«زياد وبسملة».. فى انتظار الإنقاذ من الصمم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الطفلة «بسملة إبراهيم أبو المكارم» تبلغ من العمر عامين والنصف مصابة بضعف سمع عصبى شديد وتحتاج لاجراء جراحة لزرع قوقعة بالاذن، وأخوها «زياد إبراهيم أبو المكارم» يبلغ من العمر 9 سنوات، ويحتاج جلسات تخاطب مستمرة تتكلف شهريا ألف جنيه، منذ ولادتهما اكتشف الاطباء إصابتهما بفقدان السمع العصبى الشديد بالاذنين.
الطفل «زياد» فى حاجة لعمل جلسات تخاطب لكنها تتم على فترات متقطعة بسبب تكلفتها المالية الضخمة، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، والسمع مهدد وتدهور الحالة بشدة، بعد تعطل جهاز السمع «القوقعة»، الذى يحتاج كل عدة أشهر الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، أو بيت البطارية، وهذه الاشياء تتكلف آلافًا من الجنيهات، والاب عامل بسيط باليومية لا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للاسرة، والطفل مهدد الان بفقدان السمع والتعثر فى الحياة.
وكذلك الطفلة «بسملة» فى انتظار مساعدة عاجلة لاجراء جراحة لزرع قوقعة بالاذن، والام لديها 3 أطفال فى مراحل التعليم، جاءت أم الاطفال الى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذات كبدها، وتوجه نداء الى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، لانقاذ أطفالها من الصمم، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدة عاجلة
إقرأ أيضاً:
الزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر
وقع زلزال قوي في إسطنبول أمس، حيث بلغت قوته 6.2 درجة، مما أثار حالة من القلق بين سكان المدينة. وفي إطار التصدي لتداعيات الزلزال، أدلى كل من وزير الداخلية علي يرلي كايا، وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، ووزير الصحة كمال مميش أوغلو، بتصريحات رسمية حول الإجراءات المتخذة والخطط المستقبلية لمواجهة المخاطر الزلزالية.
وزير الداخلية: “لم نسجل أي وفيات”
وزير الداخلية علي يرلي كايا أكد أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة نتيجة الزلزال، مشيراً إلى أن جميع فرق الطوارئ كانت على أهبة الاستعداد. وقال: “لقد تلقينا أكثر من 16 ألف مكالمة طارئة، منها 995 طلب مساعدة بسبب الزلزال. تم إرسال 903 مركبات و11,482 موظفاً للمساعدة.” وأضاف أنه تم فتح 27 مستودعاً لوجستياً لتوفير أماكن الإيواء، حيث تم إيواء 51 ألف شخص في المساجد و50 ألفاً آخرين في المدارس والمرافق العامة.
يرلي كايا دعا المواطنين إلى عدم دخول المباني التي يعتقد أنها مهددة بالخطر، وطالبهم بالابتعاد عن المعلومات غير المؤكدة.
وزير البيئة: “1.5 مليون مبنى بحاجة إلى التحويل”
من جانبه، شدد وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم على أن الزلزال يجب أن يكون جرس إنذار لإسطنبول، حيث قال: “هناك 1.5 مليون مبنى في المدينة بحاجة إلى التحويل العمراني. هذه المشكلة يجب أن تكون على رأس أولوياتنا. لا وقت للتأخير.” وأضاف: “تحويل هذه المباني لا يحتمل التأجيل، لأن أي تأخير قد يتحول إلى كارثة في المستقبل.”
تراجع احتياطيات البنك المركزي التركي