الجابر: الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة ضروري
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، على اهمية الترابط العميق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، واستغلال مزايا الذكاء الاصطناعي، وضرورة إيجاد الأرضية المشتركة والرؤية التي تحتوي الجميع و يغلفها التعاون الجماعي، والإجراءات المتوازنة، لتحقيق تنمية مستدامة للجميع جنوبا وشمالا، حسبما افادت قناة سكاي نيوز.
ودعا الجابر العالم لعدم التمترس خلف مخاوفه، والتقدم بدلا من ذلك نحو تعزيز الإبداع والابتكار لإنتاج الحلول الجديدة القادرة على تغيير أوضاع العالم.
واوضح ان معيار نجاح أي اتفاق هو تنفيذ بنوده" معبرا عن تصميمه على تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي سريعا لإنقاذ الكوكب.
وأشار إلى أن "اتفاق الإمارات" تضمن إنجازات غير مسبوقة من حيث التزامات الدول تجاه مناخ الأرض، و تمحور بشكل واقعي وعملي حول جوهر المسألة المناخية وهو الطاقة، سواء التقليدية أو المتجددة، فانتزع تعهدات صارمة كان الجميع يعتقد أنها مستحيلة قبل COP28، ولم يلبث رئيس COP28 أن أطلق جهودا جديدة لوضع تلك التعهدات على مسار التنفيذ مسلطا الضوء على طرف الخيط الرئيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابداع والابتكار التكنولوجيا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.