الثورة نت../

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، التصريحات التدخلية لمساعد الممثل الأمريكي الخاصة بشؤون إيران إبرام بيلي، حول الإنتخابات الرئاسية الـ 14 في إيران.

وفي تصريح له اليوم الجمعة، قال كنعاني: إن المسؤولين الأمريكيين، لن يحققوا أي نتيجة من خلال هكذا تصريحات عديمة القيمة؛ مؤكداً أن الشعب الإيراني سيرد على هذا التدخل عبر حضوره الفاعل والحماسي عند صناديق الاقتراع.

وأضاف: إن شعوب العالم شاهدت وجربت، آثار ونتائج الديمقراطية الأمريكية في هذا البلد وأيضاً المناطق الأخرى على صعيد العالم.

وتابع كنعاني: إن النماذج التي تمخضت عن الديمقراطية وحقوق الإنسان الأمريكية، ظهرت اليوم داخل الأراضي المحتلة، من خلال سلوك المجرمين الذين اشتهروا في العالم عبر ممارساتهم العنصرية وشن الحروب وسفك الدماء والتحركات الإرهابية؛ مبيناً أنه لو كانت الديمقراطية الأمريكية قد سمحت لشعب الولايات المتحدة، لكان هذا الشعب قد اختار حكاماً أفضل لنفسه.

ومضى الى القول: إن طبيعة التعامل مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية لكونهم عبروا عن احتجاجهم قبال جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، خير دليل على سجل أمريكا فيما يخص حقوق الإنسان وحرية التعبير؛ مبيناً أن العالم يشهد كيف يتم الاعتداء بالضرب والسبّ والاعتقال التعسفي والطرد في حق هؤلاء المحتجين؛ الأمر الذي جعل من حقوق الإنسان الأمريكية شعاراً خاوياً فقط.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الدور الحقيقي والمباشر للشعب الإيراني في تقرير المصير السياسي للجمهورية الإسلامية، من المبادئ البديهية التي تجلت في مرحلة التطبيق أيضاً.

وكان مساعد المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران، ابرام بيلي، شكك في تصريح له الأربعاء، بنزاهة الانتخابات الرئاسية في إيران؛ على حد زعمه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. بزشكيان وجليلي في جولة إعادة الجمعة

أعلنت هيئة الانتخابات الإيرانية إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بين المرشحين: الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي، لحصولهما على أكبر عدد من الأصوات، وعدم تجاوز أي منهما 50%، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام عالمية.

خروج رئيس البرلمان المتشدد من المنافسة

وبحسب «سكاي نيوز عربية» تنحصر الرئاسة الإيرانية بين بيزشكيان على 10 ملايين صوت بنسبة 42% بينما حصل جليلي على 9 مليون صوت بنسبة 38.3%.

وخرج رئيس البرلمان المتشدد محمد باقر قاليباف، من سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية بحصوله على نحو 3.3 مليون صوت، وحل رجل الدين الوحيد المشارك في الانتخابات مصطفى بور محمدي في المركز الأخير بـ206 ألف صوت.

وبحسب الدستور الإيراني فإنه يٌشترط للفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن يحصل على أكثر من 50% من مجموع الأصوات، وحال عدم حدوث ذلك يخوض أكثر مرشحين حصولا على الأصوات جولة إعادة، في أول جمعة بعد إعلان النتيجة رسميًا.

يأتي ذلك نتيجة لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته في مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • إيران: مجلس صيانة الدستور يؤكد نزاهة الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى
  • إحباط 20 عملا تخريبيا وعدة هجمات إلكترونية خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. بزشكيان وجليلي في جولة إعادة الجمعة
  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة
  • إيران.. جليلي يتقدم على بزشكيان بعد فرز أكثر من 8.3 مليون صوت في انتخابات الرئاسة
  • إيران.. نتائج الفرز الأولية تشير إلى وجود جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين بزشكيان وجليلي
  • الخارجية الإيرانية: وزارة الداخلية مصدر بث الأخبار الخاصة بالانتخابات الرئاسية
  • عاجل- انطلاق عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية