"ألم نتعلم الدرس؟".. بن غفير يعارض التسوية مع حزب الله في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
طرحت خلال مناقشة في مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية عقدت يوم الخميس، مسألة التسوية على الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله اللبناني.
إقرأ المزيد "هآرتس" بالعربي: الحرب البرية في لبنان مع حزب الله ستقودنا إلى هزيمة مطلقةوقال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه أبلغ الأمريكيين بأن إسرائيل ليست معنية بحرب على الجبهة الشمالية وأن التسوية التي من شأنها إبعاد حزب الله عن الحدود تعتبر مقبولة.
وردا على ذلك اعترض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وقال: "كيف بدون حرب؟ كيف سننهي الحدث بالتسوية؟ ألم نتعلم درسا من 20 عاما من التسويات؟".
وأضاف بن غفير: "سنقوم بترتيبات وبعد ذلك في غضون عام أو عامين سوف يغتصبون زوجاتنا ويقتلون أطفالنا".
من جهته صرح وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بأنه يجب التوصل إلى تسوية حتى لو كان هناك انتصار إسرائيلي في الحرب، لكن بن غفير رد قائلا: "نحن ننتصر، فلن يكون هناك من نبرم تسوية معه".
وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول: "إذا توصلنا إلى اتفاق يسمح بعودة السكان إلى الشمال فيمكننا عقد تسوية، ولكن هذا هو الأساس عودة السكان إلى الشمال فقط بكل الظروف التي ستسمح بذلك".
إقرأ المزيد غالانت يهدد من واشنطن بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب اللهورد بن غفير على نتنياهو: "الصفقة مع حزب الله ستكرر 7 أكتوبر نحن لا نعقد صفقة مع نازيين".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأن مواجهة حادة حدثت خلال المناقشة بين وزير المالية سموتريش والوزير غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث هاجم وزير المالية رئيس الأركان لكن الوزير غالانت رد: "لا اقبل بأن يهاجم الوزراء جيش الدفاع".
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قام بزيارة إلى واشنطن لمناقشة الحرب على قطاع غزة والتصعيد مع حزب الله اللبناني.
وعقد غالانت سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض، في وزارة الخارجية والكونغرس.
وتناولت لقاءات وزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن الوضع الأمني المتفجر على الحدود الشمالية والاستعدادات لاحتمال اندلاع الحرب وإمداد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية التي كانت متوقفة منذ مدة.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة وزیر الدفاع مع حزب الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل يتراجع حزب الله عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟
في خضم المحادثات الدائرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، يبرز خيار التهدئة على الجبهة اللبنانية، حيث يسعى لبنان إلى استعادة الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد.
الدكتور جهاد أبو لحيّةهل يتخلى حزب الله عن غزة؟يُعد دعم القضية الفلسطينية جزءًا جوهريًا من استراتيجية حزب الله وأيديولوجيته، كما أن علاقته الوثيقة بإيران، التي تؤيد حركات المقاومة ضد إسرائيل، تجعل اتخاذه موقفًا محايدًا أو تقديم تنازلات أمرًا صعبًا.
ومع ذلك، يظل توجه الحزب التكتيكي خاضعًا للتطورات الإقليمية والدولية، حيث قد يسعى حزب الله للحفاظ على توازن دقيق يضمن استمراريته. في ظل تصاعد النقاش حول إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، تثار العديد من التساؤلات حول موقف الحزب بقيادة الأمين العام الجديد نعيم قاسم؛ فهل سيختار حزب الله التراجع عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟
من جانبه، أكد أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، أن التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي جدده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرصًا لبنانيًا على استعادة الهدوء، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلّف آثارًا دامية على المدنيين والبنية التحتية.
لبنان يعاتب اليونسكو بشأن عبارة حول هجمات الاحتلال على المعالم الأثرية بعد إطلاق صافرات الإنذار.. جيش الاحتلال يقر بتسلل 4 مسيرات من لبنان والعراقمن جانبه، قال أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، إن تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أكده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرص لبنان على استعادة الهدوء بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في المساكن والبنية التحتية.
وأضاف أبو لحيّة في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القرار 1701 يمثل إطارًا دوليًا يدعمه لبنان ويستند إليه، إذ يطالب حزب الله بتطبيقه دون أي تعديلات جوهرية على بنوده، وفي ظل هذا التوجه، يسعى لبنان إلى التوصل لاتفاق تهدئة، خاصة مع تزامن المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة. ويرى أبو لحيّة أن تمسك حزب الله بربط جبهة لبنان بغزة قد يُسهّل الوصول إلى تهدئة شاملة على كلا الجبهتين.