الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف فلسطيني بحاجة إلى الإجلاء الطبي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
جنيف - صفا
رحبت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بأول عملية إجلاء طبي لـ21 طفلا مصابا بالسرطان من قطاع غزة منذ إغلاق معبر رفح في 7 مايو/ أيار الماضي، قائلة إن "هناك أكثر من 10 آلاف فلسطيني بحاجة للإجلاء لتلقي العلاج".
وخلال مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، قال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وأوضح أن "6 آلاف منهم يعانون من الصدمات، وأكثر من ألفين يعانون من أمراض مزمنة".
وقال يساريفيتش: "منذ إغلاق معبر رفح، لم تتم أي عملية إجلاء طبي حتى أمس الخميس، حيث تم إجلاء21 طفلا مصابا بالسرطان".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى حتى تظل حياتهم آمنة".
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بعملية الإجلاء الطبي من غزة.
وطالب المسؤول الأممي بعمليات إجلاء طبي "مستدامة وآمنة، وفي الوقت المناسب، وشفافة ومنظمة".
وشدد على أن هؤلاء المرضى بحاجة عاجلة إلى رعاية متخصصة منقذة للحياة.
والخميس، غادر قطاع غزة 21 مريضا وجريحا فلسطينيا عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لتلقي العلاج بالخارج وذلك بتنسيق من منظمة الصحة العالمية.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه آلاف المرضى والجرحى في القطاع الموت، حيث يحتاجون إلى السفر والعلاج في مستشفيات بالخارج، ولكن إغلاق معبر رفح البري مع مصر وتدميره (في 17 يونيو/ حزيران الجاري) حال دون خروجهم لتلقي العلاج.
ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج أغلب المستشفيات من الخدمة؛ ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة الصحة العالمیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، خلال لقائه اليوم مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، سبل تطوير النظام الصحي في سوريا والارتقاء به.
وأوضح الدكتور العلي أن الجمعية الطبية السورية الألمانية أطلقت منذ يومين حملة “نبضنا واحد”، وذلك ضمن نشاطاتها وفعالياتها الأولى في سوريا، حيث باشرت أعمالها وستستمر لنهاية الشهر الجاري، لافتاً إلى أن الحملة تعتبر رمزاً للتضامن والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، أي أبناء سوريا الموجودين حالياً خارج سوريا ويقدمون المساعدة للسوريين الموجودين في الداخل.
وثمَّن العلي الجهود التي تبذلها الجمعية ودعمها، متمنياً أن تستمر وأن يكون هناك المزيد من التعاون، مشدداً على أن هذه الحملة ليست حملة طبية أو إجراء طبياً، بل هي رسالة أمل للشعب الموجود في الداخل بأن السوريين الذين في الخارج معه ويدعموه.
بدوره، بيَّن الوفد أن هدفه تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية من خلال إجراء عمليات نوعية ودعم الكوادر الطبية المحلية ضمن شراكة مع الاستجابة الطارئة وجمعية DSVS، إضافة إلى توفير المستلزمات الجراحية للقطاع الصحي في سوريا ليكون أكثر فعالية على الأرض.
وأشار الوفد إلى أنه سيتوزع على عدد من المحافظات السورية باختصاصات جراحية متنوعة، وسيقوم بإجراء العمليات الجراحية النوعية في الاختصاصات المختلفة للمرضى غير القادرين على إجرائها على نفقتهم الخاصة.
يُشار إلى أن الجمعية الطبية السورية الألمانية تأسست بعد التحرير، وتهدف بشكل أساسي إلى دعم النظام الصحي في سوريا والمساهمة في تحسين الرعاية الطبية والتعليم الطبي من خلال التعاون مع العديد من الأطباء والكليات والجامعات ذات الصلة، والتنسيق مع الكوادر المهنية العاملة داخل النظام الصحي السوري، إضافة إلى تقوية ودعم المجتمع الطبي السوري في ألمانيا.