حسام زكي: الجامعة العربية تدعم أي جهود تؤدي لإنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للبنان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن اللقاء الذى جمعه مع رؤساء الكتل النيابية اللبنانية، حيث تطرق النقاش حول التصعيد المحتمل في جنوب لبنان، وأيضًا بشأن استمرار الفراغ السياسي الذي أوصلنا لمدة 20 شهر بدون انتخاب رئيس جمهورية.
وقال السفير زكي - في حوار خاص، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة - إن الجامعة العربية تدعم أي جهود يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، مشيرًا إلى أن مسألة الحرب حازت على جزء كبير ومهم من التباحث، معربًا في الوقت ذاته عن أمله ألا تتطور الأمور في الاتجاه الذي نخشاه ويعتبره الكثيرون مقلق.
وأشار الأمين العام المساعدة لجامعة الدول العربية، إلى أن الدلائل الواردة من الجانب الإسرائيلي هي دلائل تشير إلى الرغبة في توسيع وخوض حرب أكبر على لبنان، مشددًا على أن ذلك الأمر مرفوض تمامًا مع قبل الجامعة العربية، معلنًا تضامن الجامعة الكامل مع لبنان كشعب ودولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية حسام زكي الدلائل النيابية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
عايد رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، بمناسبة عيد مار يوحنا مارون، أول البطاركة الموارنة ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها، جميع اللبنانيين، وخصوصا أبناء الطائفة المارونية في لبنان وحول العالم.
وقال في بيان: "إن هذا العيد، هو مناسبة لتجديد الوفاء لإرث قديسنا العظيم الذي نظّم مسيرة الكنيسة المارونية روحيًّا وإجتماعيًا وثقافيًا وأمّن لها استقلالاً ذاتيًا، حيث أصبحت بكركي، وعلى مرّ العصور، بوصلة ديمومة هذا الوطن واستمراريته بتعدديته ودوره الريادي وحضوره الفاعل، وصولًا إلى سيّدها الحالي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصوت الصارخ والمسموع، وهو المُنادي الأوّل والدائم بحياد لبنان الإيجابي الذي تُرجِمَ مُؤخّرًا في خطاب القسم وفي البيان الوزاري، ليكون بذلك لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه. وهو أيضًا مناسبة لدعوة كل الأفرقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين إلى العمل معًا، في هذا العهد الجديد بعدما طغت مصلحة الوطن على مصالح الأفراد، على إعادة بناء لبنان وطن الرسالة في الحرية والعيش الواحد المشترك في إحترام تعددية الطوائف والأديان والثقافات والحضارات، وأن نعزّز انتماءنا إلى محيطنا العربي، نحو مستقبل أفضل وواعد لجميع أبنائنا" .
وختم: "نسأل الله أن يبارك هذا العيد على جميع اللبنانيين، ولتظل الكنيسة المارونية حاملة لشهادة الإيمان والعطاء في هذا العالم".