سرايا - وسع جيش الاحتلال، الجمعة، توغله شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي على منطقة المواصي القريبة من منطقة التوغل.

وتقدمت الآليات في محيط منطقة "الشاكوش" وجنوب "المنتزه الإقليمي" شمال غرب المدينة، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين من خيامهم في منطقة المواصي برفح إلى مدينة خان يونس (جنوب).



وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية قصفت منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح طوال الساعات الماضية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من النازحين في المنطقة.

وأوضح الشهود أن القصف المدفعي صاحبه تقدم للآليات الإسرائيلية في محيط منطقة الشاكوش وجنوب المنتزه الإقليمي برفح، ما أدى إلى حالة من الذعر بصفوف النازحين الذين تركوا خيامهم وفروا نحو منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس.

كما ذكروا أن الجيش الإسرائيلي استهدف بالقذائف المدفعية منطقة زعم أنها "آمنة"، حيث يقيم نازحون داخل خيم مصنوعة من القماش والنايلون.

وقال مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، للأناضول: "منذ فجر الجمعة، قتل 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي".

فيما أفاد مراسل الأناضول أن القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي ما زال متواصلا منذ مساء الخميس، لافتا إلى أن الجيش "أقام سواتر ترابية في محيط المنطقة".

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

ولأكثر من مرة استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط إدانة فلسطينية ودولية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: منطقة المواصی غرب مدینة شمال غرب

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان

داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.

وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".

وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت "إسرائيل" مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.

وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد نجاح جهود إعادة النازحين شمال غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • حماس: جهودنا نجحت في ضمان عودة النازحين إلى شمال القطاع رغم تعنت الاحتلال
  • جيش الاحتلال يتحدث عن موعد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا ويصيب آخر وسط رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رفح جنوبي غزة
  • انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  •  6 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب غزة