وسط حضور كبير في مسرح ساحة "النهضة" في الرباط، سجلت "شمس الأغنية العربية" الفنانة اللبنانية نجوي كرم أعلى وأكبر نسبة حضور جماهيري في مهرجان موازين إيقاعات العالم 2024 ، موثقة حضور جماهيري ضخم تخطى كل الأرقام في الحفلات العربية في المهرجان وكان الأكثر حضوراً هذا العام.

وأشعلت نجوي كرم أجواء الحفل وسط تفاعل الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتفاعل والهتاف لها طوال وصلتها الغنائية التي امتدت على مدار الساعتين تقريباً .

وتنقلت نجوي كرم بين أغنياتها المتنوعة على أنغام فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا، متصدرة "تريند" مجموعة من منصات التواصل الإجتماعي الأكثر شهرة في المغرب.

وقدمت نجوي كرم مع دخولها إلى المسرح أمام الجمهور أغنية " ما بستغرب" والتي تهديها دائماً الى الشعب المغربي وملكها الملك محمد السادس، وهي من كلماتها وألحان وسام الأمير، وسط تفاعل الجمهور بها مما جعلها تعيدها مرة أخرى في الأغنيات الختامية للحفل الأسطوري في موازين هذا العام.

وشارك إلي جانبها في السهرة الغنائية مساء أمس الخميس 27 يونيو  الفنان المغربي حفيظ الدوزي.

ختام جولة نجوي كرم في رومانيا

وغادرت نجوى كرم مباشرة عقب الحفل لإحياء آخر حفلاتها الغنائية في جولة " Najwa Stalgia" إلى بوخارست برومانيا ، لتصبح أول فنانة عربية تحيي حفل في رومانيا وقاعة مسرح Sala Palatului Bucharest حيث ستقوم بإحياء الحفل مساء يوم 29 يونيو الجاري، وتشاركها فيها المغنية الرومانية "أنتونيا".

وكشفت الفنانة اللبنانية نجوي كرم صورة غلاف الأغنية الأولى والجديدة من أغنيات الألبوم الجديد، والتي صورتها فيديو كليب بعنوان "تعا نقعد"، والتي ستصدر من إنتاج روتانا.

وطرحت النجمة اللبنانية نجوي كرم مؤخرًا ألبومًا بعنوان "كاريزما" وتضمن 7 أغنيات صورت منها أغنية "شغل موسيقى" بطريقة الفيديو كليب مع المخرج دان حداد، وهي من كلمات الشاعر عامر لاوند، وألحان وتوزيع علي حسّون.

أما الأغنية الثانية في ألبوم نجوي كرم حملت عنوان الألبوم "كاريزما" وهي من كلمات الشاعر اليكسي قسطنطين، وألحان الشاب سامر وتوزيع فادي جيجي، وثالث أغنية جاءت بعنوان "عشر دقايق" من كلمات وألحان وسام الأمير، وتوزيع فادي جيجي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوى كرم مهرجان موازين 2024 مهرجان موازين المغرب المغرب حفلات نجوى كرم نجوی کرم

إقرأ أيضاً:

كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة

في رحيل الكبار… معنى آخر للحياة
كلمات في وداع الفريق #الفاتح_عروة
جمعتني بالفريق الفاتح عروة، رحمه الله وأحسن إليه، أيام صفاء طيبة.
كان التواصل خلالها يدور في مجمله حول قضايا تتصل بمعاركه الماضية والحاضرة، “تلك الأيام”…
من تجربته في جهاز الأمن وما أُثير حولها من جدل، إلى معارك شهيرة ساهم فيها مقاتلا في صف الجيش بجنوب السودان،
ودوره في إثيوبيا مع ملس زيناوي، ثم صراعات الاقتصاد والمال والاتصالات،
بحكم موقعه في شركة “زين”، لا سيما معركته المشهورة مع بنك الخرطوم بشأن شراء أسهم شركة “كنار”.
كان الفاتح، كعادته في كل معاركه، شرسًا، عنيدًا، مقاتلًا حتى آخر لحظة.
وهل يُستغرب هذا من جنرال ابن جنرال، خاض الحروب وخبرها؟!
وضعني حظي السيئ في طريق تلك المعركة، من خلال حلقة من برنامجي “حتى تكتمل الصورة”،
خصصتها للنقاش حول هذه القضية.
وبسببها، انقطع التواصل بيننا لسنوات، امتدت من ذلك العام وحتى العام الماضي،
حين وصلتني رسالة منه، كانت كفيلة بكسر جدار سميك من القطيعة، بنته وقائع وأقوال عديدة.
ويشهد الله أنني، طوال تلك السنوات، لم أكن أحمل في صدري كراهية لشخصه…
نعم، كنت غاضبًا، من موقف رأيته حينها قاسيًا ومتسرعًا تجاهي وتجاه المؤسسة التي بها اعمل .
لكن الغضب لم يتحول إلى كراهية، والقطيعة لم تتحول إلى عداوة.
بل كنت أحفظ له مكانة في داخلي، وأعلم أنه، رغم الخلاف،
رجل لا يُختصر بموقف، ولا يُدان بحادثة واحدة.
كان الفاتح عروة رجلًا مهيبًا، صاحب رأي وعزيمة، وخصمًا شرسًا في سبيل ما يريد ويسعى له.
عاش فارسًا، ومات فارسًا.
وكيف لا، وهو الذي واجه المرض اللعين بشجاعة نادرة، تليق بمثله من الشجعان
في صحائف السودان، البلد الذي أحبه، الكثير مما يجب أن يُدوَّن لصالح الفاتح عروة:
العسكري المقاتل، ورجل الأمن الذكي الماهر، والدبلوماسي الحاذق،
والإداري الخبير، وقائد واحدة من أهم شركات الاتصالات في تاريخ السودان المعاصر.
لم يكن ملاكًا، لكنه كان إنسانًا بكل ما في رحلة الإنسان من صواب وخطأ، وصعود وتعثر.
وحين يطلق ضحكته تلك — التي لا تُنسى — كنت أراه بقلب طفل.
حين داهمه المرض، فزع إلى تدوين تجربته وقول كلمته.
كان وفيًّا، وهو ينتصر بشهادته للرئيس البشير في محبسه.
وكان شجاعًا، وهو يكسر المعتاد من الأقوال التي تتردد بين الناس بيقين لا يقبل الشك.
وتبقى شهادته، التي نطق بها قبل رحيله، في كراسة التاريخ:
يُؤخذ منها ويُرد — شأن كل مرويات التاريخ، وأقوال فرسانه، وصنّاعه.
نم هانئًا، أيها الفارس المغوار، فقد انتهت رحلة عامرة، مثيرة، وجدلية بامتياز.
وقد آن لك أن تستريح…
غفر الله لك، وتقبّلك، وجمعنا بك في مستقر رحمته.
وألزم أحبابك، وأهلك، وعارفي فضلك الصبر، وحسن العزاء.

الطاهر حسن التوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخطيب أبرز الحضور في عقد قران ليلى أحمد زاهر على هشام جمال
  • أرباح «أملاك للتمويل - مصر» تقفز لـ 70% خلال 2024 والمحفظة الائتمانية تسجل 2.5 مليار جنيه
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023
  • الصين تسجل أعلى واردات نفط منذ أشهر بدعم إيراني
  • ألمانيا.. عدد إفلاسات الشركات يرتفع 5.7 بالمئة في مارس
  • هل يقلب سعيد الناصيري موازين ملف “إسكوبار الصحراء” في جلسة الجمعة المقبلة ؟
  • الحكومة تُطلق مخططًا لاستيراد وتوزيع أضاحي العيد
  • الحكومة تُطلق مخططًا محكمًا لاستيراد وتوزيع أضاحي العيد
  • بعد أزمتها الصحية الأخيرة.. لقاء سويدان تزور نجوي فؤاد في منزلها
  • كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة