الوطن:
2025-03-15@09:18:06 GMT

سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين

تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتحمل معها أمنيات وطموحات جديدة لكافة المصريين وآفاقاً واسعة للدولة المصرية فى تحويل تلك الطموحات والأمنيات إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين، فقد خرج ملايين المصريين بكل طبقاتهم وشرائحهم للشوارع فى جميع المحافظات المصرية للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان واستعادة دولتهم، ثورة الكرامة وإعادة الوطن والهوية الوطنية اللذين كادا أن يُسلبا على يد هؤلاء، فلم يكن غريباً على الشعب المصرى أن يتمرد على نظام حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، فقد تحرك المصريون غير مبالين بكل التهديدات التى تلقوها من قادة التنظيم الإرهابى، يتحرك المصريون ليغيروا مجرى التاريخ لصياغة عقد اجتماعى جديد وترسيخ جمهورية جديدة تحقق آمال وطموحات الشعب، وساندتهم المؤسسة العسكرية التى تبنت مطالبهم فلم تخيب القوات المسلحة ظن شعبها، وكانت حاضرة فى المشهد بقوة، وتبنت مطالبه.

فكان الهدف من التحرك الشعبى هو التخلص من جماعة الإخوان وإيقاف توغلها فى مفاصل ومؤسسات الدولة، واستعادة الهوية الوطنية للدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعيين اللذين كادا ينعدمان، وحرص الشعب على استعادة هيبة الدولة والقيمة الاستراتيجية للسياسة الخارجية المصرية.

كان الهدف الرئيسى للقيادة السياسية هو الانتقال بمصر من مرحلة القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الدولة ومؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، والعمل على الحفاظ على الدولة الوطنية واستعادة مكانة الدولة ودورها فى العالم كله، كل ذلك جنباً إلى جنب مع البناء والتنمية والترسيخ لجمهورية جديدة يتمناها المصريون، لتكون وفقاً لأفضل المعايير العصرية العالمية فى ظل تحديات إقليمية وعالمية غاية فى الصعوبة بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق للجيل الحالى والأجيال المقبلة.

ما كان يمكن أن تكون عليه حالة الدولة إذا لم تنجح الثورة، لو استمر حكم الإخوان ولكانت الجماعة محت هوية مصر وغيرتها تدريجياً بتدمير ثقافاتها وموروثاتها الثقافية والعلمية، وكانت سيناء الآن مرتعاً للإرهاب وباتت ضمن مخططات أخرى بتغيير ديموغرافيتها وتاريخها وأهلها، أو ولاية ضمن مخطط إرهابى عالمى.

لانخرطت مصر فى حروب وتحول جيشها إلى ميليشيات. وكانت طوابير البوتاجاز وطوابير البنزين مستمرة حتى الآن، كانت مصر ستدخل فى نفق مظلم تتهاوى فيه من خلال بث الفرقة والتناحر بين طرفى نسيج الدولة المصرية، ومن ثم تقسيمها وكنا سنعود للخلف مئات السنين

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

مدحت الكمار: الدولة المصرية تقدر تضحيات أبنائها

اعتبر النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ41 رسالة واضحة بالدور الرئيسي الذي لعبه الشهداء في الدفاع عن الوطن والتصدي للمخططات الشريرة عبر الارهاب وغيرها.

الدولة تقدر تضحيات أبنائها 

ونوه الكمار في تصريح صحفي له اليوم، بتأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل مهدوا الطريق نحو الاستقرار والتنمية، وهو ما ساعد مصر على مواجهة التحديات والمضي قدمًا في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تعكس صلابة الدولة وعزيمتها، وهو ما تم فعلا فالحرب البطولية والمعارك التي خاضها الوطن السنوات الماضية، والانتصار فيه هو ما ادى لظهور الجمهورية الجديدة.

وأشار عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة واضحة للعالم عن التضحيات التي تقدمها مصر، ودورها المحوري في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، مع تأكيد الإجلال والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، فكلمة الرئيس في الندوة التثقيفية رسالة اعتزاز بتضحيات الشهداء وما تحقق من إنجازات.

ملاحم تاريخية خالدة

وأوضح نائب القليوبية، أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع العاشر من رمضان يحمل دلالات عظيمة، حيث خاضت مصر إحدى أشرَف معاركها في حرب أكتوبر المجيدة، وسطر أبطالها ملاحم تاريخية خالدة.

المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز قيم الانتماءالجيل: الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تنسى تضحيات أبطالها

واختتم النائب مدحت الكمار بالإشادة، بتوقف الرئيس السيسي خلال كلمته أمام الاحداث المتلاحقة التي تمر بها المنطقة ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، وخصوصا في التطورات فيما يتعلق  بالقضية الفلسطينية.

رسائل قوية تجسد حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم الانتماء

أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية جاءت شاملة ومعبرة عن مكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة، وكاشفة عن الأوضاع الراهنة وكيف صمدت مصر ضد مخططات الفوضى بالمنطقة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس حمل رسائل قوية تجسد حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم الانتماء الوطني وتقدير تضحيات أبناء الوطن.

وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته على أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات، وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والإعتزاز، وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الإتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة، يعكس الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الأمن القومي العربي والإقليمي، ويؤكد أن القيادة المصرية تعمل وفق رؤية استراتيجية متكاملة لتعزيز السلام والاستقرار

مقالات مشابهة

  • المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
  • ٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • سلام: لا مشروع يعلو على الإصلاح واستعادة قرار الحرب والسلم
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • «مصطفى بكري»: المصريون وقت الجد يتحولون لصواريخ وقوة مؤمنةموحدة
  • مدحت الكمار: الدولة المصرية تقدر تضحيات أبنائها
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية