كان عاماً مليئاً بالسواد والضباب، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مرت فيه البلاد بالعديد من المحطات التى آلت فى النهاية إلى أنه لا حياة مع الإخوان، ولا وطن مع حكم الفاشية التى استترت تحت شعارات دينية.

365 يوماً عاشتها مصر فى عام 2012 تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، احتبست خلالها أنفاس الشعب، لم تلتفت فيها «الجماعة» سوى لمخططاتها باختطاف الوطن وأخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها ضاربة بعرض الحائط كل ما يهدد وحدة المصريين وأمنها القومى، ولا سيما بعدما بدأ الرئيس الإخوانى محمد مرسى فترة حكمه بإصداره قرارات عفو رئاسى عن إرهابيين ومجرمين متورطين فى جرائم تهدد الأمن والسلم الوطنى.

سعت «الجماعة» وعناصرها طوال عام حكمها لمحو أكثر ما يميز المحروسة عن غيرها، الهوية الوطنية وقوتها الناعمة، فحاربوا الفن بأنواعه والثقافة والمثقفين والمبدعين والمفكرين ولم تلتفت للأحزاب ولا لأى مشاركة سياسية، وتفردت «الجماعة» بقراراتها خلال فترة حكمها وكأنها تعيش فى جزيرة منعزلة عن الشعب، بدأت بإعلان دستورى لتحصين قرارات الرئيس الإخوانى من أى طعن، مروراً بتكفير المعارضة والاعتداء على المتظاهرين السلميين، وإسقاط شهيد تلو الآخر من أبناء الوطن، لتسقط شرعية الرئيس الإخوانى.

«30 يونيو» كانت بمثابة ملحمة وطنية، شارك بها كل أطياف الشعب وفئاته.. الصغير والكبير، الشيخ والقس، الملايين فى الشوارع رافعين الكارت الأحمر ومرددين: «يسقط حكم المرشد»، لتنحاز القوات المسلحة كعادتها لشعب مصر وتنجح الثورة.. فى السطور التالية ترصد «الوطن» بعض مظاهر المعاناة التى تعرض لها الشعب المصرى خلال عام حكم جماعة الإخوان، والتى ساهمت بقوة فى نزولهم لشوارع مصر حتى رحيل «الجماعة» عن الحكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد

كشف المخرج جيمس كاميرون عن أولى مشاهد فيلمه المنتظر "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire and Ash)، وهو الجزء الثالث من سلسلته الشهيرة، وذلك خلال عرض خاص أقيم مؤخرا ضمن فعاليات مؤتمر "سينماكون" في لاس فيغاس.

وتضمنت اللقطات الأولى من الفيلم، المقرر طرحه في دور السينما في 19 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، مشاهد خلابة من كوكب باندورا، حيث جرى التعريف بقبيلتين جديدتين من شعب "النافي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فال كيلمر.. نجم باتمان الذي رحل صامتاlist 2 of 2بعيدا عن هوليود.. اكتشف متعة 6 مسلسلات قصيرة غير أميركيةend of list

القبيلة الأولى، المعروفة بـ"تجار الرياح"، تستخدم مركبات تشبه البالونات الهوائية للتحليق في السماء، في حين يظهر خصومهم، "شعب النار"، وهم يشنّون هجماتهم على متن مخلوقات طائرة تُدعى "إيكران".

ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، تندلع معركة جوية شرسة تنتهي بمقتل أحد أفراد "النافي" بسهم ملتهب.

Avatar: Fire and Ash Concept art pic.twitter.com/obEyYrz8RM

— Dylan Cole Art (@DylanColeArt) January 29, 2025

وكما جرت العادة في أفلام جيمس كاميرون، من المتوقع أن يكون الجزء الجديد أطول من الأجزاء السابقة، إذ يواصل تقديم عوالم جديدة من كوكب باندورا، وهذه المرة عبر فصيلة جديدة تُعرف بـ"شعب الرماد"، الذين يستخدمون الهجمات النارية في صراعهم مع "النافي". ويَعِد الفيلم بجرعة إضافية من التوتر العاطفي والدراما المكثفة.

إعلان

ومن بين الشخصيات التي تعود في هذا الجزء، تبرز شخصية الدكتورة غريس أوغسطين، التي تجسدها الممثلة سيغورني ويفر، في ظهور جديد يُنتظر أن يضيف عمقا للأحداث.

وفي تصريحات لمشرف المؤثرات البصرية والمنتج التنفيذي، ريتشارد بانهم، أشار إلى أن دور "باياكان" سيحمل هذه المرة تأثيرا قويا، واصفا إياه بأنه "على أعلى مستوى ممكن". كما كشف عن انضمام شخصية جديدة مثيرة إلى الأحداث، وهي "تا نوك"، أنثى من فصيلة التولكن، منفية وصديقة لباياكان، تشارك بدورها في الخط الدرامي للفيلم.

جيمس كاميرون مخرج سلسلة أفاتار الشهيرة (رويترز)

ويشهد الفيلم أيضا ظهور زعيمي عشيرة التولكن، حيث تتميز الزعيمة بتصميم بصري لافت، يزخر بالخواتم والوشوم التي تحكي تاريخا عريقا يتجاوز ما يظهر على الشاشة.

وقد نال الفيلم اهتماما كبيرا خلال عرضه في "سينماكون"، حيث تصدّر قائمة الفائزين في الحفل، وترك أصداء واسعة بين الحضور.

ويُعد "أفاتار: النار والرماد" الجزء الثالث من سلسلة أفاتار الشهيرة للمخرج جيمس كاميرون، والتي انطلقت عام 2009 بفيلم "أفاتار"، ثم عادت بعد 13 عاما بالجزء الثاني بعنوان "أفاتار: طريق الماء" (Avatar: The Way of Water).

وقد حقق الفيلمان معا إيرادات تجاوزت 5 مليارات دولار، ليحتلا مكانة مرموقة ضمن قائمة أعلى الأفلام دخلا في تاريخ السينما العالمية.

ونال الجزء الأول من السلسلة، الذي صدر عام 2009، 3 جوائز أوسكار: أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصميم إنتاج، من أصل 6 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل موسيقى تصويرية.

أما الجزء الثاني، "أفاتار: طريق الماء"، فرغم نجاحه الجماهيري، إلا أنه حصد جائزة أوسكار واحدة فقط في نسخة 2023، وكانت عن فئة أفضل مؤثرات بصرية، من أصل 4 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل صوت.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السامعي يدعو إلى تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين
  • «حماة الوطن»: الحشد الشعبي المصري في العريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية 26 أبريل
  • ملحمة شعبية في العريش لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين.. نواب: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق
  • خالد عيش: حشود المصريين في رفح لرفض التهجير ملحمة شعبية
  • العريش الآن.. ملحمة وطنية لآلاف المصريين ضد تهجير الفلسطينيين (فيديو)
  • ملحمة شعبية.. آلاف المصريين يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين من العريش
  • أبناء المنوفية يحتشدون في العريش دعما للدولة المصرية ورفضا للتهجير
  • برلمانيون وسياسيون: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية
  • جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد