يورو 2024.. ألمانيا تتحدى طموحات الدنمارك غدًا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يبحث المنتخب الألماني عن مواصلة الاقتراب من لقب رابع في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" عندما يواجه نظيره الدنماركي غدا السبت على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" لحساب دور الـ16 من البطولة التي تستضيفها ألمانيا حتى يوم 14 يوليو المقبل.
واستهل المنتخب الألماني مبارياته في البطولة بالفوز على المنتخب الاسكتلندي 5 / 1، قبل تجاوزه لنظيره الهنغاري بهدفين نظيفين، ليضمن تأهله لدور الـ16، بعدها تمكن من الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى إثر تعادل في الوقت بدل الضائع أمام المنتخب السويسري في مباراة الجولة الأخيرة.
ويتطلع يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، أن يقود الفريق للوصول لأبعد دور ممكن خاصة وأنه استطاع في فترة وجيزة أن يعيد الثقة للاعبيه وللجماهير.
ورغم صعوبة طريق المنتخب الألماني للوصول للنهائي، حيث تنتظره منتخبات قوية مثل إسبانيا وفرنسا والبرتغال وبلجيكا، فإن ناغلسمان يرفع شعار التحدي مع لاعبيه الشباب من أجل حلم الوصول للمباراة النهائية التي تقام بالعاصمة برلين.
وسيكون في انتظار المنتخب الألماني الفائز من مواجهة دور الـ16 الأخرى بين إسبانيا وجورجيا، ولكن يتعين عليه في البداية أن يعبر عقبة المنتخب الدنماركي، الذي لم يخسر في آخر سبع مبارياته له، محققا خلالها خمس انتصارات وتعادلين.
الدنمارك تبحث عن تحقيق مفاجأة أمام ألمانيافي المقابل، سيسعى المنتخب الدنماركي جاهدا لتحقيق المفاجأة والتغلب على المنتخب الألماني في عقر داره والتأهل لدور الثمانية.
وتأهل المنتخب الدنماركي، لهذا الدور محتلا المركز الثاني بالمجموعة الثالثة بعدما تعادل في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، أمام سلوفينيا 1/1 وأمام إنجلترا بنفس النتيجة، وأمام صربيا سلبا.
ورغم عدم تمكنه من تحقيق أي انتصار حتى الآن في البطولة، يرى المدرب كاسبر هيولماند أن فريقه قادر على إحراج المنتخب الألماني وتحقيق الفوز والتأهل لدور الثمانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدنمارك منتخب ألمانيا منتخب الدنمارك يورو 2024 المنتخب الألماني كأس أمم أوروبا كأس أمم أوروبا 2024 ألمانيا ضد الدنمارك المنتخب الألمانی
إقرأ أيضاً:
7 ملايين درهم إجمالي جوائز «خليجي 26»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيدرس اتحاد كأس الخليج العربي زيادة مكافآت بطولة «خليجي 26»، وذلك بعدما حققت نجاحاً تسويقياً وفق المؤشرات الأولى، من حيث بيع الحقوق والرعايات.
وكان الاتحاد الخليجي رصد ميزانية لمكافآت البطولة تصل إلى 7 ملايين درهم، حيث يحصل البطل على ما يصل إلى 1.3 مليون دولار تقريباً مقابل 750 ألف دولار تقريباً للوصيف، كما تخصص جوائز مالية لجوائز الهداف، وأفضل لاعب وأفضل حارس بالبطولة.
وكشفت المصادر عن تطبيق نظام مختلف للدخل والعوائد من مبيعات التذاكر للبطولة، بعدما تقرر أن يحصل اتحاد كأس الخليج العربي على نسبة 30% من المبيعات، والاتحاد المستضيف على نسبة 70%، على أن يمنح المنتخب الذي يلتقي المنتخب المستضيف ما لا يزيد على 8% من سعة المدرجات. فيما تخصص نسبة التذاكر في المباريات التي لا يكون المنتخب المستضيف طرفاً فيها من السعة الاستيعابية بواقع 40% لكل اتحاد من الاتحادين طرفي اللقاء، و10% للاتحاد المستضيف، و10% لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، على أن يمنح كل اتحاد من الاتحادين طرفي المباراة تذاكر مجانية بعدد 200 تذكرة موزعة بين الفئتين الأولى والثانية.
وأكد بشار عبدالله، مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالكويت، لاعب المنتخب الكويتي السابق، أهمية استضافة وتنظيم الحدث في بلاده، وذلك في ظل وجود رغبة قوية باستضافة أحداث وفعاليات عالمية وقارية وإقليمية في كرة القدم وغيرها، مشيراً إلى أن البطولة الحالية تُعد فرصة مميزة لتأهيل وتطوير العديد من الكوادر التنظيمية، بما يخدم رؤية واستراتيجية الهيئة وحكومة دولة الكويت، ببناء خبرات تراكمية وفرق مميزة في كل الجوانب التنظيمية. وعن دعم البطولة وزيادة مكافآتهم المالية، قال: «هذا الأمر يعود لاتحاد كأس الخليج، وبالتأكيد اللجنة المنظمة تهتم بالتنسيق والتشاور مع اتحاد كأس الخليج في هذا الجانب، وعموماً هناك نجاح كبير للبطولة قبل أن تبدأ في الجوانب التسويقية بالتأكيد، بخلاف الاهتمام الإعلامي الكبير المرتبط بالبطولة، والتي ستُنقل عبر 7 قنوات فضائية بالمنطقة».
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف