رغم قسوة الطقس الحار.. مشروبات طبيعية تمنح جسمك البرودة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يبحث الكثيرون عن وسائل للتخفيف من الشعور بالحرارة والحفاظ على الانتعاش، ومن بين هذه الوسائل، تبرز المشروبات الطبيعية كخيار مثالي لتبريد الجسم ومنحه الانتعاش.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض المشروبات الطبيعية التي تمنح الجسد شعورا بالبرودة لمواجهة الطقس الحار على النحو التالي:
مشروبات طبيعية تمنح جسمك البرودة في عز الحرماء جوز الهندماء جوز الهنديعتبر ماء جوز الهند من أكثر المشروبات المنعشة والمفيدة في فصل الصيف.
البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 92%، مما يجعله من أفضل الفواكه التي تمنح الجسم الترطيب اللازم. يمكن تناول البطيخ كفاكهة أو كعصير للحصول على أقصى قدر من الفوائد.إضافة إلى ذلك، يحتوي البطيخ على الليكوبين، وهو مضاد أكسدة يساعد في حماية الجلد من الأضرار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.
شاي مثلجالشاي المثلج بالنعناعالشاي المثلج هو مشروب منعش ومحبب للكثيرين خلال أيام الصيف الحارة. بإضافة بعض أوراق النعناع إلى الشاي، يمكن الحصول على تأثير مهدئ ومنعش في نفس الوقت. النعناع يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الشعور بالحرارة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن الانتعاش الفوري.
عصير الخيار والليمونعصير الخيار والليمونيعتبر عصير الخيار والليمون من المشروبات الباردة التي توفر ترطيبًا فوريًا للجسم. الخيار يحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب والانتعاش. بالإضافة إلى ذلك، يضيف الليمون نكهة منعشة ويعزز مناعة الجسم بفضل فيتامين سي.
عصير الأناناسعصير الأناناس والنعناعيمتاز الأناناس بمحتواه العالي من الماء والفيتامينات، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتبريد والترطيب. بدمج الأناناس مع النعناع، يمكن الحصول على مشروب منعش يحسن من عملية الهضم ويقلل من الشعور بالحرارة. هذا المزيج المثالي يمكن أن يكون رفيقك المثالي خلال نزهات الصيف.
ماء الوردماء الوردماء الورد ليس فقط له رائحة جميلة، ولكنه أيضا مفيد جدا لترطيب الجسم. يمكن إضافة بضع قطرات من ماء الورد إلى كوب من الماء البارد للحصول على مشروب منعش يهدئ الجسم ويرطبه. ماء الورد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد ويقلل من التهابات الجلد الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
نصائح إضافية للانتعاش خلال الصيفإلى جانب تناول المشروبات المنعشة، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على البرودة والانتعاش خلال الصيف:
- ارتداء الملابس القطنية والخفيفة التي تسمح بتهوية الجسم.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة.
- استخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الأشعة الضارة.
- الحرص على تناول وجبات خفيفة تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل السلطات والفواكه.
اقرأ أيضاًتأثير تناول المشروبات الغازية على صحة الكبد.. آثار صادمة
كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس.. شرب الماء والأطعمة المرطبة الأهم
نصائح للحماية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة الصيف أخبار الطقس ودرجات الحرارة مشروبات طبيعية یحتوی على مما یجعله من الماء
إقرأ أيضاً:
شرب الماء وأثره على الصحة ..الكمية المطلوبة
وراجع باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) 18 دراسة سابقة، شملت 48 مشاركا في المتوسط، وأظهرت النتائج أن شرب الماء بكثرة له تأثيرات إيجابية على الصحة.
وعلى الرغم من أن الأبحاث المتعلقة باستهلاك كميات كبيرة من الماء، مثل شرب أكثر من 8 أكواب يوميا، لم تتوصل إلى استنتاجات ثابتة بسبب اختلاف النتائج بناء على عوامل مثل الجنس والعمر والبيئة، إلا أن هذه المراجعة أظهرت أن شرب الكثير من الماء لا يقتصر فقط على الشعور بالانتعاش. وأفاد الدكتور بنيامين بريير، طبيب المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا، أن الأبحاث الدقيقة حول هذا الموضوع كانت محدودة، لكن في بعض المجالات كانت هناك فوائد واضحة وذات دلالة إحصائية.
وحدد فريق البحث عددا من الفوائد الصحية الأكثر أهمية المرتبطة بشرب المزيد من الماء، وهي تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى والمساعدة في إنقاص الوزن. كما أظهرت بعض الدراسات الفردية أن شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع النصفي وتقليل التهابات المسالك البولية والتحكم في مرض السكري وخفض ضغط الدم.
ومع ذلك، لم تكن الدراسات التي تمت مراجعتها صارمة بما يكفي لإثبات علاقة سببية بين شرب الماء والفوائد الصحية.
من جهة أخرى، يظل الجفاف موضوعا مثيرا للاهتمام في الأبحاث الصحية، حيث ارتبط نقص الماء في الجسم بقصر العمر وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. ويستخدم الماء للحفاظ على برودة الجسم والتخلص من السموم، وبالتالي من الضروري تعويض فقدانه باستمرار.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُنصح الرجال بشرب حوالي 3.2 لتر من الماء يوميا (ما يعادل 14 كوبا)، والنساء بحوالي 2.7 لتر يوميا (أي 11 كوبا)، خصوصا في المناخات المعتدلة. ولكن الكمية المطلوبة قد تختلف بناء على الجسم والبيئة.
وأخيرا، أكد بريير على ضرورة استشارة الطبيب أو الاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على معلومات دقيقة حول تأثيرات شرب الماء على الصحة، كما أشار إلى أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع في استهلاك الماء. فبينما قد يكون شرب المزيد من الماء مفيدا للبعض، قد يستفيد آخرون من شرب كميات أقل.