الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، اليوم، جهود خفض التوتر في جنوب لبنان.
وحذّر الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع بو حبيب، من خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان على المنطقة برمتها.
وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه.
وأكد الصفدي ضرورة التزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار 1701 سبيلاً لوقف التصعيد والحؤول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد.
وحذّر الصفدي من أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة، واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفاً وتجويعاً وحصاراً.
إلى ذلك، أكد بو حبيب أن لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.
وشدد بو حبيب على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701، مع ما يتطلّبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دولياً، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
أخبار ذات صلةمنذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد
الأردن | منذ 43 ثانيةتحطم سيارة رياض محرز في حادث سير
رياضة | منذ 7 دقائقروديغر يعود إلى تدريبات المانشافت قبل مواجهة ثمن النهائي
رياضة | منذ 13 دقيقةكاتس: منعنا صدور قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع المجلس الأوروبي
فلسطين | منذ 17 دقيقةالقسام: أوقعنا قتلى بصفوف جيش الاحتلال باشتباكات من مسافة صفر في الشجاعية
فلسطين | منذ ساعةمدرب بلجيكا ينتقد التنظيم في يورو 2024
رياضة | منذ ساعة للمزيد"الجنايات الكبرى": حبس شخص "حسّس" على فتى في الأردن
الأردنمهم من "التربية" حول أسئلة امتحان اللغة العربية لطلبة التوجيهي - فيديو
الأردنوزارة التربية تكشف حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية لطلاب التوجيهي
الأردنالتربية تعلن موعد بدء امتحانات التوجيهي 2024 وتنشر جدول الامتحانات
الأردنإحالة أشخاص و14 جمعية إلى الادعاء العام في الأردن بسبب "جمع تبرعات"
الأردن"الجرائم الإلكترونية" تحذر الأردنيين
الأردن الطقسالأردنيون على موعد مع انخفاض بدرجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية
الأرصاد: طقس حار الجمعة في أغلب مناطق الأردن - فيديو
أجواء مناسبة للأنشطة الخارجية نهاية الأسبوع في الأردن
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئیس الدیوان الملکی الهاشمی المجتمع الدولی اقبال على حملة منذ 4 ساعات بو حبیب
إقرأ أيضاً:
المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
صدر عن نواب المعارضة ما يلي: مع وصول التصعيد والتهديدات إلى أعلى مستوى منذ 8 تشرين الأول الماضي، وازدياد المخاوف من توسّع رقعة الحرب الدائرة، والتي كلفتنا حتى الآن أرواح المئات من اللبنانيين، والآلاف من الوحدات السكنية المدمرة بالكامل، عدا عن الأضرار الاقتصادية والبيئية من جراء الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، ومع ما يرتبه هذا التصعيد من تداعيات على لبنان على مختلف الأصعدة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلد، وفي ظل استمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية يعيد إنتاج السلطة وانتظام المؤسسات لتقوم بدورها الدستوري في مواجهة المخاطر التي تحدق بلبنان، ومن منطلق المسؤولية الوطنية، وواجبنا الوطني بالتعبير عن موقف من نمثل من اللبنانيين الرافضين بشكل قاطع وحاسم توريط لبنان في حرب لا علاقة له فيها، والذين يشكلون الأكثرية الوازنة من اللبنانيين، وفي إطار سعينا بكل الوسائل المتاحة إلى تجنيب بلدنا الانزلاق إلى الحرب الشاملة، سارعنا كنواب قوى المعارضة في لبنان إلى عقد هذا المؤتمر الصحافي لكي ندق ناقوس الخطر، بعقلانية ومسؤولية وطنية، ولكي نطرح رؤيتنا عبر خارطة طريق تسحب فتيل التصعيد وتجنب لبنان حرباً مدمرة، فلبنان لا يجب أن يدفع ثمن أي معادلات جديدة. وعليه نود التأكيد على عدد من النقاط:
أولاً: نشدد على ضرورة عدم ربط المسارين اللبناني والفلسطيني لجهة ما يحصل في غزة وضرورة الفصل بينهما. فعلى الرغم من تأكيدنا الدائم على نصرة الشعب الفلسطيني وأهل غزة خصوصاً، وأحقية القضية الفلسطينية، وتمسكنا بمبدأ حل الدولتين وإعلان قمة بيروت، وإدانتنا المطلقة لممارسات إسرائيل على كافة الأصعدة من قتل ممنهج وتهجير واستيطان، إلا أن ذلك شيء، وحماية وطننا ومنع انجراره إلى حرب أوسع، لا هدف لها سوى إعلاء شأن إيران في المعادلة الإقليمية، شيء آخر. لن نرضى اليوم أن نُجرّ إلى حرب شاملة لا تفيد القضية الفلسطينية، وتدمر لبنان، ولن نسلم، بأن تقوم مجموعات مسلحة، تعمل على الأراضي اللبنانية، محلية كانت أم أجنبية، بفرض منطق وحدة الساحات، المرفوض من قبل غالبية اللبنانيين، خدمة للمشروع الممانعة الإقليمي الذي يستخدم القضية الفلسطينية ولا يخدمها بأي شكل من الأشكال، وبأن تستجلب العداء للبنان مع المجتمعين العربي والدولي، وآخرها قبرص والاتحاد الأوروبي.
ثانياً: نجدد التأكيد على أهمية وضرورة تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، من قبل كافة الأطراف، وعلى دعم الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، لضبط الحدود الدولية جنوباً، شرقاً وشمالاً، وعلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية 1559، و1680 وغيرها من المعاهدات الدولية ذات الصلة، الموقعة من قبل الدولة اللبنانية، والتي يتعيّن تطبيقها كاملة لتكريس سيادة الدولة على أراضيها وعلى قرار الحرب والسلم، بالإضافة إلى مندرجات اتفاق الطائف ذات الصلة.
ثالثاً: نؤكد أن تفادي حرب أوسع من تلك الدائرة حالياً ما زال ممكناً، وذلك يتطلب من حكومة تصريف الأعمال تحمل مسؤولياتها التي تخلت عنها منذ اليوم الأول للحرب، عبر المبادرة فوراً إلى:
1- وضع حد لكافة الأعمال العسكرية خارج إطار الدولة اللبنانية وأجهزتها والتي تنطلق من الأراضي اللبنانية ومن أي جهة كانت.
2- إعلان حالة الطوارئ في الجنوب وتسليم الجيش اللبناني زمام الأمور فيه.
3- تكليف الجيش اللبناني بالتصدي لأي اعتداء على الأراضي اللبنانية.
4- التحرك على الصعيد الدبلوماسي من أجل العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 وتطبيق القرار 1701 كاملاً.
رابعاً: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب ومخاطر توسعها، ولتبني نواب الأمة النقاط الأربع أعلاه، كخارطة طريق لنزع فتيل التصعيد وتجنيب لبنان حرباً، لا يريدها اللبنانيون، ولم تتخذ المؤسسات الشرعية الرسمية اللبنانية قراراً بخوضها.