استعدادات مصرية لمؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق خلال الساعات القلائل المقبلة، فعاليات المؤتمر العالمي الذي تستضيفه مصر بشراكة مفوضية الاتحاد الأوروبي وذلك على مدار يومين تبدأ صباح غد الأحد تحت عنوان " مؤتمر الاستثمار مصر و الاتحاد الأوروبي" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فعاليات المؤتمر التي تنطلق من مقر مركز مصر للمؤتمرات بالتجمع الخامس، يركز بصورة كبيرة على جذب استثمارات بقيمة تبلغ 5 مليارات يورو تتضمن بصورة أشمل على المشروعات الأكثر استدامة خصوصا في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والمدن الذكية وتطوير البنية التحتية المستدامة.
تركز أيضا جلسات المؤتمر التي تشارك فيها الحكومة مع مؤسسات التمويل الأوروبية وممثلي دول وحكومات الاتحاد الأوروبي على التمويل باعتباره تحد كبير في عمليات استمرار عمل المشروعات و توفير المزيد من فرص العمل
كشفت مصادر مطلعة لـ البوابة نيوز ان المؤتمر يركز على حلول أزمات الطاقة التي تواجه أوروبا في الوقت الحالي خصوصا مع استمرار دائرة الصراع الروسي الأوكراني وتأثر الدول الأوروبية من تلك التداعيات رغم العقوبات الدولية علي روسيا.
يعتمد المؤتمر على وضع مصر كمركز رائد في عمليات جذب الاستثمارات في مجالات الصناعات الغذائية و مشروعات النقل والمواصلات واللوجيستيات الخضراء و المستدامة وسائل التمويل الأكثر كفاءة ودور الخدمات الرقمية في تعزيز الاقتصاديات الأوروبية والإقليمية .
تخصص فعاليات المؤتمر جلسات خاصة بتصنيع السيارات والصناعات المتربطة بها و توسعات استخدام الطاقة المستدامة في علميات تصنيع السيارات للحد من الانبعاثات الكربونية و تقليص استخدام الطاقة التقليدية ترشيدا للانفاق والاعتماد على مصادر متجددة وامكانيات استخدام الهيدروجين الأخضر والاعتماد عليه في التصنيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مفوضية الإتحاد الأوروبي الاقتصاد المصري مصر و الاتحاد الأوروبي الاستثمار في مصر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟
تُعد الولايات المتحدة الوجهة الأولى للصادرات الإيطالية من خارج الاتحاد الأوروبي، وهي الأكثر عرضة مقارنةً ببقية دول القارة. وتعتمد الإدارة الأمريكية الجديدة على استراتيجية "المعاملة بالمثل" في التعريفات الجمركية التي ستفرض على الواردات الأوروبية اعتبارًا من 2 أبريل
طُرح منذ فترة موضوع الرسوم الجمركية في إيطاليا لكنه يبدو اليوم أكثر حضورا. إذ بدأ التهديد يلوح في الأفق رغم الصداقة التي تجمع واشنطن بروما التي لطالما ذُكرت عدة مرات.
وأفادت تقارير صحفية أن وزير التجارة الأمريكي لوتنيك أوضح أنه ليس هناك "معاملة تفضيلية" لروما. وأكد أن التعريفات الجديدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل نيسان المقبل.
وفي حديث مع يورونيوز، رأى ماركو سيموني، مدير مجموعة السياسات الصناعية في جامعة لويس في روما والمستشار الاقتصادي السابق لرئاسة المجلس أن "التأثير على المنتجات الإيطالية سيكون كبيرا". "وأوضح الخبير بالقول: "في كل عام، نصدر إلى الولايات المتحدة سلعًا بقيمة 70 مليار يورو تقريبا".
ما هي القطاعات الإيطالية الأكثر عرضة؟تأكيدًا على القيمة الإجمالية للصادرات إلى الولايات المتحدة، ووفقًا لنقابة أرباب العمل الإيطالية Confindustria، فقد بلغت مبيعات المنتجات والخدمات الإيطالية في عام 2024 حوالي 65 مليار، مما يجعلها الدولة الأكثر عرضة للتأثر من زيادة الرسوم الأمريكية مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي: 22.2% مقابل 19.7% في بقية دول الاتحاد.
فبالإضافة إلى الصناعة الزراعية، فإن القطاعات الأكثر تضررًا ستشمل صناعات الدواء والسيارات. في الحالة الأولى، ومن أصل 6 مليارات يورو من الصادرات، ثمة ما لا يقل عن ملياريْ يورو مستمدة من بيع النبيذ والمشروبات الروحية، والتي تعد الولايات المتحدة السوق الرائدة لها.
وتبلغ قيمة السيارات والمستحضرات الصيدلانية حوالي 30% من إجمالي الصادرات، ولكنها ستكون أول المتضررين إذا ما قررت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أبريل/نيسان كما أُعلن.
استراتيجية المعاملة بالمثلوكما توقع الرئيس الأمريكي، فإن أوروبا ستكون بالتالي في مرمى نيران الرئيس الأمريكي، وهي متهمة وفقًا لترامب بـ"التلاعب" بالولايات المتحدة، حيث أنها المستفيد الأكبر في العلاقات التجارية بين واشنطن والقارة العجوز.
ومع ذلك، فقد صنف البعض ما قاله ترامب على أن نوع من الدعاية الصاخبة، تدحضه البيانات الرسمية التي تتحدث عن عجز تجاري ليس في صالح الاتحاد الأوروبي.
تحدث وزير التجارة الأمريكي عن "احترام مبدأ المعاملة بالمثل في التعريفات الجمركية". وبعبارة أخرى، هو نوع من قانون الانتقام التجاري الذي يقول: "إذا كنتم لا تريدون دفع المزيد، فعليكم تخفيض ما تفرضونه علينا".
ولم تُعرف بعد تفاصيل الخطة، ولكن يبدو أن الاستراتيجية التجارية الجديدة بالإضافة إلى مبدأ المعاملة بالمثل، هي ترمي أيضًا إلى جذب الاستثمارات إلى البلاد. والهدف هو تجنب الرسوم من خلال نقل المصانع مباشرة إلى الولايات المتحدة.
موقف إيطالياقال سيموني لـ Euronews: إن "إيطاليا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والمفاوضات تتم بين التكتل والولايات المتحدة ، وليس مع الدول الأعضاء منفردة.
وهذا يثير تساؤلًا عن سبب عدم إمكانية تقديم شروط ملائمة لروما نظرًا لعلاقاتها الجيدة مع واشنطن. ووفقًا للمستشار الاقتصادي السابق، فقد يرغب ترامب أيضًا في التفاوض مع أوروبا للحصول على شيء ما مقابل عدم فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي. وهو ما يتماشى مع ما أوضحه "لوتنيك" بالفعل.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن إيطاليا لا تريد أن تقف موقف المتفرج، فالفكرة هي فتح أسواق جديدة، كما يتضح من الحوار الذي بدأه وزير الخارجية تاجاني مع سفراء المناطق ذات النمو الاقتصادي القوي من الشرق الأوسط إلى الضفة الإفريقية للبحر الأبيض المتوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية" ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا جورجيا ميلونيالإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكيةالاقتصاد الإيطاليالرسوم الجمركيةتجارة دولية