قالت لويس ووتردج وهي عاملة إغاثة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 ، إن أكواماً من القمامة يقدر وزنها بنحو 100 ألف طن، تتراكم بالقرب من خيام النازحين في وسط غزة .

وأضافت أن أكواماً من القمامة المتعفنة تتراكم بالقرب من أماكن إيواء النازحين في غزة، مما يثير مخاوف من انتشار المزيد من الأمراض.

وترك مئات الآلاف من سكان غزة منازلهم وفروا إلى جنوب القطاع، في وقت سابق من الصراع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر، قبل أن ينزحوا مجدداً منذ أن وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة " حماس " في مدينة رفح الجنوبية في أوائل مايو.

وأضافت للصحافيين عبر رابط فيديو من غزة: "أكوام القمامة بين السكان وتتراكم دون نقلها لأي مكان، الوضع يزداد سوءا، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزيد الأمر حقاً من بؤس السكان إلى جانب الظروف المعيشية هنا".

وذكرت أن إسرائيل رفضت طلبات متكررة للسماح للأونروا بتفريغ الأماكن الرئيسية لجمع النفايات مما يعني ظهور مواقع مؤقتة، وتابعت أنه حتى لو وافقت إسرائيل على هذه الطلبات الآن، فإن المهام الإنسانية للأونروا مثل جمع القمامة، توقفت بسبب رفض إسرائيل السماح باستيراد الوقود.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وفاة 3 رضّع تجمّدوا من البرد في خيام غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين، وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.

وبحسب وسائل الإعلام، توفيت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح، بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس.

وقالت والدة الطفلة: "ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة"، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.

وأضاف، إنهم توجهوا بها لعيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حيث أبلغهم الأطباء هناك أن "قلب الطفلة توقف من البرد".

وأشار إلى أنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية داخل خيمة من القماش لا تصلح للسكن، بينما ينامون على الرمال الباردة دون وجود فراش، أو مستلزمات تقيهم برد الشتاء.

وتعقيباً على ذلك، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، في منشور على "إكس"، إن الرضيعة "سيلا محمود الفصيح تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس، وفارقت الحياة".

وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، أفاد الدكتور رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، أحمد الفرا، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهراً واحداً، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ. 

توقف قلبها من شدة البرد... الطفلة الرضيعة سيلة محمود الفصيح التي فارقت الحياة بسبب البرد في مخيم النزوح بخانيونس... استمع لما قاله والدها: pic.twitter.com/Hw7knU35sS

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 25, 2024

وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح جنوب غزة، والتي صنفتها إسرائيل سابقاً على أنها "منطقة إنسانية"، مراراً وتكراراً لهجمات إسرائيلية.

ونزح آلاف الفلسطينيين إلى هناك بحثاً عن مأوى، وهم يعيشون منذ أشهر في خيام مصنوعة من القماش والنايلون.

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت، أمس الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 45361 وعدد المصابين إلى 107803 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة 3 رضّع تجمّدوا من البرد في خيام غزة
  • ألمانيا تحذر اليمين المتطرف من استغلال هجوم ماغدبورغ
  • خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في غزة كل ساعة
  • احتضان النفايات «الأخيرة»
  • بيان هام من وكالة عدل
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
  • بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة ومن نجا أصيب!
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل