شن الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مرتفعات جبل صافي في منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال عن هجومه على مقر لحزب الله في كفر كلا ومهاجمة مقر آخر في شيحين، جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل ثلاثة في الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة كفركلا، هما فلسطينيين ولبناني.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الوحدة 869 من جيش الاحتلال الإسرائيلي رصدت عناصر يعملون في هيكل عسكري لحزب الله في منطقة كفر كلا في جنوب لبنان.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو مقرا لحزب الله ومبنى عسكري آخر للحزب بجنوب لبنان .
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق نيران المدفعية لإزالة التهديد في منطقة الناقورة، وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم في وقت سابق من اليوم اكتشاف عدة صواريخ مضادة للدبابات عبرت من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي، ولم تقع إصابات.
وذكر أنه تم إسقاط هدف جوي مشبوه في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
من جانبه، قال حزب الله إنه استهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قوله إن حلا دبلوماسيا يبعد حزب الله عن الحدود سيكون مقبولا لإسرائيل.
وقال غالانت في اجتماع الكابينت أمس أبلغت الأميركيين أن إسرائيل لا تريد حربا مع حزب الله بل تفضل الحل الدبلوماسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
إسرائيل
جيش الاحتلال الإسرائيلي
لبنان
حزب الله
جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
كتبت "الديار": تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان. وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش
الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض. ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر
الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في
جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة. وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين. وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص
الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب
لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان. وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم. وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.