«أوقاف الفيوم» في زيارة لوادي الريان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قافلة من الأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الفيوم لزيارة لوادي الريان أحد المعالم التاريخية والسياحية بالفيوم ،اليوم الجمعة، بقيادة الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وذلك في إطار الدور المجتمعي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
وخلال الزيارة أشار المرشد السياحي ،أن محمية وادى الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة، من كثبان رملية، وعيون طبيعية، ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة، وتضم بحيرات وادى الريان الشلالات ووادى الحيتان ومنطقة الغرود الرملية،ويقع وادى الريان فى الصحراء الغربية جنوب غرب الفيوم بحوالى ٧٧ كيلو مترا من مدينة الفيوم و١٥٠ كيلومترا عن القاهرة، ويوجد به مناطق طبيعية متعددة مثل منطقة العيون والشلال ومناطق مراقبة الطيور.
وأضاف المرشد السياحى:أن محمية وادى الريان أكثر منطقة يتم زيارتها طوال فصول العام، ومقصد سياحى مهم يتهافت عليه الزائرون فى الفيوم، حيث تم إعلانها كمحمية طبيعية ١٩٨٩م ومساحتها نحو ١٧٥٩ كيلو مترًا مربعًا، وتضم المحمية مجموعة كبيرة من البحيرات الصناعية، فيوجد بها بحيرة عليا وأخرى سفلية وما بينهما منطقة الشلالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم المعالم السياحية التاريخية وزارة الأوقاف وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم الفيوم وادى الریان
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد العتيق بالعامرية
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية كبرى بمسجد العتيق بقرية العامرية التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف بتنفيذ الندوات التثقيفية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ محمد رجب خورشيد مدير إدارة أوقاف مركز شمال الفيوم، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين وجمع غفير من رواد المسجد، حيث تناول العلماء الحديث عن: “الإيمان بالله ودوره في ضبط سلوك الإنسان”، مؤكدين أن ثمرة الإيمان الصادق تبعث في نفس المؤمن الطمأنينة والراحة وتسهم في تنظيم حياته وضبطها.
وخلال الأمسية أكد العلماء أن الإيمان بالله (عز وجل) واليوم الآخر ركن من أركان الإيمان، وعقيدة من عقائد الإسلام الأساسية؛ يبعث في نفس المؤمن الطمأنينة والراحة، ويسهم في تنظيم حياته وضبطها،ولأهميَّة الإيمان باليوم الآخر نجد أن (الله عزو جل) كثيرًا ما يربط الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر قال (سبحانه): “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر”، وقال (سبحانه): “ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر”.
العلماء: سلوك الإنسان وأخلاقه وتصرفاته في الحياة تعد مظهرا من مظاهر الإيمان في حياته الواقعيةوأوضح العلماء أن سلوك الإنسان وأخلاقه وتصرفاته في الحياة تعد مظهرًا من مظاهر الإيمان في حياته الواقعية، وممارساته اليومية، فإن صلُح إيمانه استقام سلوكه، وإذا فسد إيمانه فسد سلوكه، من هنا فإن الإيمان ضرورة لا يستغني عنه الإنسان؛ ليستكمل شخصيته، ويحقق إنسانيته، ويستقيم سلوكه، وبناء على ذلك يظهر أثر الإيمان في قلب الإنسان على تصرفاته تجاه خالقه ونفسه ومجتمعه، لافتين إلى أن أخلاق الإنسان الحميدة وحسن الإيمان يظهران من خلال معاملاته مع الآخرين سواء الجيران أو زملاء العمل أو أهله.