تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أن هدد قادة الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب علي حزب الله اللبناني، قامت عدد من الدول بمناشدة رعاياها مغادرة لبنان، بما في ذلك الأردن وألمانيا وكندا والكويت ومقدونيا الشمالية وسويسرا وأيرلندا.

دعت وزارة الخارجية الأردنية رعاياها بالامتناع عن السفر إلى لبنان في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وفي 26 يونيو، نصحت وزارة الخارجية الألمانية مواطنيها بمغادرة لبنان علي وجه السرعة.

وناشدت الحكومة الكندية، في 25 يونيو، رعاياها بمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، "بينما لا يزالون قادرين علي ذلك."

كما حثت الكويت، في 21 يونيو، مواطنيها على مغادرة لبنان "في أسرع وقت ممكن"، ونصحت الكويتيين بعدم السفر إلى البلاد "في هذا الوقت، بالنظر إلى الوضع الأمني في المنطقة."

وفي 24 يونيو، دعت وزارة خارجية مقدونيا الشمالية مواطنيها في لبنان إلي مغادرة البلاد "في أقرب فرصة" بسبب "تدهور الوضع الأمني."

وأصدرت سويسرا بيانا، في 25 يونيو، تنصح فيه رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، وحذرت من أنه في حالة حدوث مزيد من التدهور في الوضع الأمني في البلاد، فأنه لا يمكن ضمان سلامتهم أو إجلائهم.

وفي 27 يونيو، أصدر رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، نداء جديدا للمواطنين الأيرلنديين في لبنان لمغادرة البلاد، بينما لا يزال ذلك ممكنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله لبنان مغادرة لبنان

إقرأ أيضاً:

"الحراني" يكشف خبايا مرحلة مفصلية في تاريخ مصر بكتابه الجديد "ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر"

يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في الدورة 56 إصدارًا جديدًا للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني، حيث يقدم كتابه “ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر”، الصادر عن دار كنوز للنشر والتوزيع، والذي يعد وثيقة تحليلية شاملة ترصد أحد أهم المنعطفات في تاريخ مصر الحديث، وذلك عبر 400 صفحة من القطع الكبير، تتناول 300 حدث وواقعة شكلت مسار المشهد المصري خلال العقدين الأخيرين.

خريطة التحولات السياسية والاقتصادية قبل 30 يونيو
ينطلق الحراني في كتابه من مرحلة التمهيد السياسي للتوريث التي بدأت مع عبث الرئيس الأسبق حسني مبارك بالدستور عام 2005، سعيًا لتمكين نجله جمال مبارك من وراثة الحكم، مستعرضًا شبكة المصالح والامتيازات المالية والسياسية التي استفادت منها شخصيات نافذة، وحتى لا تسقط بالتقادم أو النسيان تلك المرحلة واسماء أبطالها الفسدة من الذاكرة كشف الكتاب خريطة أصدقاء الوريث وما تحصلوا عليه من مزايا ومنافع مالية وسياسية بدون وجه حق وعلى رأس تلك الظواهر كان المهندس «أحمد عز» الذي يبلغ من العمر الآن 66 عاماً وكان أحد قيادات الحزب الوطني المنحل والذي بالفعل قدم لأسباب كثيرة للمحاكمة في 6 مارس 2013 وقضت محكمة جنايات الجيزة بسجنه 37 عاماً ثم خرج في 7 أغسطس 2014 بكفالة مالية قدرها 250 مليون جنية، وانتهى الأمر بتصالحه في نهاية عام 2018.

ويكشف الكتاب تفاصيل فساد مراكز القوى في عهد مبارك، مؤكدًا على أن تفشي الفساد المالي والسياسي الذي وصل آنذاك للركب «كما قال الدكتور زكريا عزمي أحد أركان نظام مبارك» أدى إلى تراكم الغضب الشعبي، مما أسهم في اندلاع أحداث 25 يناير 2011، التي استغلتها جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق أهدافها الخاصة.

المخططات الإخوانية.. من التلاعب بالثورة إلى محاولة السيطرة
يخصص المؤلف فصولًا متعددة لتفكيك دور الإخوان في استغلال أحداث يناير، متتبعًا تفاصيل إطلاق محمد مرسي يد التنظيم المسلح لنشر الفوضى والعنف، إلى جانب تحركاته لتمكين جماعته من السيطرة على مؤسسات الدولة، مثل الجيش، الشرطة، القضاء، الأزهر، الكنيسة، مجلس الوزراء، النقابات، والأندية الرياضية، تحت توجيه مباشر من خيرت الشاطر، مهندس مشروع التمكين الإخواني.

ويكشف الحراني كيف حاولت الجماعة السيطرة على مراكز الشباب في القرى والمدن، وتحويلها إلى ساحات لتجنيد وتدريب مقاتلي التنظيم المسلح، بإشراف أسامة ياسين، أحد قيادات الإخوان، في إطار خطة كانت تستهدف إشعال حرب أهلية داخل مصر.

وخاض كتاب في تفاصيل وكواليس كثيرة كان من بينها محاولات الإخوان الهيمنة على صناعة دستور يتوافق مع اغراضهم ويسهل لهم التمكين من الدولة ومؤسساتها والتفافهم على احلام الشباب الغاضب والشعب الحالم وأيضاً أقرانهم وشركائهم المنتمين للتيار السلفي وتيارات إسلامية وسياسية اخرى، واقتناص انتخابات مجلس الشعب وصناعة أحداث خبيثة في شوارع القاهرة وخاصة شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير من أجل الوقيعة بين الشعب والجيش والقفز بحيل كثيرة حتى وصل التنظيم المحظور إلى كرسي الرئاسة بأحد أعضاء التنظيم الذي ثبت أنه لم يفي بالقسم الدستوري للشعب ولكنه وفى ببيعته لعشيرته ومرشد الاخوان والتنظيم الدولى.

الدور الأمريكي والمؤامرات الخارجية
يتناول الكاتب في فصول أخرى الضغوط الأمريكية والغربية التي مورست على مصر منذ عهد الرئيس بيل كلينتون وحتى عهد باراك أوباما، الذي دعم بقوة وصول الإخوان إلى الحكم، ضمن مشروع “الفوضى الخلاقة”، الذي كان يستهدف إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط، وفق رؤية تحقق المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

كما يتطرق الكتاب إلى تفاصيل تدريب بعض الشباب المصري في الخارج على تقنيات الثورات السلمية، وفق برامج دعمتها جهات أجنبية، حيث يعرض الكاتب اعترافات عالم الاجتماع الراحل الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي أقرّ بدوره في تدريب هؤلاء الشباب في صربيا وأوكرانيا، تمهيدًا لإشعال أحداث 25 يناير.

30 يونيو الثورة التي أنقذت الدولة المصرية
يركز الكتاب على تفاصيل ثورة 30 يونيو 2013، التي شكلت نقطة فاصلة في إنقاذ الدولة المصرية من مخطط الإخوان للهيمنة على البلاد، حيث يشرح دور الجيش المصري بقيادة المشير حسين طنطاوي والرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب دور القضاء، الشرطة، الصحافة، الأحزاب، والنقابات في مواجهة مخططات التنظيم الدولي للإخوان.

ويستعرض الحراني كيف وقفت الملايين من المصريين في مواجهة المشروع الإخواني، الذي كان يهدف إلى إقامة دولة دينية تابعة لتنظيمات الإسلام السياسي، مما دفع الشعب إلى النزول في ثورة تاريخية غير مسبوقة في 30 يونيو، نجحت في إسقاط حكم الإخوان وإنقاذ الدولة من الانهيار.

التحديات بعد الثورة.. والعبور إلى المستقبل
يركز الكاتب في الفصول الأخيرة على الضغوط والتحديات التي واجهتها مصر بعد 30 يونيو، مستعرضًا محاولات الخارج لفرض حصار سياسي واقتصادي على الدولة المصرية، وكيف تمكنت القيادة السياسية من تحقيق الاستقرار، وإطلاق مشروعات قومية ضخمة نقلت البلاد إلى مرحلة النمو والتنمية المستدامة، في إطار خطط رؤية مصر 2030 و2050.

كما يتناول الفصل الأخير تحليلًا للعلاقات المصرية-الأمريكية، في ضوء سياسات واشنطن تجاه مصر خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى كيف تصدى الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤامرات الخارج، وقاد مشروعًا وطنيًا يهدف إلى استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، وسط منطقة تعج بالحروب والصراعات.

السيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 
إلى جانب كتابه الجديد، يشارك السيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب عبر مؤسسات ودور نشر مختلفة من بينها: «مؤسسة الأهرام الصحفية»، و«مؤسسة أخبار اليوم الصحفية»، و«مؤسسة دار المعارف الصحفية»، و«مؤسسة دار الهلال الصحفية»، و«الهيئة العامة للكتاب»، و«دار كنوز للنشر والتوزيع»، و«دار أكتب للنشر والتوزيع»، و«دار سما للنشر والتوزيع»، و«دار ليلى للنشر والتوزيع»، و«دار سندباد للنشر والتوزيع»، و«دار الحياة للنشر والتوزيع»، وبرصيد واسع من مؤلفاته السياسية والتاريخية، التي تشمل مذكرات وسير وتراجم شخصيات سياسية وعامة ذو ميول وانتمائات متنوعة من بينهم على سبيل المثال لا الحصر «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور مصطفى الفقي»، و«الدكتور رفعت السعيد»، و«الدكتور محمد حبيب»، و«فوزية البنا»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر الإسلامي «جمال البنا»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف» والفنان «حمدي أحمد».
ودراسات موثقة حول الجماعات الإسلامية، التنظيمات المسلحة، والفكر السياسي في مصر والمنطقة. من بينها:
* “موسوعة الجماعة الإخوانية.. وثائق مجهولة”
* “الجماعات الإسلامية من تاني”
* “الإخوان القطبيون”
* “حسن البنا والتمويل المالي”
* “دولة المرشد من حسن البنا حتى الآن”
كما أن الكاتب الصحفي والباحث السياسي «السيد الحراني»، عضو في عدة مؤسسات أكاديمية وصحفية، منها نقابة الصحفيين المصريين، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتحاد كتاب مصر، والجمعية العمومية لنادي الزمالك، وعمل في عدد من الصحف المصرية الكبرى، مثل الأهرام، أخبار اليوم، المصري اليوم، الوطن، والفجر وقدم برنامجاً وثائقياً تليفزيونيا وآخر اذاعيا من إنتاج وكالة الأهرام للإعلان حمل اسم «مسافر بين الشك واليقين».

رسالة الكتاب.. ووعي ما بعد الثورة
يؤكد الحراني أن كتابه “ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر” ليس مجرد تأريخ للأحداث، بل هو محاولة لتقديم رؤية سوسيولوجية شاملة لفهم طبيعة الثورات والصراعات السياسية، وكيفية تأثيرها على المجتمعات، مشيرًا إلى أن المعرفة والوعي الجمعي هما السبيل الوحيد لحماية الدولة المصرية من أي محاولات لاختطافها مجددًا.

الشأن الوحدوي العربي ضمن ركائز الكتاب الأساسية
قال السيد الحراني في تصريح خاص: أن كتاب «ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر» يفكك أزمات الشأن الوحدوي العربي.. وينفرد بكشف مخططات جديدة لأعدائه وفي مقدمتهم «إسرائيل».. ويطرح سؤال في غاية الأهمية ويجيب عنه حول لماذا حالياً يتم تنفيذ حرب الإبادة البشرية على قطاع غزة؟! بعد ذريعة عملية «عاصفة الأقصى» يوم 7 أكتوبر عام 2023 التي أكدت على حاجتنا الملحة من أجل تشكيل «وحدة ردع» حقيقية لانتزاع المواقف الغربية الراعية لمصالحنا العربية.
وأكد السيد الحراني مؤلف الكتاب أن علم الاجتماع شرح باستفاضة أسباب اشتعال الثورات ومدى ارتباطها بصعوبة التجمد وتعمد تعطيل التحرك الإيجابي للمجتمعات نحو المستقبل وما يترتب على ذلك حيث تأتي أيضاً فترات ما بعد الثورات لتكون الأشد صعوبة؛ لذلك كتاب الحراني يقر «سوسيولوجيا المعرفة» من أجل خلق وعي جمعي مصري وعربي وشرق أوسطي يعيد بوصلة الرؤية إلى صالح الإنسان القادر على بناء دولة قوية، خاصة بعد الدرس النموذجي في ثورة 30 يونيو الذي لُخِّص في قول الشاعر أبو القاسم الشابي «إذا الشعب يوماً أراد الحياه فلا بد أن يستجيب القدر».

ويختتم الكاتب مؤلفه بإعادة التأكيد على أهمية الدروس المستفادة من ثورة 30 يونيو، التي أظهرت أن الشعب المصري، حين يقرر استعادة وطنه، يستجيب القدر لإرادته، تمامًا كما قال الشاعر أبو القاسم الشابي:
“إذا الشعب يومًا أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر”

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة
  • غانتس: غير مسموح للجيش الإسرائيلي مغادرة المنطقة العازلة في لبنان
  • "الحراني" يكشف خبايا مرحلة مفصلية في تاريخ مصر بكتابه الجديد "ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر"
  • صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
  • الولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا
  • تشاور فرنسي مع الرياض والدوحة بشأن لبنان
  • إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد
  • «ثورة 30 يونيو و الاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • جيش الاحتلال يفجر 8 منازل في جنوب لبنان| تفاصيل