شددت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، على وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني بحاجة للإجلاء من غزة من أجل تلقي العلاج، وذلك في تصريحات رحبت خلالها بأول عملية إجلاء طبي من القطاع المحاصر منذ إغلاق معبر رفح في مطلع شهر أيار /مايو الماضي جراء العدوان الإسرائيلي.

وقال متحدث المنظمة الأممية، طارق يساريفيتش، في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".



وأضاف أن "6 آلاف منهم يعانون من الصدمات، وأكثر من ألفين يعانون من أمراض مزمنة"، مشيرا إلى أنه "منذ إغلاق معبر رفح، لم تتم أي عملية إجلاء طبي حتى أمس الخميس، حيث تم إجلاء 21 طفلا مصابا بالسرطان"، حسب وكالة الأناضول.


وشدد المتحدث باسم المنظمة الأممية على "الحاجة إلى إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى حتى تظل حياتهم آمنة".

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

والخميس، غادر قطاع غزة 21 مريضا وجريحا فلسطينيا يعانون من أوضاع صحية صعبة عبر معبر كرم أبو سالم، من أجل تلقي العلاج بالخارج وذلك بتنسيق من منظمة الصحة العالمية.

ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بعملية الإجلاء الطبي من غزة.


وطالب المسؤول الأممي "بتسهيل الإجلاء الطبي عبر جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك رفح وكرم أبو سالم، إلى مصر والضفة الغربية والقدس الشرقية، ومن هناك إلى دول أخرى".

وشدد على ضرورة إجراء عمليات إجلاء طبي "مستدامة وآمنة، وفي الوقت المناسب، وشفافة ومنظمة"، موضحا أن هؤلاء المرضى "بحاجة عاجلة" إلى رعاية متخصصة منقذة للحياة.

ولليوم الـ265 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني غزة رفح الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية في مصر اتفاقية تعاون مشترك؛ لدعم المرضى السودانيين في جمهورية مصر العربية النازحين من الحرب في السودان ويعانون من القصور الكلوي، بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين و 618 ألف دولار أمريكي، يستفيد منها أكثر من 1.000 فرد، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.

وقّع الاتفاقية المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي و م. أحمد البيز - مساعد المشرف العام على العمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة.

ويهدف المشروع إلى توفير العلاج المستمر لمرضى الفشل الكلوي السودانيين في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان، حيث سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل وهي : ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وتحديد توزيع مقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، وضمان الوصول المستدام إلى العلاج.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد، "تسببت الحرب في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث استقبلت مصر أكبر عدد من النازحين السودانيين، وأصبحت الجنسية السودانية الأكثر انتشارًا بين الوافدين. وتتبع مصر سياسة عدم إقامة المخيمات، ولها سجل حافل في توفير الخدمات الأساسية للاجئين على قدم المساواة مع المصريين، مما يشكل ضغطًا متزايدًا على الموارد المحلية. وفي ظل الأزمات العالمية المتفاقمة، يصبح التضامن الدولي وتقاسم المسؤولية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لذا، نشكر الحكومة المصرية والحكومة السعودية على هذا التعاون لرفع المعاناة عن المتضررين ونحن ممتنون للدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي سيمكن منظمة الصحة العالمية من مواصلة دعم الحكومة المصرية في تقديم خدمات صحية منقذة للحياة للنازحين السودانيين في مصر، الذين هم في أمسّ الحاجة إليها."

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض المزمنة المنتشرة في مختلف دول العالم.

وقال مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سعادة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم "يمثل توقيع هذه الاتفاقية مع منظمة الصحة العالمية خطوة مهمة في سبيل دعم الأشقاء السودانيين الذين يعانون من الظروف الصعبة الجارية في وطنهم، ونعمل جاهدين لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة في هذه الأوقات الحرجة. نأمل أن تساهم هذه المبادرة في تحسين أوضاع القصور الكلوي، ومتابعة علاج زارعي الكلى السودانيين في جمهورية مصر وتخفيف معاناتهم."

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: توقف المساعدات الأمريكية يضر بجهود التصدي للسل
  • الصحة بغزة: نفاد المخزون الطبي والمستشفيات تعمل بشكل جزئي
  • أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • طالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكار
  • وزير الصحة يستقبل ممثل المنظمة العالمية للصحة
  • الأردن يبدأ عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج الطبي في المملكة
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • معبر رفح البري يستقبل 25 مصابًا فلسطينيًا