قتل عائلته وأحرق الجثث.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المصرية إلقاء القبض على المتهم، في جريمة قتل أمه واخواته بمحافظة الغربية شمال القاهرة، بمكان اختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا، كشفت فيه تفاصيل الجريمة البشعة بعد أن أقدم شاب على قتل أمه وشقيقته وشقيقه، ثم أضرم في جثثهم النيران، وأن "المتهم اعترف بعد القبض عليه بارتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه بشأن الميراث وسوء معاملتهم له، فقام بالتعدي عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء وأشعل النيران بأجزاء من الأشلاء في الحظيرة ولاذ بالهرب".
وتلقت الوزارة بلاغا من سيدة تفيد بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية بأحد مراكز الغربية، خاصة بأقاربها، في ظل عدم تواجدهم بمنزلهم، المقابل للحظيرة.
كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة #قطور بمديرية أمن #الغربية من (إحدى السيدات – مقيمة بدائرة المركز) بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بدائرة المركز خاصة بأقاربها وعدم تواجدهم بمنزلهم المقابل للحظيرة.
بالإنتقال والفحص تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوى على بقايا عظام… pic.twitter.com/G24LcudBIb — وزارة الداخلية (@moiegy) June 26, 2024
وأضافت: "بالانتقال والفحص تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوي على بقايا عظام يشتبه فى آدميتها وصاروخ كهربائى عليه آثار دماء، وبفحص المنزل تبين وجود بقايا أشلاء آدمية، وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء".
وتابع البيان أن جهود فريق البحث كشفت أن بقايا الأشلاء الآدمية الموجوده خاصة بإحدى السيدات وابنتها ونجلها (مقيمين بالمنزل المشار إليه) و"أن وراء ارتكاب الواقعة (نجل وشقيق المجني عليهم)".
وكانت النيابة العامة المصرية قد عاينت مقر الواقعة القائم في عزبة رستم بقرية الشين في مركز قطور بالغربية بعد أن تلقت مديرية أمن الغربية إخطارًا من شرطة النجدة ببلاغ من أهالي قرية الشين بمقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة (سيدة وابنها وبنتها)، داخل منزلهم وبحسب التحريات وشاهده الشهود مرتكب الواقعة يدعى "محمد. أ. ا" - 29 سنة يعمل محام، وهو شقيق الضحيتين الثاني والثالثة وابن الضحية الأولى، والذي تمكن من الهرب، بينما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية النيابة العامة المصرية مصر النيابة العامة المصرية قتل امه الاشلاء اشعل النيران حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.