أعلنت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج والفنان مازن الغرباوي، عن إطلاق اسم المخرج الدكتور جلال الشرقاوي على الدورة التاسعة من المهرجان والمقرر إقامتها في نوفمبر المقبل.

مهرجان شرم الشيخ يكرم المخرج جلال الشرقاوي

وأعرب الفنان تامر جلال الشرقاوي نجل الدكتور جلال الشرقاوي عن سعادته بأن تحمل الدورة التاسعة اسم الدكتور جلال الشرقاوي رغم تأخر هذا التكريم خاصة أن الدكتور جلال الشرقاوي توفى منذ عامين كما وجه الشكر للمخرج مازن الغرباوي واللجنة العليا للمهرجان على اختيار الدكتور جلال الشرقاوي لتحمل الدورة التاسعة اسمه.

وأوضحت الفنانة عبير الشرقاوي نجلة الدكتور جلال الشرقاوي، أن هذا التكريم مستحق ووجهت الشكر للمخرج مازن الغرباوي واللجنة العليا للمهرجان وقالت: المخرج مازن الغرباوي هو تلميذ والدي وأشكره أنه تذكره خاصة أن الدكتور جلال الشرقاوي ظل لفترة تقترب من ٢٠ إلى ٢٥ عاما متربعا على عرش المسرح بأعماله المتميزة.

جلال الشرقاويالمخرج جلال الشرقاوي

المخرج القدير الدكتور جلال الشرقاوي قدم مشوارا حافلا وكبيرا في المسرح حيث أخرج وأنتج أكثر من 50 عملا، وكان صاحب رؤية ثاقبة ومبدعا من طراز خاص تميز بانضباطه الشديد وكان أهم ما يميزه اجادته صناعة العرض المسرحي ومفرداته. ولد الدكتور جلال الشرقاوي في ١٤ يونيو ١٩٣٤، وتأثر بشقيقة في حبه للفن والمسرح بجانب تردده على مسرح إيزيس بحي السيدة زينب الذي نشأ فيه حصل على بكالوريوس العلوم جامعة القاهرة عام 1954، ودبلوم خاص تربية وعلم نفس جامعة عين شمس عام 1955، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز عام 1958، ودبلوم إخراج من معهد جوليان برتو للدراما في فرنسا عام 1960 ودبلوم إخراج من المعهد العالي للسينما من فرنسا عام 1962.

جلال الشرقاويأعمال المخرج جلال الشرقاوي

شغل عدة وظائف منها مدرس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، مديرا لمسرح الحكيم عام ١٩٦٧، خبيرا بهيئة المسرح عام ١٩٧٠، عميدا للمعهد العالي للفنون المسرحية لفترتين عامي ١٩٧٦، ١٩٧٥ وأستاذا بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم رئيسا لقسم التمثيل والإخراج عام ١٩٩٠ قدم العديد من العروض المسرحية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر " المجاورة " عام ١٩٦٣، " الرجل الذي فقد ظله " عام ١٩٦٣ م، الزلزال عام ١٩٦٤ م، " الأرنب " عام ١٩٦٤ م، " آه ياليل ياقمر عام ١٩٦٧م، " بلدي يا بلدي " عام ١٩٦٩، " انت إللى قتلت الوحش " عام ١٩٧٠، " ملك الشحاتين " ١٩٧١، " مدرسة المشاغبين " عام ١٩٧١، " قصة الحي الغربي " ١٩٧٢، " هاللو دولي " عام ١٩٧٣، " تمر حنه " عام ١٩٧٤، " كباريه" عام ١٩٧٤، شهرزاد عام ١٩٧٥، " الجوكر " عام ١٩٧٩، " المتحذلقات " عام ١٩٨٠، " راقصة قطاع عام ١٩٨٤، " الرصيف العام " ١٩٨٦، " انقلاب" عام ١٩٨٨، " بحبك يا مجرم " ١٩٩٢، " الخديوي " عام ١٩٩٤، " دستور يا اسيدنا " عام ١٩٩٥ وغيرها من الأعمال المتميزة، كما حصل على العديد من الجوائز والاوسمة ومنها جايزة الدولة التقديرية للفنون عام ١٩٩٤، وميدالية المسرح التجريبي عام ١٩٩١، وأحسن مخرج في استفتاء جماهيري لإذاعة الشرق الأوسط وجريدة الاهرام لمدة ثمانية سنوات متتالية، وشهادة تقدير من وزارة الإعلام لاخراجه أوبريت " افراح النصر" عام ١٩٨٩، وشهادة تقدير من المركز الكاثوليكي المصري عن احسن كتاب ألف عن تاريخ السينما المصرية عام ١٩٦٤،

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تقام دورته التاسعة برئاسة المخرج مازن الغرباوي، وإدارة الدكتورة انجي البستاوي، ويرأسه شرفيا سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب ويقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وسيادة اللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء.

اقرأ أيضاًالليلة.. ختام فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي في دورته الـ8

اليوم.. مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

بحضور سميحة أيوب.. مؤتمر صحفي لمهرجان شرم الشيخ الاثنين المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المسرح المسرح الشبابي جلال الشرقاوي فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مسرح الشباب مهرجان شرم الشيخ مهرجان شرم الشيخ الدولي مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي العالی للفنون المسرحیة مهرجان شرم الشیخ للمسرح الشبابی مازن الغرباوی

إقرأ أيضاً:

«المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس

بعد أن احتفل المسرحيون العرب فـي مسقط بيوم المسرح العربي الذي يوافق العاشر من يناير من كلّ عام، مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عاد المشاركون الذين يقدّر عددهم بـ 500 مسرحي عربي قَدِموا من مختلف أنحاء العالم، وجاء توقيت موعد إقامة المهرجان مناسبا مع اعتدال درجات الحرارة، وتنشيط السياحة، متزامنًا مع إقامة بلدية مسقط فعاليات (ليالي مسقط)، وحين انتهت فعاليات المهرجان، عادوا إلى بلدانهم محمّلين باللبان الظفاري، والحلوى العمانية والتمور، والقهوة، والكتب، والأزياء الشعبية التقليدية، والكثير من الانطباعات التي نشروها فـي الصحافة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثوا فـيها عن نجاح الدورة التي أقامتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح، وهي الدورة الرابعة التي تقام فـي دول الخليج (بعد قطر 2013، والشارقة 2014، والكويت 2016)، وعبّروا من خلال تلك المنشورات المدعومة بالصور، والفـيديوهات عن ارتياحهم لحُسن التنظيم، وجودة العروض، والندوات وحلقات العمل والحضور الجماهيري الذي لاقته العروض التي قدّمت فـي أكثر من مسرح، وحتى المسافات الفاصلة بين المسارح التي وُصِفت بالطويلة، وجد فـيها د.عصام السيد فـي مقاله (أيام فـي مسقط) فرصة سانحة لمشاهدة مسقط من خلال النظر من نافذة السيارة والتمتع بجمالها ومن تلك المشاهدات خرج بانطباع لخّصه بقوله: «لا عجب أن تفوز مسقط فـي كثير من الاستطلاعات والمناسبات كواحدة من أجمل العواصم فـي العالم بفضل مناظرها الطبيعية الساحرة والتطور الحضري المميّز مما يجعلها وجهة سياحية تجمع بين التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي وصنفت كسادس أفضل عاصمة للسياح وثالث أجمل مدينة فـي العالم».

وهذه من أهم فوائد السياحة الثقافـية أو سياحة المؤتمرات، وسلطنة عمان تمتلك الكثير من المقوّمات التي تؤهّلها لذلك، فموقعها استراتيجي، ولها مكانة سياسية وحضارية وتاريخية وثقافـية، وقد رافقنا الضيوف داخل مسقط فـي سوق مطرح، والشواطئ الجميلة والنظيفة وخارجها، عندما أعدّت اللجنة المنظّمة رحلة سياحيّة إلى نزوى، وقلعتها الشامخة، والسوق الشعبي القديم، حيث وجدوا الحلوى العمانية والتمر بانتظارهم، قبل تناولهم وجبة تقليدية من المطبخ العماني، وقبل أن ينتقلوا إلى متحف (عمان عبر الزمان) فـي منح، وقد لاحظنا انبهارهم بكلّ ما شاهدوه، وخصوصا حسن الاستقبال الذي جرى على الطريقة التقليدية من خلال أداء (الرزحة)، والأغاني والرقصات الشعبية الترحيبية بالضيوف التي اختصرت الكثير من الكلام الذي يستحق أن يقال، فكل ما فـي سلطنة عُمان له خصوصية، وقد لمسوا هذه الخصوصية، من خلال هذه الجولات السياحية وكل هذه المقومات تجعل سلطنة عمان مؤهّلة لاحتضان مثل هذه المؤتمرات، وهذا ينعكس على الجانب الاقتصادي ويعزّز تأثير سلطنة عمان الإقليمي والدولي فـي عالم يتجه للسياحة لدعم الاقتصاد الوطني، وليس هذا فقط بل المردود الثقافـي، والذي لفت أنظار الجميع هو أن نسبة كبيرة من العاملين فـي تلك المرافق التي زاروها من المواطنين، يقول د. حمد العزري: «إن ما يميزنا فـي سلطنة عمان أن لدينا تاريخا أصيلا وعراقة وتراثا عميقا، وبيئة خصبة نقية ممتازة ومتنوعة وشعبا مضيافا والشعب هو رقم واحد».

وفـي النهاية نجاح التجربة سيشجّع القائمين عليها على استمرارها وستقام على مدار العام، خصوصا بعد الانتهاء من مشروع المسرح الوطني الذي سيبنى على مساحة 16 ألفا وحوالي 500 متر مربع ويضمُّ عدّة قاعات من المقرّر لها أن تستوعب الكثير من الأنشطة، وهذا من شأنه أن يدفع الحركة المسرحية العُمانية للأمام.

لقد حقّقت الدورة نجاحا بكلّ المقاييس، بشهادة المشاركين، وذلك بفضل الخطوات المدروسة، والتحضيرات المسبقة التي قام بها المسؤولون فـي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والهيئة العربية للمسرح والجمعية العُمانية للمسرح، فقطف الجميع ثمار نجاح الدورة.

عبدالرزّاق الربيعي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تفوز بالمركز الثالث في مهرجان «إبداع»
  • «المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس
  • إطلاق اسم الدكتور منصور حسن على قاعة مسرح جامعة بني سويف وأكبر مدرج بكل مبنى
  • بدأ ممثل وكتب فيلمين.. ما لا تعرفه عن المخرج نادر جلال في ذكرى ميلاده
  • الدكتور صلاح عُبية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا
  • المخرج خالد الحلفاوي يكشف سبب إطلاق لقب «القبطان» على والده |فيديو
  • أحمد الشرقاوي: الأفاعي ستظل ترتع حتى تطبق المنظمات الدولية ما تردده من شعارات
  • شباب مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح يجتمعون في "الطريق إلي إيليت"
  • التعليم العالي: الجامعات والمعاهد تنظم زيارات مجانية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "شخصيات في حياتي" كتاب جديد بمعرض القاهرة الدولي للكاتب اللواء الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق