تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يترأس وزير الخارجية الهندي "إس. جايشانكار" وفد بلاده، خلال قمة منظمة شنغهاى للتعاون، المقرر عقدها في كازاخستان، الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية رانذير جايسوال- خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي انعقد الجمعة- "إن قمة شنغهاى للتعاون ستعقد خلال يومي الثالث والرابع من شهر يوليو المقبل في مدينة آستانا عاصمة كازاخستان، وإن وزير الشئون الخارجية سيترأس وفد بلاده أثناء هذه القمة".

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أعرب- في تدوينة نشرها على منصة (إكس)، في وقت سابق- عن دعمه الكامل للجهود الرامية إلى إنجاح القمة القادمة المقرر عقدها في مدينة آستانا، وقال إنه أجرى مباحثات هاتفية طيبة مع رئيس كازاخستان يوم 25 يونيو الحالي، حيث أكدا التزامهما بالعمل معا من أجل دفع الشراكات الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام.

جدير بالذكر أن الهند قد استضافت قمة منظمة شنغهاى للتعاون "افتراضيا" خلال شهر يوليو عام 2023، وأن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، قد اقترح إنشاء صندوق استثمار مشترك.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة شنغهاى للتعاون هي منظمة سياسية واقتصادية وأمنية تأسست خلال عام 2001، وتضم في عضويتها الصين وروسيا والهند وباكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران، بينما تحصل بيلاروسيا على وضع المراقب فيها، وتركز المنظمة على بحث قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب ودعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الهندي قمة منظمة شنغهاي

إقرأ أيضاً:

هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟

سلط الصحفي المقرب من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، الضوء على إمكانية حدوث لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد ،على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي من المقرر انعقادها يومي 3 و4 من تموز /يوليو الجاري.

وقال سيلفي، في مقال نشرته صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين، إنه تحدث مع مصادر موثوقة حول إمكانية لقاء أردوغان والأسد في العاصمة الكازاخية أستانة، إلا أن أحدا من هذه المصادر لم يجب بالنفي أو بالإيجاب، مشيرا إلى أن مساعيه "قوبلت بصمت عميق".

وأشار سيلفي إلى أن اللقاء سينعقد في أستانة أو في مكان آخر، لاسيما مع نشاط دبلوماسية الباب الخلفي التي تمارسها روسيا، موضحا أن مثل "هذه اللقاءات التي تتعلق بقضايا حاسمة يتم التحفظ عليها حتى اللحظة الأخيرة".


واستدل سيلفي على قوله ذلك، بالإشارة إلى اللقاء الذي جمع أردوغان برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على هامش حفل افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، مشيرا إلى أن الصحفيين المرافقين للرئيس التركي آنذاك، وهو واحد منهم، لم يعلموا باللقاء إلا حينما كانوا على وشك الصعود إلى طائرة العودة.

والأسبوع الماضي، صرح الرئيس التركي باستعداد بلاده لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، معبرا عن إمكانية إجراء لقاء مع بشار الأسد على المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل القطيعة التي وقعت بين الجانبين في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وجاء إعلان أردوغان في أعقاب تصريح للأسد قال فيه قال إنه منفتح "على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن مسار التطبيع بين تركيا والنظام بلغ أشده عام 2022 بعد لقاءات مكثفة بين الجانبين برعاية روسية، قبل أن يطرأ الجمود على هذا الملف مطلع 2023 بسبب تعنت الأسد بشرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل الحديث عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة.


وكان أردوغان تحدث حينها عن عزمه الاجتماع برئيس النظام السوري، حيث نقل سيلفي عن الرئيس التركي في مقال نشره في في أيلول /سبتمبر 2022، قوله خلال زيارة أجراها إلى سمرقند "أتمنى لو أتى الأسد إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه، لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك".

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي في لقاء متلفز مع قناة "خبر تورك" (Haber Türk) المحلية، إن "اندماج المعارضة السورية والنظام من شأنه أن يجعل سوريا طرفا مهما في الحرب على إرهاب حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "أهم شيء حققته تركيا وروسيا في الشأن السوري هو وقف القتال بين النظام والمعارضة"، مشيرا إلى أن أنقرة تريد من النظام السوري أن يستغل "هذه الفترة من حالة عدم الصراع بعقلانية، كفرصة  لحل مشاكله الدستورية، وتحقيق السلام مع معارضيه، وإعادة الملايين من السوريين الذين فروا إلى الخارج أو غادروا أو هاجروا من جديد إلى بلدهم".

وتشير تصريحات فيدان إلى أن مساعي أنقرة للقضاء على نفوذ الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجانب الآخر من حدودها مع الأراضي السورية، تشكل عجلة دفع لعودة مسار التقارب إلى نقطة الضوء مجددا، على وقع إعلان الإدارة الذاتية عن عزمها إجراء انتخابات محلية في شمال شرقي سوريا، وهو الأمر الذي ترفضه تركيا بشكل مطلق وتراه انعكاسا لمساع تهدف إلى إنشاء "دويلة إرهاب" على حدودها.

مقالات مشابهة

  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • تخويل 57 من العاملين بقطاع الشئون الوقائية والعلاجية بوزارة الصحة الضبطية القضائية
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
  • الرئيس الصيني يحضر قمة منظمة شانجهاي للتعاون في كازاخستان
  • الهند وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع
  • وزير خارجية لبنان يدعو للاستعاضة عن بيانات التحذير من السفر إلى بلاده بمواقف متضامنة
  • وزير الخارجية يعقد جلسة عمل مع نظيره البولندي