السنغالي ماغات صو يعرف بإفريقيا من خلال عزف الإيقاع
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
واشنطن "العُمانية": "الموسيقى من أجل التعريف بإفريقيا والتركيز على أنغام القارة السمراء من خلال عزف الإيقاع"، هذا هو مشروع العمر الكبير الذي يعمل عليه عازف الإيقاع السنغالي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ماغات صو المعروف أيضا باسم "ماغات فال".
أدرك الفنان منذ نعومة أظافره أن حياته ستكون مطبوعة بالموسيقى، حيث ولد في نيويورك من أسرة سنغالية تمثل الموسيقى جزءا لا يتجزأ من حياتها اليومية.
وكان ماغات صو شغوفا بفانين أفارقة مثل مواطنه النجم العالمي يوسو ندور أو عازف الإيقاع الغيني مامادي كيتا؛ وكان يحلم بالصعود إلى الحلبة وإنتاج الألبومات مع التشبث بإفريقيا كخلفية أساسية. وقد ولج عالم الموسيقى لأول مرة في 1996 وهو بعد في عمر 8 سنوات عندما تم اكتتابه مع والده ليكونا جزءا من الحضور في فيلم "آميستاد" الذي أنتجه السينمائي الأمريكي ستيفن سبيلبرج.
وواصل الفتى طريقه الموسيقي وتعاون مع عدة فرق في كاليفورنيا وباقي الولايات الأمريكية وقدم دروسا في عزف الإيقاع. وفي 2011، التقى المغنية البنينية الفرنسية الشهيرة آنجيليك كيدجو التي شرعت في تأطيره ليأخذ مشواره منعطفا جديدا.
ومنذ ذلك الوقت، دخل ماغات صو حياة موسيقي مهني يكرس وقته للفن ويقدم أداءه في جميع أنحاء العالم. وهو يؤكد على أنه تعلم الكثير من آنجيليك كيدجو على مدى 13 سنة من التجوال داخل القاعات السحرية والأماكن الأسطورية في أنحاء المعمورة من باريس إلى شيكاغو ومن أمستردام إلى جوهانسبرغ.
وفي 2016، تلقى الرجل عرضا مغريًا من المنتج والملحن السويدي المعروف في هوليوود لادفيغ غورانسون للمشاركة في الشريط الأصلي لفيلم "بلاك بانتر"، وهو أول فيلم من استوديوهات "مارفيل" يتحدث عن إفريقيا. وقد حصل، مع الفريق الموسيقي لهذا الفيلم، على جائزتي "غرامي آوارد" و"أوسكار" في 2019 في فئة أفضل شريط أصلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.