الغول المرعب.. لحظة قنص المقاومة الفلسطينية لرقيب جيش الاحتلال «إيال شاينز»|«فيديو»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 مقطع فيديو يوثّق قنص مقاتليها للرقيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي «إيال شاينز» وقتله في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح.
فيديو القسامويظهر في الفيديو قناص القسام للرقيب «إيال شاينز» وهو يتحرك على أسطح أحد المباني يمينا ويسارا واستمرّ رصدهم له حتى أتت اللحظة المناسبة لإطلاق رصاصة الغول التي قتلت الرقيب الإسرائيلي وأسقطته في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال266 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37765 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 86429 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات الاحتلال في مختلف أنحاء غزة
في تل السلطان.. «القسام» تستهدف دبابة ميركافا بـ«الياسين 105»
الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محللان: كمين القسام يكشف أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عالية
اتفق محللان سياسيان على أن الكمين العسكري الذي نفذته كتائب القسام، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة يعكس قدرات تكتيكية عالية للمقاومة الفلسطينية رغم مرور أكثر من ثمانية عشر شهرا على الحرب في القطاع.
ووفقا للخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، فإن العملية تنتمي إلى العمليات أو الكمائن المركبة خلف خطوط العدو، مشيراً إلى أنها عملية مركبة شارك فيها عدد كبير من المقاتلين، واستخدمت فيها أربعة أنواع متنوعة من الأسلحة.
وأضاف -خلال فقرة التحليل السياسي- أن الكمين وقع في منطقة خطِرة جداً على التماس من شارع صلاح الدين بالطريق الترابي الذي يبتعد عن الحدود مع قطاع غزة 200 متر فقط، مؤكداً أن هذه العملية هجومية أكثر منها دفاعية لأنها نُفذت خلف خطوط العدو.
وكانت كتائب القسام قد بثت -اليوم الاثنين- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذه أفرادها في قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام بالكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهدفت موقعا مستحدثا لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
إعلان
من جانبه تحدث الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، عن حالة من الكتمان الإعلامي في إسرائيل بشأن هذه العملية، موضحاً أنه في كل مرة تقع فيها مثل هذه الكمائن وتخرج فيها مثل هذه الصور إلى الشارع الإسرائيلي، يتحول الجيش "من جيش مقاتل إلى جيش مدعى عليه ويتوجب أن يجيب عن أسئلة كثيرة".
وكذّب جبارين رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي ذكرها في "قوائم الإنجازات" التي وضعها يوم أمس، وقال فيها إنه قضينا على 99% من القوى الهجومية للمقاومة، متسائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير مثل هذه العمليات؟"
وفي نفس السياق قال زياد، إن العمليات الأخيرة تظهر أن مقاتلي المقاومة لديهم حالة من الجاهزية بدرجة عالية، وإن كمية السلاح المستخدمة وعدد المقاتلين المشاركين في الكمين الأخير يدل على أن المقاومة لا تعاني من نقص حاد في الأفراد، مرجحاً أن تكون المقاومة استطاعت بناء أو ترميم قوتها خلال فترة المعارك.
وعن تأثير العملية على المفاوضات، قال المتحدث نفسه، إن الواقع الميداني له تأثير مباشر وحاد على الواقع السياسي، مشددا على أنه بدون أرضية ميدانية قوية لا يمكن للمفاوض الفلسطيني أن يفاوض بصلابة.
واعتبر زياد أنه من شأن مثل هذه العمليات أن ترفع معنويات المجتمع الفلسطيني في غزة، وترسخ إيمانه بالمقاومة، كما أنها ستعزز أهمية فكرة نزع سلاح حماس في عقلية نتنياهو لأن هذا السلاح لا يزال يشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل.