تحاول تسميم زوجها لعدم تقديره لاحتفالاتها بعيد ميلاده
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اتهم زوج مقاطعة لاكليد، زوجته بمحاولة تسميمه عن طريق رش المشروب الغازي الخاص به بمبيد الأعشاب.
وتواجه ميشيل بيترز، البالغة من العمر 47 عامًا، تهمة رش المشروب الغازي الخاص بزوجها بمبيد الأعشاب، وذلك لعدم تقديره للاحتفالات التي خططت لها لعيد ميلاده الخمسين، وفقًا لوثائق قضائية حصلت عليها منظمة “Law & Crime”.
ووُجهت إلى الزوجة تهمة الاعتداء من الدرجة الأولى واستخدام سلاح بشكل إجرامي، وتحتجز بدون كفالة في مركز احتجاز مقاطعة لاكليد، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 2 يوليو.
و يعتقد زوج ميشيل أن زوجته سممته، حيث أوضح فى أفادته لمكتب عمدة المقاطعة، أن طعم مشروبه كان “غريبًا” و”غير مألوف”، وبدأ يشعر بالمرض بعد شربه بفترة قصيرة، وبعد أسبوعين، بدأت تظهر عليه أعراض مثل السعال بمخاط بني أو أصفر، والتهاب في الحلق، والقيء، والإسهال.
وذكر الزوج المعتدى عليه أن المشروبات الغازية التي تناولها خارج منزله كانت عادية، لكن الزجاجتين الموجودتين في مرآب منزله كان لهما طعم مختلف، وبعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة، اكتشف أن زوجته كانت تخلط مبيد الأعشاب مع المشروب.
وقدم الزوج زجاجة المشروب وشريط الفيديو كدليل “في حالة وفاته بسبب التسمم”، وعندما أخبر زوجته بأنه يشعر بالمرض، زعمت بأنه ربما يكون مصابًا بفيروس كورونا ويجب عليه الابتعاد عن الأحفاد.
وعند استجوابها، قالت ميشيل إنها كانت تحاول صنع “قاتل الأعشاب” وفقًا لوصفة شاهدتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها اعترفت في النهاية بأنها كان يجب عليها أن تطلقه، وأضافت الشرطة أن ميشيل كانت غاضبة من زوجها؛ لأنه لم يقدر حفل عيد ميلاده الخمسين.
ويشتبه الزوج في أن زوجته قامت بتسميمه إما للحصول على تعويضات التأمين على الحياة البالغة 500 ألف دولار، أو بسبب علاقة غرامية محتملة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الزوجة فى تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على ضرورة فهم الحدود الصحيحة لعلاقة الزوجة بحماتها أو والد الزوج، مشيرة إلى أن بعض المشاكل الزوجية قد تنشأ بسبب تدخل الوالدين بشكل مفرط في حياة الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "العديد من المشاكل تحدث للأسف نتيجة لتدخل والد الزوج في حياة ابنه وزوجته، سواء كان هذا التدخل في شؤونهم الشخصية أو في تفاصيل حياتهم اليومية".
وأضافت: "عند الحديث عن الخطيبة، يجب أن نعلم أن الخطبة ليست عقدًا شرعيًا، بل هي مجرد وعد بالزواج، ولذلك، ليس من حق الخاطب أو حتى والد الخاطب التدخل في حياة المخطوبة بشكل مفرط، بل ينبغي أن تكون العلاقة في حدود الاحترام والتفاهم، دون فرض ضغوط أو قيود".
أما في حالة الزوجة، فقد أشارت إلى أن التدخل قد يصبح مشكلة أكبر في حال كان والد الزوج يعيش معهم في نفس المنزل، وإذا كانت الزوجة قد ارتضت في البداية أن يقيم والد زوجها معها في المنزل، ثم شعرت بأن هذا التدخل يؤثر على حياتها الزوجية ويسبب لها ضيقًا نفسيًا، فمن حقها أن تطلب الاستقلال في منزل آخر، حتى لو كانت قد قدمت هذه التضحية من أجل التقرب من زوجها.
وأوضحت أنه في حال تعذر الزوج على توفير مكان آخر للوالد أو الوالدة بسبب الظروف، فإن الزوجة يجب أن تكون صبورة وتحاول التكيف مع الوالد، لافتة إلى أن الزوجة إذا صبرت على هذا الوضع وتحملت تدخلات والد زوجها، فإنها تحصل على أجر وثواب من الله عز وجل، لأنها تعين زوجها على بر والده، ولكن إذا شعرت بأنها لا تستطيع التحمل، فيجب عليها التحدث مع زوجها بشكل هادئ ومعقول.
وتطرقت أيضًا إلى أهمية التعامل مع كبار السن باللطف والتفاهم، وقالت: "كبار السن غالبًا ما يكونون في مرحلة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والوقت الهادئ، ولكن يجب أن نتذكر أن التواصل مع والدي الزوج يجب أن يكون بطريقة لا تؤثر على حياة الزوجين، ومن الضروري أن يتفهم الزوج ووالده أن التدخل المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة بينهما".