بوتين يدعو للرد على التصرفات الأمريكية بعد نشر واشنطن صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديميربوتين إنه يتعين على روسيا الرد على تصرفات الولايات المتحدة والبدء في إنتاج أنظمة الهجوم للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأشار بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، إلى أن الولايات المتحدة اليوم لا تنتج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي تُطلق من الأرض فحسب، بل تجلبها أيضا إلى أوروبا لإجراء التدريبات عليها".
وقال: "لقد أعلنا في عام 2019 أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تنشر الولايات المتحدة هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم".
إقرأ المزيدوأكد الرئيس الروسي أنه تم الإعلان أخيرا عن وجودها في الفلبين.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت رسميا منتصف عام 2019 من معاهدة مهمة للصواريخ النووية كانت قد أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو "تنتهك" المعاهدة وهو أمر نفاه الكرملين مرارا.
وكانت واشنطن ألمحت إلى عزمها الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى قبل ستة أشهر ما لم تلتزم موسكو بها، لكن روسيا قالت إنها ذريعة للانسحاب من معاهدة تعتقد الولايات المتحدة أنها تريد التخلي عنها على أي حال بغية تطوير صواريخ جديدة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد تحدث أكثر من مرة عن رد فعل موسكو إزاء نشر واشنطن صواريخ نووية أرضية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية فلاديمير بوتين متوسطة وقصیرة المدى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاته
في آب/أغسطس الماضي، توجهت سيدة روسية إلى الساحة الحمراء في موسكو قرب الكرملين، ورمت مجموعة من الكرات المطاطية الملونة على المباني. وكتبت السيدة الخمسينية التي غطت وجهها، مجموعة شعارات منها: "الحرية للسجناء السياسيين"، و"من أجل حريتنا وحريتكم" و"مرحبًا، أنا نافالني".
كانت الجملة الأخيرة هي الشعار الشهير لأليكسي نافالني، السياسي المعارض الأكثر شهرة في روسيا، الذي توفى في ظروف غامضة، بسجن بعيد جدا في القطب الشمالي قبل عام واحد، عن عمر يناهز 47 عامًا.
بعد مرور أسبوعين على الحادثة، ألقت السلطات القبض على ناشطة ثانية، فيرا نوفيكوفا، قيل إنها صوّرت ما جرى. وحُكم عليها بغرامة قدرها 20 ألف روبل (190 يورو)، وبالسجن لمدة 15 يومًا لعرض "رموز متطرفة"، وفقًا دائرة المحاكم في موسكو.
وعندما كان نافالني على قيد الحياة، وصفته موسكو وأتباعَهُ بأنهم مثيرو شغب مدعومون من الغرب، ويسعون لزرع الفوضى في روسيا وزعزعة استقرار البلاد من الداخل.
قالت المرأة التي عبرت عن احتجاجها بالكرات لوسائل إعلام، إنها قامت بذلك لإحياء ذكرى وفاة نافالني، ولتكريم احتجاج عام 1968 من قبل المنشقين السوفييت في الساحة الحمراء الذين عارضوا غزو تشيكوسلوفاكيا.
وقالت المرأة، التي لم تكشف عن اسمها، إنها أرادت أن تكون مبادرتها "مصدر إلهام لأنصار التغيير". وبعد فترة وجيزة من هذا الحدث، غادرت روسيا إلى إحدى الدول الأوروبية خشية من الاعتقال، ولأنها لا تريد أن تعيش في ظل "الدكتاتورية" حسب تعبيرها.
ومنذ وفاة نافالني، ما يزال عشرات الروس يُعتقلون ويُحاكمون ويُسجنون بسبب مشاركتهم في أنشطة تتعلق به وبذكراه. وقد يكون مجرّدُ نطق اسمه في روسيا سببا في دخول السجن، حسبما قالت نوفيكوفا.
وكانت محكمة في سان بطرسبرغ قد أصدرت حكمًا هذا الشهر، يقضي بأن عرض صورة نافالني علنًا يعتبر تأييدا للتطرف.
وقال دميتري أنيسيموف، المتحدث باسم "أو في دي - إنفو" (OVD-Info)، وهي مجموعة إعلامية مستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان، إنها تابعت تسجيل 695 حالة اعتقال تتعلق بدعم نافالني منذ وفاته في 16 شباط/ فبراير الماضي.
واعتُقل 442 شخصا بالقرب من النصب التذكارية المؤقتة للمعارض بعد وفاته مباشرة. كما اعتقلت السلطات مئة شخص تقريبا في جنازته في موسكو، حسبما أفادت المجموعة الحقوقية.
Relatedفي مذكرات تنشر للمرة الأولى.. المعارض الروسي الراحل أليسكي نافالني "أعلم أنني سأموت داخل السجن"أليكسي نافالني كتب مذكراته في السجن وأرملته تعلن عن موعد نشرهاتقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي نافالنيوبالتزامن مع انخفاض عدد الفعاليات حدادا على وفاة نافالني، سجلت "أو في دي" 35 عملية اعتقال مرتبطة بالمعارض الراحل، بما في ذلك اعتقال نوفيكوفا، في منذ منتصف آذار/ مارس.
وقال أنيسيموف إن عدد (الاعتقالات منذ منتصف مارس) قليل نسبيًا، رغم أهميته، وأن أنصار نافالني يلاحقون جنائيا في الغالب للضغط عليهم، بدلا من اعتقالهم جماعيا.
وأضاف أنه منذ وفاة نافالني، واجه 21 شخصًا اتهامات جنائية لكونهم على صلة به، بما في ذلك ثلاثة من محاميه الذين سُجنوا لمدة تتراوح بين 3 سنوات ونصف، و5 سنوات ونصف بتهمة "النشاط المتطرف".
وقال بن نوبل، الزميل المشارك في معهم تشاتام هاوس في لندن، إن الهدف من ذلك هو إضعاف "قوة نافالني كتهديد لبوتين". وأضاف أن جماعات المعارضة الروسية التي تعمل من المنفى كافحت لتبقى على صلة بالروس الذين بقوا في البلاد.
وفي سياق آخر، قال إن التضخم المرتفع الناجم عن الإنفاق العسكري الضخم "يمثل تحديًا أكبر بكثير الآن من المعارضة السياسية في الخارج" بالنسبة للكرملين، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف.
لمحة عن نافالنيوكان السياسي الراحل يقضي عقوبة بالسجن مدّتها أكثر من 30 عامًا بتهمة التطرف وبإدانات أخرى.
وكان نافالني، وهو محامٍ محترف، قد قال إن حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو "حزب من المحتالين واللصوص".
وتواصل مؤسسة مكافحة الفساد الرقابية التي أسسها نافالني في عام 2011، ومقرها ليتوانيا، نشر تحقيقات عن مزاعم فساد في صفوف النخب الروسية.
واتهم زعماء غربيون وحلفاء نافالني وأرملته يوليا نافالنايا الكرملين بقتله، وهو أمر تنفيه روسيا. ورأت وكالات الاستخبارات الأمريكية لاحقًا أن بوتين على الأرجح لم يأمر بقتله.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية دول البلطيق تحتفل بقطع آخر الروابط مع روسيا عبر الانضمام إلى شبكة الطاقة الأوروبية روسيا وبيلاروس ترحّبان بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية وسط مخاوف الجماعات الحقوقية فسادحكم السجنالحرب في أوكرانيا أليكسي نافالنيمعارضةروسيا- سياسة