أخبارنا:
2024-07-01@16:05:57 GMT

احذروها .. فاكهة لذيذة تحفز تسوس الأسنان!

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

احذروها .. فاكهة لذيذة تحفز تسوس الأسنان!

أصدر طبيب أسنان تحذيرا من تناول نوع شائع من الفواكه بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

يميل الكثيرون إلى تناول الفواكه الحلوة والمنعشة، مثل المانغو، في أجواء الحر الشديد.

ولكن المانغو يمكن أن تساهم في تسوس الأسنان، حيث قال الطبيب المختص، أندريه بوزيك، إنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، والتي يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الفم، التي تنتج أحماضا تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يؤدي إلى التسوس.

وأوضح بوزيك أن المشكلة تتفاقم إذا ظلت بقايا المانغو على الأسنان، ما يخلق أرضا خصبة للبكتيريا المسببة للتسوس.

لذا، ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير من تناول المانغو.

وقال بوزيك: "إذا لم تتمكن من القيام بذلك، على الأقل اغسل فمك بالماء. يعد استخدام الخيط أيضا أمرا ضروريا لإزالة جزيئات الفاكهة العالقة في الفجوات".

وينصح أيضا بالانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول المانغو أو غيرها من الحلويات والفاكهة، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة. 

وأشار بوزيك إلى ضرورة شرب الماء أثناء تناول المانغو، حيث يمكن أن يساعد في إزالة السكريات والأحماض من الأسنان. وقال: "هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التسوس".

ويوصي بالاستمتاع بالمانغو كجزء من الوجبة بدلا من تناولها كوجبات خفيفة طوال اليوم.

وقال بوزيك: "هذا يقلل من الوقت الذي تتعرض فيه أسنانك للسكر والأحماض. كما يمكن لمزيج الأطعمة الأخرى أن يساعد في تحييد الأحماض وتقليل آثارها الضارة".

ويوصي أيضا بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان لدعم صحة الأسنان بشكل عام.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟

كشفت دراسة حديثة أن أنواعا معينة من بكتيريا الأمعاء قد تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 88 شخصا، بعضهم لديه إدمان على الطعام، بالإضافة إلى مجموعة من 103 فئران، بما في ذلك بعضها التي لديها عادة الإكثار من تناول الطعام، وجود مستويات متشابهة لنوعين من البكتيريا في الأمعاء أحدهما ضار والآخر مفيد.

ووجد الباحثون أن الأشخاص والفئران الذين يعانون من أعراض إدمان الطعام لديهم أنماط متشابهة لبكتيريا الميكروبيوم (البكتيريا المعوية) التي كانت مختلفة عن الأشخاص والقوارض الذين لديهم علاقة صحية مع الطعام.

واكتشف الباحثون في الدراسة التي نشرت بمجلة "Gut"، أنه عند زيادة مستويات نوع من البكتيريا المفيدة المسمى "بلوتيا"، فإن بإمكانهم منع تطور سلوكيات الإدمان على الطعام لدى الفئران.

مكملات إنقاص الوزن.. هل "تعمل" حقا؟ أكد خبراء صحة وأطباء لصحيفة "تليغراف" البريطانية أن المكملات الغذائية التي تستخدم لإنقاص الوزن غالبا ما تكون باهظة الثمن وفعاليتها قليلة في معظم الأحيان لاسيما عند عدم اتباع أي نظام غذائي صحي.

ونقلت الشبكة عن المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في جامعة "بومبيو فابرا" في برشلونة بإسبانيا، إلينا مارتن غارسيا، قولها إن هذه الاكتشافات الجديدة "مهمة للغاية لأنها تظهر أن هذا النوع من البكتيريا يحمي بالفعل من تطور إدمان الطعام القهري".

وفي حين أن إدمان الطعام لا يُعتبر تشخيصا رسميا، وفق الشبكة، يُدرك الباحثون عموما أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في التحكم باستهلاكهم للأطعمة المصنعة، مثل الحلوى والوجبات الخفيفة.

وستقوم التجارب المستقبلية التي يجريها الفريق البحثي الذي قام بالدراسة، باستكشاف ما إذا كانت زيادة مستويات بكتيريا "بلوتيا" لدى البشر قد تساعد في الحد من الإفراط في تناول الطعام أسوة بالفئران، حسب الشبكة.

هل "تتحدث" الأمعاء مع الدماغ؟

على الرغم من أن الباحثين ليسوا متأكدين تماما من كيفية قيام البكتيريا بحماية الجسم من تطوير اضطراب الأكل القهري، فإن لديهم بعض النظريات بهذا الشأن، إذ تقول غارسيا: "نعتقد أن الأمعاء تتحدث مع الدماغ. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير وظيفة بعض مناطق الدماغ، مثل قشرة الفص الجبهي، التي تشارك في ضبط النفس".

فيما تقول المديرة المشاركة بمركز ابتكار "الميكروبيوم" في جامعة فاندربيلت الأميركية، ماريانا بيندلوس: "لقد أصبح العلماء يقدرون بشكل أكبر كيف يمكن للميكروبات في الأمعاء أن تؤثر على الصحة والسلوك".

وتضيف لـ"إن بي سي نيوز"، أن "العلاقة بين الأمعاء والدماغ هي موضوع ساخن للغاية في الوقت الحالي".

ومع ذلك، تقول بندلوس: "في حين أظهر مؤلفو الدراسة وجود ارتباط بين أنواع معينة من البكتيريا والإفراط في تناول الطعام، إلا أن البكتيريا قد لا تكون السبب المباشر للمشكلة".

هل المشروبات الغازية التي تحتوي على "البكتيريا النافعة" مفيدة حقا؟ ذكر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ثمة جدل يدور في هذه الآونة بشأن الفوائد الصحية للمشروبات الغازية التي تحتوي على مكملات غذائية مختلفة، ولاسيما البكتيريا النافعة.

بدوره، يقول الأستاذ المساعد في مستشفى بريغهام بكلية الطب بجامعة هارفارد، دانيال وانغ، إن أبحاثا سابقة ربطت البكتيريا في "الميكروبيوم" بعدد من الأمراض.

وفي يونيو الماضي، نشر وانغ ومجموعة من الباحثين، دراسة في مجلة "Nature Medicine" تربط أنماطا معينة من البكتيريا في الأمعاء بخطر أعلى للإصابة بالسكري.

ويقول وانغ: "هذه دراسة جديدة ومثيرة للاهتمام للغاية. واكتشافهم الرئيسي، الذي يربط الميكروبيوم بإدمان الطعام، هو مجال لم يتم استكشافه بشكل كاف".

مقالات مشابهة

  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • تجنب عادات الصباح الخاطئة لضمان نشاط يومي
  • علاجات منزلية للحصول على أسنان ناصعة البياض
  • كم يوما تحتاجه للتوقف عن الرغبة في تناول السكريات؟
  • دراسة حديثة تكشف أهمية تناول القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • 4 نصائح لأسنان صحية وبيضاء.. يجب اتباعها
  • بايدن يوجه اتهامات لترمب عقب المناظرة الانتخابية