إيران تدين التصريحات الأمريكية التدخلية حول الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، التصريحات التدخلية لمساعد الممثل الأمريكي الخاصة بشؤون إيران إبرام بيلي، حول الإنتخابات الرئاسية الـ 14 في إيران.
وفي تصريح له اليوم الجمعة، قال كنعاني: إن المسؤولين الأمريكيين، لن يحققوا أي نتيجة من خلال هكذا تصريحات عديمة القيمة؛ مؤكداً أن الشعب الإيراني سيرد على هذا التدخل عبر حضوره الفاعل والحماسي عند صناديق الاقتراع.
وأضاف: إن شعوب العالم شاهدت وجربت، آثار ونتائج الديمقراطية الأمريكية في هذا البلد وأيضاً المناطق الأخرى على صعيد العالم.
وتابع كنعاني: إن النماذج التي تمخضت عن الديمقراطية وحقوق الإنسان الأمريكية، ظهرت اليوم داخل الأراضي المحتلة، من خلال سلوك المجرمين الذين اشتهروا في العالم عبر ممارساتهم العنصرية وشن الحروب وسفك الدماء والتحركات الإرهابية؛ مبيناً أنه لو كانت الديمقراطية الأمريكية قد سمحت لشعب الولايات المتحدة، لكان هذا الشعب قد اختار حكاماً أفضل لنفسه.
ومضى الى القول: إن طبيعة التعامل مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية لكونهم عبروا عن احتجاجهم قبال جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، خير دليل على سجل أمريكا فيما يخص حقوق الإنسان وحرية التعبير؛ مبيناً أن العالم يشهد كيف يتم الاعتداء بالضرب والسبّ والاعتقال التعسفي والطرد في حق هؤلاء المحتجين؛ الأمر الذي جعل من حقوق الإنسان الأمريكية شعاراً خاوياً فقط.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الدور الحقيقي والمباشر للشعب الإيراني في تقرير المصير السياسي للجمهورية الإسلامية، من المبادئ البديهية التي تجلت في مرحلة التطبيق أيضاً.
وكان مساعد المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران، ابرام بيلي، شكك في تصريح له الأربعاء، بنزاهة الانتخابات الرئاسية في إيران؛ على حد زعمه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر العالم: التعامل مع النفط الإيراني سيُكلفكم غاليا
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكون بيسنت، الأربعاء، التزام إدارة الرئيس ترامب بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، محذرًا من عواقب وخيمة لأي جهة تتعامل مع هذه الصادرات. وجاءت تصريحاته بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة على شركات وسفن متهمة بدعم تجارة النفط الإيراني، بما في ذلك مصفاة صينية مستقلة.
صرح وزير الخزانة الأمريكي بأن بلاده ستُطبق "أقصى درجات الضغط" على إيران لتعطيل سلسلة إمدادات النفط، مشيرًا إلى استعداد واشنطن لاستخدام "كل الوسائل المتاحة" لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: "أي كيان يتعامل مع صادرات النفط الإيرانية سيواجه عواقب شديدة".
وجاءت هذه التصريحات مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، عن فرض عقوبات على شركة "شاندونغ شينغشينغ" للكيماويات المحدودة، وهي مصفاة مستقلة مقرها الصين، لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة تتجاوز مليار دولار. كما شملت العقوبات عدة شركات وسفن تُتهم بالمشاركة في عمليات نقل النفط الإيراني إلى الصين عبر ما يُعرف بـ"الأسطول الخفي" الإيراني.
استمرار سياسة "الضغط الأقصى"
يأتي هذا الإجراء كجزء من سياسة إدارة ترامب لخفض الصادرات النفطية الإيرانية إلى الصفر، تنفيذًا لمذكرة الأمن القومي الرئاسي رقم (2) التي أصدرها ترامب في 4 فبراير 2025. وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات مماثلة في السابق على شركات صينية أخرى متهمة بانتهاك القيود المفروضة على إيران.