لواء احتياط إسرائيلي يفند روايات قادة تل أبيب عن هزيمة حماس ويتحدث عما تمنحه الأنفاق لمقاتلي الحركة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك أن قيادة الجيش تكذب على الشعب كل يوم، مستشهدا بكلام العديد من الضباط قولهم: نحن لا ننتصر في رفح هم يخدعون الشعب ولا يقولون الحقيقة.
وذكر إسحاق بريك: "إنهم يكذبون على الشعب كل يوم يتكلم معي العديد من الضباط ومنهم قادة ألوية وعقداء وجنود يتحدثون معي من الميدان ويخبرونني بما يحدث ويقولون لي تحدث بكل قوة، أنت صادق في كل كلمة.
وأضاف: "نحن لا ننتصر، نحن لا نقاتل حماس وجها لوجه وكل الكلام أننا نقتل المئات هنا وهناك هو غير صحيح، وكلام فارغ، هم يتحصنون تحت الأرض يخرجون من كل مكان يطلقون الصواريخ على دباباتنا يفجرونها وينسحبون يفخخون البيوت ويقتلون المزيد منا".
وأشار إلى أنه "لا يوجد إغلاق للأنفاق بين سيناء وغزة، بينما الجيش يقول إنه سيطر على محور فيلادلفيا ويغلق الأنفاق.. لا هذا لم يحدث من أجل إغلاق الأنفاق، يجب حفر قناة على طول الحدود وبعمق 50 مترا لأن هذه الأنفاق على عمق خمسين مترا، والجيش لا يستطيع القيام بذلك، فيما يكذب قائد الأركان على الشعب بكل وقاحة".
هذا ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، قوله إن "إسرائيل تخسر الحرب في غزة"، مشددا على أن "الردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء "عملية عسكرية واسعة النطاق" في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة. فيما أفاد مراسلنا بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين فجر الجمعة بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية غوغل Google نحن لا
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.
آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:
1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.
2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.
3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.
4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.
5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.
6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.
هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.