الكوني يبحث مع “باتيلي” تداعيات الوضع في النيجر والسودان على ليبيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، لبحث مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والوضع في النيجر والسودان، وتداعياتهما على ليبيا، ودول الجوار.
وخلال اللقاء رحب الكوني بانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس الدولة معتبرا الخطوة تمسكا بمبدأ التداول السلمي على السلطة، ومعبرا عن أمله في قرب حسم مسألة القوانين الانتخابية لكي تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت.
واستعرض باتيلي، أمام النائب نتائج لقائاته الأخيرة، بالتواصل مع كافة الأطراف، والعمل مع دول الجوار لإعادة الاستقرار في النيجر، والسودان. وفق منشور للمجلس عبر صفحته على موقع “فيسبوك”.
وبدوره عبر الكوني عن قلق المجلس الرئاسي من التغيير غير الدستوري الذي وقع في النيجر ، داعيا الى ضرورة تظافر جهود دول الجوار مع دول مجموعة إيكواس، من أجل تهدئة الأوضاع وضمان استقرار وسلام النيجر ودول المنطقة.
الوسومالكوني باتيليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني باتيلي فی النیجر
إقرأ أيضاً:
منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
وكشفت المصادر الاعلامية أن الغاز يتم تهريبه عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وبحسب المعلومات، تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وذكرت التقارير أن عمليات التهريب المستمرة تساهم بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.