كشف مهرجان "ريندانس السينمائي" (Raindance Film Festival Awards) عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ32 المقامة في لندن في الفترة من 19 وحتى 28 يونيو/حزيران، والتي عكست التركيز على صانعي الأفلام المستقلة والاهتمام بالقضايا الإنسانية على مستوى العالم.

ويجمع المهرجان بين الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام القصيرة، ويشهد حضورا قويا من صنّاع السينما والممثلين والجمهور.

من بين الأفلام التي حصدت جوائز المهرجان "قضية الغرباء" (The Strangers’ Case) الذي حصل على جائزة أفضل فيلم دولي.

View this post on Instagram

A post shared by Raindance Film Festival (@raindancefilmfestival)

 

الفيلم من إخراج الأميركي براندت أندرسون الذي تم إدراج فيلمه القصير "اللاجئ" (Refugee) ضمن القائمة القصيرة للأوسكار عام 2020، ويستعرض من خلال "قضية الغرباء" أزمة اللاجئين السوريين لكن من خلال وجهات نظر متعددة، من خلال عرض مأساة 5 عائلات مختلفة من اللاجئين، ويتعرض الفيلم لوجهات نظر متعددة في رحلة اللاجئين سواء دعاة الحرب أو المتاجرين بالمأساة، ورجال الإنقاذ ثم الضحايا والنازحين، مع الاهتمام بالحالة الداخلية للشخصيات وصراعاتها للبقاء والعيش.

كما حصل الفيلم الكوري "نوم" (Sleep) على جائزة ديسكفري لأفضل فيلم طويل للمرة الأولى، وهو من إخراج جيسون يو، وبطولة لي سون كيون وجونج يو مي، والفيلم هو آخر عمل يشارك به لي سون كيون قبل وفاته.

وفي فئة الأفلام الوثائقية فاز فيلم "البحث عن أماني" (Searching for Amani) إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي وهو إنتاج مشترك بين كينيا والولايات المتحدة؛ بأفضل فيلم وثائقي. والفيلم يتتبع صبيا عمره 13 عاما يحقق في مقتل والده داخل محمية الحياة البرية في كينيا.

أما جائزة أفضل مخرج لأول مرة؛ فحصل عليها لوك جيلفورد مخرج فيلم "النشيد الوطني" (National Anthem)، والفيلم عالم مسابقات رعاة البقر.

وذهبت جائزة أفضل أداء في أول فيلم روائي طويل للممثلة باولا جريمالدو عن دورها في فيلم "الخادمة الهادئة" (The Quiet Maid)، وجسدت في الفيلم شخصية امرأة كولومبية شابة تعمل لدى عائلة إسبانية ثرية وتسعى للانتقام.

وجائزة ريندانس الخاصة ذهبت إلى الفيلم الوثائقي "حرب الكلاب" (Dog War) للمخرج أندرو أبراهامز، الذي يوثق تجربة قدامى المحاربين الذين ينقذون الكلاب من مزارع اللحوم في كوريا الجنوبية.

وضمت قائمة الأفلام القصيرة الفيلم الإسباني "التحفة" (The Masterpiece) الذي حصل على جائزة أفضل عمل حي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "جسد يسمى الحياة" (A Body Called Life) إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وسويسرا وبولندا، وحصل فيلم "74" من قبرص على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، أما جائزة أفضل فيلم قصير في المملكة المتحدة فذهبت إلى فيلم "حفلة الانتقال" (Housewarming).

وضمت لجنة التحكيم العديد من الأسماء من صانعي الأفلام والفنانين، ومن بينهم أليس إنجلرت، وكلايس بانج، دييجو لونا، جاريد هاريس، جون ماكريا، ناثان ستيورات جاريت، والمنتج آل مورو، دانييل جرين، آيميلي سمراج، والمنتجة إيفانا ماكينون، والمخرج بول سنج، والممثل والكاتب والمنتج آدم موريس، ودينيس باركينسون والمنتج التنفيذي لشركة إليانور جاك هوارد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جائزة أفضل فیلم على جائزة

إقرأ أيضاً:

المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم

تحدث الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تجربته خلال ندوة نقاشية بعنوان “كيفية إدارة المهرجانات السينمائية”، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.

 

وكشف محمد طارق عن تجربته مع مهرجان القاهرة قائلا: "مهرجان القاهرة السينمائي تحدياته كانت مختلفة حيث إن فعالياته متنوعة وتشمل أيام القاهرة لصناعة السينما وماستر كلاس متنوعة والفعاليات ومنصة الدعم وهو ملتقى للصناع والسينمائيين".

 

وأضاف قائلا أن فكرة المشاركة بالمهرجان والظهور بفعالياته  مهم حتى لو لم يحصل المشاركين منه على جوائز فهو فرصة للمعرفة ومثال على ذلك  فيلم المخرج مراد مصطفى "عائشة لا تستطيع الطيران" الذي سيشارك بمهرجان كان الشهر المقبل.

 

 

 


وتحدث أيضًا على أن المهرجان بداية من الدورة المقبلة سيضمن حقوق الفائزين بالجوائز أكثر من خلال عمل عقود مع الصناع للحصول على الجوائز قائلا:" سنوقع عقود بالجوائز ضمانا لحقوق المبدعين العام القادم".

 

 

 

وشارك في الندوة كل من:

 

 


• المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة (فرنسا). 

 

 


• الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر). 

 

 


• المنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي (المغرب). 

 


وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

 

 

 

و يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

 

 

 

 

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: أوروبا تستخدم ملف اللاجئين السوريين لتحقيق مصالحها
  • سماء بلا أرض.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي
  • المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم
  • مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية المقامة في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • جائزة أفضل مسلسل طويل في مهرجان كانسيري للعمل النروجي إيه بيتر مان
  • سماء بلا أرض.. فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”
  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78