خبراء: الهجوم الأوكراني على جسر تشونجار يهدف إلى خلق الذعر داخل روسيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نفذت أوكرانيا هجوما عنيفا على جسر تشونجار الذي يؤدي إلى شبه جزيرة القرم، ووفقًا لما ذكره سيرجي أكسيونوف، الحاكم الروسي لشبه الجزيرة، فإن الجسر تعرض لأضرار قوية بسبب الهجوم الصاروخي الأوكراني.
وقال حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الخبراء والمحللين يرون أن الهجمات التي تنفذها القوات الأوكرانية هدفها إحداث ذعر في الداخل الروسي، لافتًا إلى أنّ الخبراء الروس تحدثوا عن أن هذه الهجمات لن تؤثر على مسار العملية العسكرية، وأنها لا تأثير لها على المستوى العسكري وعلى أرض الواقع.
وأضاف أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة أصابت سفينة تتبع الأسطول البحري الروسي، وأمس السبت هاجمت أوكرانيا ناقلة نفط كانت في أحد المعابر داخل أراضي القرم، لافتًا إلى أنه منذ قليل استهدفت القوات الأوكرانية جسرًا في شمال القرم يربط بين القرم وخيرسون الذي يمر عبره أنابيب للغاز.
هجوم صاروخي أوكراني عنيفوأوضح، أنه عن طريق الاستهداف الأوكراني، والذي تخطى حاجز الـ10 صواريخ بريطانية الصنع استطاعت أن بإحداث الجسر 3 ثقوب، وجرى إخلاء بعض السكان من المناطق المحيطة بالجسر، كما أن نحو عشرين ألف مواطن تُرِكوا دون غاز نتيجة للقصف الأوكراني على الجسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بيان من وزير الإتّصالات... هذا ما جاء فيه
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات جوني القرم بيان جاء فيه:
"استعرضت قناة "MTV" خلال نشرتها الإخبارية تقريرا يخصّ وزارة الاتصالات وردت فيه العديد من المغالطات، والتي يهمّ المكتب الاعلامي للوزير القرم أن يقوم بتصوبيها.
اولاً: إن وزارة الاتصالات وشركتي الخليوي لم تشهد اي ترقيات او اقالات او زيادة في الرواتب، وهذا أمر ساري المفعول منذ استعادة الموظفين القيمة الحقيقية لرواتبهم وبالتالي كل ما يُحكى غير دقيق ولا يمتُ للحقيقة بصلة سيما وان هناك حكما مسبقاً ورد في التقرير عن نوايا مستقبلية غير موجودة أساساً.
ثانياً: إن موقف نقابة موظفي ومستخدمي شركتي الخليوي معروف وقد تواصل الوزير القرم مع النقيب الذي أكد له عدم صحة البيان وان البيان المتداول قديم وهو ليس موقف النقابة حالياً.
ثالثاً: إن قضية الموظفين الثلاثة التي تناولها التقرير رهن دعوى قضائية لم يبتّ بها لغاية اللحظة، وللتوضيح فإن هؤلاء الموظفين قاموا بأعمال مخالفة للقانون، وأخذت شركة Touch قرارا بتعليق عملهم دون الرجوع الى الوزير، ولا يزالون مسجلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على اسم الشركة وبالتالي يستحق لهم الاجور والرواتب وفي حال صرفهم يعتبر طرداً تعسفياً ويلزم الشركة دفع تعويض الصرف التعسفي وبدل الانذار، وهو ما استدعى تدخّلا من الوزير فور علمه حيث فرض على الموظفين توقيع براءة ذمة عن كافة الاجور والمستحقات والتعويضات من تاريخ ابلاغهم حتى تاريخ اعادتهم الى العمل وبقي اتخاذ القرار بانهاء خدماتهم مرتبطا بصدور الاحكام وفق الاصول القانونية.
رابعاً: وللتذكير، إن الوزير القرم ومنذ استلامه مهامه في وزارة الاتصالات كان حريصا على عدم التفرقة بين أي طائفة أو مذهب، ولم يتدخل بتركيبة أي شركة من شركتي الخليوي، بل استمر الوضع على ما هو عليه تماما كما كان قبل استلامه حيث أبقى الوزير على تركيبة مجلس ادارة تاتش كما كان حاله قبل تسلمه ٢ سنّة، ١درزي، ١مسيحي، ١شيعي".