أب يدهس ابنته عن طريق الخطأ ويقتلها في أربيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
28 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افاد مصدر امني، الجمعة بقيام اب بدهس ابنته عن طريق الخطأ وقتلها في محافظة أربيل.
وقال المصدر ، إن “والد الطفلة كان يقود السيارة الى الخلف، في منطقة (شوكير) وسط المدينة، ولم يتمكن من رؤية ابنته التي كانت تلعب، فدهسها عن طريق الخطأ”.
وأضاف ان “الحادث أسفر عن مقتل ابنته واسمها (بريا سوران باوديني) والبالغة من العمر 3 سنوات، قبل ان تصل المستشفى”، مبينا ان “السلطات الأمنية احتجزت الاب وفتحت تحقيقا بالواقعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بسبب ابنته .. نائب ترامب يُهاجم نشطاء مؤيدين لأوكرانيا
انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، مجموعة من النشطاء المؤيدين لأوكرانيا بعد أن تسببوا في ذعر ابنته الصغيرة، واصفًا تصرفهم بأنه غير مقبول.
وقال فانس في منشور على "إكس"، السبت: "إذا كنت تلاحق طفلة عمرها ثلاث سنوات في إطار احتجاج سياسي، فأنت شخص سيئ".
وأوضح أنه أثناء سيره مع ابنته، لاحقته مجموعة من المحتجين من حركة "سلافا أوكرانيا"، وبدأوا بالصراخ، مما أثار قلق الطفلة وخوفها. وأضاف: "حاولت التحدث مع المحتجين على أمل أن أتمكن من استبدال بضع دقائق من المحادثة بترك طفلتي الصغيرة بمفردها.. وافق جميعهم تقريبًا على ذلك. كانت المحادثة محترمة في الغالب".
وكان فانس قد نفى سابقًا تقارير إعلامية زعمت أنه غادر مع أسرته منتجعًا للتزلج في ولاية فيرمونت إلى وجهة غير معروفة، بسبب احتجاجات مؤيدة لأوكرانيا هناك، موضحًا أن عائلته اختارت فندقًا آخر لضمان خصوصية أبنائهم.
مشادة كلاميةويأتي هذا الحادث وسط تصاعد حدة المواجهة الكلامية بين فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي بلغت ذروتها خلال لقاء الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ففي مواجهة غير مسبوقة أمام الكاميرات، تبادل ترامب وزيلينسكي اتهامات حادة، حيث وجه ترامب انتقادات شديدة إلى زيلينسكي، مطالبًا إياه بأن يكون أكثر "امتنانًا" وحذرًا من مغبة تصرفاته. وقال لزيلينسكي: "إما أن تبرم صفقة مع روسيا، أو سنبتعد"، لكن زيلينسكي رد عليه بحزم، مشددًا على أنه "لا ينبغي أن تكون هناك أي تسوية مع قاتل على أراضينا".
وفي المقابل، شن فانس هجومًا عنيفًا على سلوك زيلينسكي تجاه الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن تصرفاته أمام وسائل الإعلام كانت غير محترمة. وبدأ الخلاف بعد أن رد زيلينسكي على تعليقات فانس التي طالب فيها أوكرانيا بقبول شروط السلام الأمريكية، لكن ترامب تدخل قائلاً لزيلينسكي: "ليس مسموحًا لك بالتحدث".
فأجاب زيلينسكي: "بارك الله فيكم، لن تكون هناك حرب". لكن ترامب قاطعه قائلًا: "أنتم لا تعرفون ذلك، لا تخبرونا بما نشعر به". ومع تصاعد التوتر، شدد ترامب على أن أوكرانيا ليست في وضع يسمح لها بتحديد شروط أي اتفاق مستقبلي مع روسيا، بل عليها تقديم تنازلات.
وقال ترامب: "لا يمكنك عقد أي صفقات بدون تنازلات، ولذلك، سوف تضطر إلى تقديم بعض التنازلات، على الرغم من أننا نأمل ألا تكون كبيرة كما يعتقد البعض". لكن زيلينسكي رفض هذه الفكرة بشدة، مشيرًا إلى الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك عمليات الترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين وجرائم الحرب.
وأكد زيلينسكي أن "لا تسويات مع قاتل على أراضينا" يمكن أن تكون مقبولة، ليظل الخلاف بين الطرفين مفتوحًا على مزيد من التصعيد.