طرحت خلال مناقشة في مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية عقدت يوم الخميس، مسألة التسوية على الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله اللبناني.

إقرأ المزيد "هآرتس" بالعربي: الحرب البرية في لبنان مع حزب الله ستقودنا إلى هزيمة مطلقة

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه أبلغ الأمريكيين بأن إسرائيل ليست معنية بحرب على الجبهة الشمالية وأن التسوية التي من شأنها إبعاد حزب الله عن الحدود تعتبر مقبولة.

وردا على ذلك اعترض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وقال: "كيف بدون حرب؟ كيف سننهي الحدث بالتسوية؟ ألم نتعلم درسا من 20 عاما من التسويات؟".

وأضاف بن غفير: "سنقوم بترتيبات وبعد ذلك في غضون عام أو عامين سوف يغتصبون زوجاتنا ويقتلون أطفالنا".

من جهته صرح وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بأنه يجب التوصل إلى تسوية حتى لو كان هناك انتصار إسرائيلي في الحرب، لكن بن غفير رد قائلا: "نحن ننتصر، فلن يكون هناك من نبرم تسوية معه".

وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول: "إذا توصلنا إلى اتفاق يسمح بعودة السكان إلى الشمال فيمكننا عقد تسوية، ولكن هذا هو الأساس عودة السكان إلى الشمال فقط بكل الظروف التي ستسمح بذلك".

إقرأ المزيد غالانت يهدد من واشنطن بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب الله

ورد بن غفير على نتنياهو: "الصفقة مع حزب الله ستكرر 7 أكتوبر نحن لا نعقد صفقة مع نازيين".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأن مواجهة حادة حدثت خلال المناقشة بين وزير المالية سموتريش والوزير غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث هاجم وزير المالية رئيس الأركان لكن الوزير غالانت رد: "لا اقبل بأن يهاجم الوزراء جيش الدفاع".

جدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قام بزيارة إلى واشنطن لمناقشة الحرب على قطاع غزة والتصعيد مع حزب الله اللبناني.

وعقد غالانت سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض، في وزارة الخارجية والكونغرس.

وتناولت لقاءات وزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن الوضع الأمني ​​المتفجر على الحدود الشمالية والاستعدادات لاحتمال اندلاع الحرب وإمداد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية التي كانت متوقفة منذ مدة.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة وزیر الدفاع مع حزب الله بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".

ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.

وقال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا
زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.

وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".

من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.

وأضاف "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".

وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.

"كل شيء سينتهي"
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.

وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين".

ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب التوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأميركية.

وأعلنت روسيا الأربعاء إسقاط أكثر من مئة مسيرة أوكرانيا في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.

وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.

وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.

ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
تراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.

وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة بالوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. 18 قتيلاً ومصاباً بانفجار مخلفات الحرب في دير الزور والسويداء
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • وزير الثقافة والسياحة: لدينا أعمال كثيرة نأملُ إنجازَها وسنواجه أي مخطّط يستهدف الجبهة الثقافية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الاحتلال يعلن عن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023