المملكة تستضيف الحدث النهائي لمشروع imocares في لندن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
استضافت المملكة الحدث النهائي لمشروع IMOCARES 2023 – 2024 في لندن، وذلك بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجنة التعاون الفني، بحضور أكثر من 30 مندوبًا من أربع دول تم اختيارها للمشاركة في تحدي IMOCARES Marine Global Technology Challenge.
وتضمن الحدث مشاركة 4 دول في المشروع (سانت كيتس ونيفيس، وناميبيا، وموريشيوس، وترينيداد وتوباغو)، حيث يمثل ختامًا لمشروع IMOCARES، الممول بالكامل من قبل المملكة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز التعاون بين شمال وجنوب العالم لتحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية لإزالة الكربون من الغازات الدفينة.
كما اشتمل على عدد من العروض التقديمية وحدثًا جانبيًا بعنوان “الشحن المحلي وإزالة الكربون في المناطق النامية”، والذي جمع بين خبراء الصناعة وأصحاب المصلحة لمناقشة القضايا الرئيسية في الصناعة البحرية.
وتعتزم المملكة مواصلة دعمها لمبادرات مثل IMOCARES وتحدي التكنولوجيا البحرية العالمية، والتي تهدف إلى جمع البلدان معًا للعمل على مستقبل أكثر استدامة، معززًا من ابتكار الحلول التعاونية للتحديات الكبرى التي تواجه القطاع البحري ويضمن التكامل في العمل نحو إزالة الكربون.
يذكر أن تحدي IMOCARES Marine Global Technology Challenge الذي تنظمه المنظمة البحرية الدولية (IMO)، يمثل مسابقة رائدة تستهدف مزودي التكنولوجيا البحرية في جميع أنحاء العالم، حيث تساهم في تشجيع المشاركين على تقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المحددة للموانئ والسفن المحلية في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه
واشنطن
قرر رئيس تنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، التقليل من انخراطه في مشروع دوج، المشروع الذي كان قد بدأ تحت إشراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
ويهدف مشروع “دوج” إلى تقليص الميزانية الحكومية وتحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي.
وجاء قرار ماسك شركته تسلا بعدما انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة 71%، وهو ما دفع ماسك لتوجيه مزيد من اهتمامه ووقته نحو شركته، بدلًا من أعباء العمل الحكومي.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن مغادرته كانت جزءًا من الخطة الأصلية، فيما أكد ترمب أن مغادرة ماسك كانت متوقعة وأن الفريق الحكومي كان مستعدًا لذلك.
وأضاف أن إيلون ماسك سيظل “يحظى بالاحترام” وأنه سيهتم بشركة تسلا بعد مغادرته، لافتا إلى أنه كان “يُعامل بشكل غير عادل” من قبل بعض الجماهير بسبب التحديات السياسية التي تسببت فيها مشاركته في “دوج”، مؤكدا أن أن ماسك يمثل “بطلًا وطنيًا”، ما يعكس الدعم الكامل له في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت تقارير أن مع رحيل ماسك، سيجد الفريق نفسه أمام تحديات كبيرة للحفاظ على استمرارية العمل وتحقيق أهدافه، كما أن هناك شكوك حول قدرة الفريق على إتمام أهدافه بدون قائد قوي مثل ماسك.
وقد أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه من الممكن أن يستمر “دوج” في العمل بوجود موظفين آخرين، لكن هناك قلقًا من أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى تأخير في إتمام الأهداف المقررة.