى مزار.

كنيسة مارجرجس بحدائق القبة

وفي ليلة رأس السنة عام 2013، اندلع حريق فى كنيسة مارجرجس بحدائق القبة، مما تسبب فى إثارة الذعر والرعب فى نفوس المواطنين جميعًا والأقباط خاصة، فيما دبرت الجماعة الإرهابية تفجيرًا جديدًا فى ذات اليوم، شهدته إحدى الكنائس فى مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين.. باحث: "الإخوان" تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة.. والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث: جماعة الإخوان بعد 30 يونيو تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة
  • في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو.. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
  • أستاذ العلاقات الدولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية (فيديو)
  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية
  • القاهرة الإخبارية تستعرض تقريرا عن جرائم الإخوان
  • ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة
  • تنظيم الإخوان سعى للسيطرة على الحياة السياسية.. وتراجع عن وعوده وشارك في انتخابات الرئاسة 2012 بمرشحيْن