قالت كتائب القسام، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية، من مسافة صفر، مع قوات الاحتلال التي بدأت عدوانا على حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس الخميس.

وأوضحت القسام، في بلاغ عسكري، أنها أوقعت عددا من جنود الاحتلال، بين قتيل وجريح، نتيجة الاشتباكات، ورصدت هبوط الطيران المروحي لإخلائهم من المنطقة.

وفي بلاغ آخر، قالت القسام، إن مقاتليها، تمكنوا من استهداف قوة متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة، بقذيفة "TBG" فراغية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.



من جانبها قالت سرايا القدس، في بلاغ عسكري: "أجهزنا على قوة صهيونية استدرجناها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الإنفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة F16 أطلقه العدو على المواطنين الآمنين ولم ينفجر عمل مهندسينا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية".

إلى ذلك، قالت مواقع وحسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إن أحداثا أمنية صعبة، وقعت في قطاع غزة اليوم الجمعة، خاصة في حي الشجاعية.

وأشارت إلى سقوط 4 قتلى في صفوف جنود جيش الاحتلال، وإصابة آخرين لافتة إلى أن الجنود وقعوا في كمين بحي الشجاعية، وسط أنباء على تفعيل بروتوكول هانيبعل، نتيجة حدث صعب حوصر فيه جنود، لكنها لم تكشف طبيعته.



ووثق فلسطينيون، قيام الاحتلال، بقصف مدفعي عنيف على حي الشجاعية، مشيرين إلى أن كثافة القصف، تشي بأمر ما يحدث للجنود في المعارك الدائرة بالحي.

وقالت حسابات عبرية، إن قرابة 40 قذيفة مدفعية، أطلقت على حي الشجاعية خلال مدة دقائق معدودة، في ظل الأنباء المتواترة عن وقوع جنود الاحتلال في كمين وخوض المقاومة اشتباكات عنيفة معهم.

وأشارت إلى أن طائرات الإخلاء نقلت مصابين من الشجاعية إلى مستشفى أسوتا في أسدود المحتلة، فضلا عن طائرة أخلت جنودا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، فضل عن إخلاء مروحي لجنود من رفح.


أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 37765 شهيدا.

وقالت الوزارة في تحديثها اليومي، إن 86429 مصابا منذ بدء العدوان، نسبة منهم لا تزال إصاباتهم حرجة.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيد و 52 إصابة.

ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء، مع بدء جيش الاحتلال عملية توغل جديدة في حي الشجاعية وأحياء أخرى بمدينة غزة.

وفي سياق متصل، كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدّثة الخميس، عن مقتل 667 جنديا، بعد اعترافه بمقتل أحدهم قنصا على يد كتائب القسام في رفح أمس، وإصابة 22 جنديا بينهم 16 في الضفة الغربية، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب وصل إلى 3944، ارتفاعًا من 3922 يوم أمس.

وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قد بلغ 22 جنديا.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 16 جنديا في جنين في شمال الضفة الغربية مساء أمس الأربعاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی الشجاعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب

صرح أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بأن 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تم فصلهم من وظائفهم أو اضطروا لتركها بسبب ظروف الحرب الحالية.

وأضاف ليبرمان أن حكومة "التهرب" التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أثبتت فشلها في التعامل مع هذه القضايا، مشيراً إلى أن أولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية يُتركون دون أي دعم حكومي حقيقي، بينما يتم مكافأة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك قلقًا متزايدًا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن النقص الكبير في عدد جنود الاحتياط، حيث أظهرت التقارير أن المزيد من أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية قد يتسبب في "سحق" للوحدات العسكرية.

وفقًا للهيئة، فإن العديد من الجنود لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة التي تفرضها الخدمة العسكرية، خاصة أنهم قد أمضوا نحو عامين في الخدمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على الاستمرار في أداء واجباتهم.

في سياق متصل، أشار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى أن النسبة الحقيقية للملتزمين بالخدمة العسكرية تبلغ حوالي 60% فقط، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.

وقالت مصادر عسكرية إنه بسبب هذا النقص الكبير في عدد الجنود الاحتياطيين، فإن قدرة الوحدات العسكرية على العمل بشكل فعال أثناء الحرب أصبحت مهددة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العمليات العسكرية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العثور على 3 جنود أمريكيين قتلى في ليتوانيا
  • سرايا القدس تبث مشاهد لما قالت إنها لعمليات استهداف وقصف لجنود وضباط وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • ثاني أيام العيد.. قتلى بقصف إسرائيلي وسط وشمال غزة
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
  • نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
  • ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب
  • ينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
  • غارات إسرائيلية على رفح ومخيم جنين لم يعد صالحا للعيش
  • الاحتلال يواصل خطة تدمير طولكرم ومخيميها