منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
إسطنبول "العُمانية": لكل منطقة في مدينة إسطنبول حكاية تحكي تاريخا وحضارة، وتشكل وجهة مميزة لعشاق الفن والطبيعة، وتتميز منطقة "بيبيك" بإسطنبول التي تقع في القسم الأوروبي من المدينة بمكانة تاريخية، فهي منطقة تجمع بين عبق الماضي من خلال الآثار التاريخية الخالدة لجميع الحضارات التي تعاقبت على مدينة إسطنبول، وحداثة الحاضر وأبنيتها الفاخرة المطلة على مضيق البوسفور.
وقال صالح أكار المسؤول السياحي في بلدية إسطنبول إن هناك الكثير من الأوصاف التي تُطلق على منطقة بيبيك، لكن أول ما يمكن أن تسمعه عنها من قاطني إسطنبول، أنها منطقة الأثرياء والمشاهير، مضيفا "أن المنطقة تتميز بجغرافيتها حيث إنها تشكل لقاءً بين التاريخ والطبيعة والرفاهية، إضافة إلى إطلالتها المتميزة".
كما تتميز المنطقة بساحلها الذي يطلق عليه "الساحل الفاخر"، حيث يشكل البحر مع القوارب واليخوت وبجانبه الأبنية السكنية لوحة إبداعية، تكسبه طاقة إيجابية وتشعر الزوار بالراحة والسكينة والاسترخاء التام، خاصة في الليل حينما تنعكس الأضواء على مياه البحر فتتلألأ بشكل ساحر، بالإضافة إلى تواجد المطاعم والمقاهي على طول الشريط الساحلي وتقدم جميع الوجبات الشرقية والغربية، إلى جانب أشهى الأطباق التركية التقليدية.
وفي الحديث عن تاريخ المنطقة كون إسطنبول شهدت العديد من الحضارات القديمة التي توالت عليها فقد كانت تعرف بيبيك بـ "هلاي" ويقصد بها المرافئ، وهي قديما عبارة عن قرية رومانية يزاول سكانها مهنة الصيد، وترسو السفن التجارية على شواطئها خلال رحلاتهم البحرية الطويلة.
وخلال الفتوحات العُثمانية لإسطنبول في عهد السُّلطان محمد الفاتح، استشهد الضابط بيبيك جلبي المسؤول عن حماية هذه المنطقة، ومن هنا اكتسبت المنطقة اسمها تخليدا لذكرى الضابط وبطولته في الدفاع عنها.
وتضم المنطقة قلعة "روملي حصار" العُثمانية التي تعد إحدى أعرق القلاع وأكثرها هيبة في تركيا، فضلا عن إطلالتها المميزة بين الأشجار على مضيق البوسفور، والتي شيدها السُّلطان العثماني محمد الثاني المعروف باسم "الفاتح" في حوالي 4 أشهر، لتكون ركيزة لفتح القسطنطينية (إسطنبول) عام 1453.
ويبلغ ارتفاع أسوار القلعة 82 مترًا وتتميز بأبراجها شاهقة الارتفاع والتي لعبت دورًا حاسمًا في فرض الحصار حول المدينة عند فتحها من قبل العُثمانيين، خاصة بموقعها المباشر على مضيق البوسفور لتقييد حركة مرور السفن وإحكام السيطرة.
جدير بالذكر أن أكثر ما يميز المنطقة هو متحف آشيان الذي كان في الأصل منزل الشاعر التركي توفيق فكرت، وهو مؤلف من ثلاثة طوابق عاش فيه الشاعر من عام 1906 إلى عام 1915م، وتم تحويله إلى متحف عام 1945م تحت اسم "متحف الأدب الجديد"، ويشكل المتحف أهمية للمهتمين بالمجال الأدبي للاطلاع على سير أعظم فناني الأدب الحديث والمعاصر في آسيا والعالم وأهم أعمالهم الأدبية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة منطقة الغربية لكرة السرعة يناقش خطة العمل للدورة الجديدة 2025 – 2028
عقد مجلس إدارة منطقة الغربية لكرة السرعة، اليوم، أولى اجتماعاته للدورة الجديدة 2025 – 2028، برئاسة الدكتور محمد صبحي القديم، وذلك لمناقشة خطة العمل المستقبلية للنهوض باللعبة على مستوى المحافظة.
اجتماع تنسيقيحضر الاجتماع د. أمير رفعت شتا، نائب رئيس المنطقة، وكل من محمد عبد المعطي، والدكتورة منال البسيوني، و محمد حمدي شعير، أعضاء مجلس الإدارة.
واستهل الدكتور محمد صبحي الاجتماع بالترحيب بأعضاء المجلس، مشيرًا إلى أهمية المرحلة المقبلة، والتي تشمل عدداً من المحاور أبرزها:
تنفيذ دورة تدريب وتحكيم تستهدف إعداد كوادر جديدة من المدربين والحكام.
استعداد الموسم الجديدالاستعداد لتنظيم بطولة المنطقة للموسم الرياضي 2025 / 2026.
تعزيز التعاون مع مديرية الشباب والرياضة، ومديرية التربية والتعليم، ومنطقة الأزهر الشريف بالغربية.
استمرار تنظيم فعاليات رياضية مفتوحة في مراكز الشباب والأندية، دعماً لنشر اللعبة بالمحافظة.
اعتماد التشكيلات
كما تم اعتماد التشكيلات الإدارية للجان المنطقة، والتي جاءت على النحو التالي:
د. عامر المنسي: مدير تنفيذي.
هالة حلمي: مدير مالي.
محمد عوف: مستشار إعلامي.
ك. ناصر عابد: رئيس لجنة المدربين.
ك. عماد بشير: منسق لجنة الحكام.
افكار بناءة
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس المنطقة عن شكره لأعضاء المجلس على أفكارهم البناءة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مستوى رياضة كرة السرعة بالغربية.