بوابة الوفد:
2024-07-01@13:44:39 GMT

الحكومة الجديدة ونشاط المحافظين

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

من الملفت للنظر انه منذ استقاله الحكومة.. وجدنا تكهنات كثيرة حول من القادم ومن المغادر ومحاولات الوزراء الإبقاء على حظوظهم بتكثيف الأنشطة الخاصة بهم.. والتحرك ميدانيا بكثافة غير معهودة منهم.. والغموض حول موعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة يزيد من هذه الحالة التى انتقلت إلى المحافظين.. وهى الحركة التالية بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية.

 
خلال الأيام الماضية وجدنا نشاطا واسعا للمحافظين لم يحدث منذ الحركة الأخيرة لهم.. حتى هؤلاء الذين عكفوا فى مكاتبهم نجدهم فى الشوارع حتى المرضى منهم يقومون بجولات ميدانية يتفقدون مشروعات يشرفون بأنفسهم على حملات إزالة المخالفات والنظافة ويحضرون حتى حفلات المدارس وقصور الثقافة فى محاولة لتلميع الإعلامى وكأنهم يقولون لصانع القرار نحن هنا ونعمل على الأرض فهناك محافظ كان يوكل كل أعماله لنائبه حتى فى استقبال ضيوف المحافظة من دبلوماسيين وسفراء وشخصيات سياسية ومشاهير حتى ظن الناس فى هذه المحافظة أن النائب هو المحافظ الحقيقى فكانوا يذهبون اليه لحل مشاكلهم.
هذا المحافظ ظهر الآن فى الشوارع وفى الجولات لا يبالى بارتفاع درجات الحرارة.. وهناك آخر لا يهتم إلا بالشوارع الرئيسية فى عاصمة المحافظة ولا يعرف شىء عن بقية المدن والوحدات المحلية نجده الآن يقوم بجولات فى هذه المدن وهى الزيارات الأولى منذ توليه المنصب.
حركة المحافظين القادمة حركت مسجونى المكاتب وجعلتهم يتحركون فى محاولة للعودة إلى دائرة الضوء ولفت نظر من يملك صلاحية الإبقاء عليهم فى مناصبهم. 
التغير الوزارى وحركة المحافظين يأتيان فى وقت دقيق.. وقت تعانى منه الدولة من أزمات على رأسها انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال والارتفاع غير المبرر فى الأسعار وحالة الركود الاقتصادى التى تشهدها البلاد منذ ازمه كورونا ومستمرة حتى الآن والانغلاق فى المجال العام. 
فالناس كانت تأمل فى حكومة جديدة بالكامل قادرة على عبور هذه الازمات التى شاركت فيها الحكومة الحالية.. ونحن نريد حكومة لديها سرعة فى الاستجابة لمطالب الناس والعمل على تنفيذها، فالحكومة المستجيبة من أهم أركان الحكم الرشيد. 
والناس تريد محافظين من الشباب لديهم القدرة على الحركة فى الشارع بدون حراسات ومن أبناء هذه المحافظات يعلمون كل شىء عن المحافظة بداية من النجوع والقرى والمراكز والمدن والأحياء والعائلات والقبائل والعمد والمشايخ.. يقومون بتفقد كل شبر على أرض المحافظة لأن المثل العربى يقول «أهل مكة أدرى بشعابها».
الناس لديها طموح أن تأتى الحكومة الجديدة وحركة المحافظين ملبيه لطموحاتهم وتفتح لهم طاقه أمل فى العبور من الوضع الحالى وأن تكون الحكومة صادقه فى محاربة الفساد بكافة أشكاله وفى جميع المستويات.. حكومة تحارب الاحتكار فى كل شىء.. حكومة لديها القدرة على إعادة هيكلة وتنظيم الاقتصاد المصرى بحيث يكون القطاع الخاص هو من يعمل وهى تنظم العلاقة بينه وبين الشعب وتحاسب المخطئ. 
المصريون ينتظرون بفارغ الصبر الإعلان عن الحكومة الجديدة وحركة المحافظين خاصه وأن هناك وزراء ومحافظين أمضوا فى مناصبهم سنوات طويلة حتى توحدوا فى كراسيهم وأصبحوا يعتقدون أنهم فى عزبهم الخاصة وإن ترك المنصب سوف تنهار الوزارة والمحافظة وهم ينسون دائما أن التغيير سنة الحياة وله طرق كثيرة.. نتمنى أن تكون الحكومة القادمة على قدر المسئولية الملقاة على عاتقها وأن تعمل لاخراج البلاد من الأزمة الحالية التى تخنق المصريين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة اليمين الدستورية الركود الاقتصادي الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

حكومة أخنوش تتدخل لإحياء واحات طاطا وحمايتها من الحرائق

زنقة20ا علي التومي

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن طاطا اليوم تحظى بزيارة خاصة من قبل وفد حكومي كبير يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش شخصيا وهي زيارة غير مسبوقة تأتي في سياق النهضة التنموية التي تسعى الحكومة إلى الرفع منها في هذا الإقليم.

وفي الجانب المتعلق بالقطاع الفلاحي، أكد الوزير صديقي، أن إقليم طاطا يشهد تقدما ملحوظا في المجال وذلك من خلال اوراش الجيل الأخضر الذي تمت برمجتها سلفا في هذا الإقليم، وهي إستراتيجية كلفت الحكومة “مليار درهم” للنهوض بالقطاع على مدى عشر سنوات القادمة.

وفي هذا السياق، لفت صديقي ان حكومة عزيز أخنوش قد وقعت العديد من الإتفاقيات تشمل على الخصوص فك العزلة عن بعض المناطق النائية واتفاقيات تعنى بمحاربة الحرائق في الواحات واخرى تتعلق بتهيئة السواقي ونقط الماء.

واشار الوزير في،تصريح أدلى به لمُمثلي وسائل الإعلام الحاضرة، على هامش الزيارة، ان الحكومة قد وقعت اتفاقيات هامة تهم الساكنة المحلية للمنطقة لاسيما في مجال دعم التعاونيات الفلاحية من خلال تثمين المنتوج الفلاحي، وكذا تم إطلاق سلسلة مشاريع مهيكلة تخص دعم قطاع التعليم في العالم القروي وتكوين الفلاحين، وتوفير الصحة عبر الوكالة الوطنية للواحات.

إلى ذلك أبرز صديقي، ان حكومة عزيز أخنوش قد خصصت حوالي 534 مليون درهم لمشاريع تنموية تدخل في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر واستراتيجية التنمية القروية وهي مشاريع سيكون لها وقع على الساكنة المحلية بإقليم طاطا من خلال الرفع من الدخل والشغل والتنمية الشاملة للمنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل الديمقراطي يعرض مطالبه على الحكومة الجديدة.. دعم الصناعة أولوية
  • كيف تشكّل حرب غزة وقانون التجنيد نهاية حكومة اليمين المتطرفة؟
  • حكومة منفى للسودان: خطوة نحو الاستقرار أم حل مؤقت؟
  • عاجل - انفراد لـ "الفجر".. حركة المحافظين الجديدة 2024 كاملة.. ومصادر: الأكبر في تاريخ مصر
  • في سوريا رفع أسعار مرتقب مع بدء آلية جديدة لحاملي البطاقات الذكية
  • لماذا التردد في تسمية الحكومة في السودان؟
  • حكومة أخنوش تتدخل لإحياء واحات طاطا وحمايتها من الحرائق
  • مصادر لـ«الأسبوع»: تردد اسم نائبة شابة بمجلس النواب لتولي منصب هام
  • صراحة رئيس الوزراء