27 يونيو خلال 9 أعوام .. شهداء وجرحى في استهداف العدوان للطريق العام والمساجد والمدارس والجسور بصعدة وعمران
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يمانيون/ تقارير تعمد طيران العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 27 يونيو حزيران ، خلال الأعوام 2015م، و2017م، و2020م، مواصلة استهداف البنية التحتية والأعيان المدنية، وقتل المسافرين على الطرقات بصعدة وعمران.
أسفرت غارات العدوان عن شهيد وجريحين على متن سيارة، وتدمير مسجد وقت آذان المغرب في شهر رمضان أثناء تناول وجبة الفطور ، وجسر المدرج الربط بين صعدة وعمران وبقية المحافظات اليمنية، ما فقم معاناة المواطنين والمرضى ، والمزارعين، وأعاق حركة النقل للبضائع الغذائية والدوائية، والاحتياجات الضرورة.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
27 يونيو 2015 .. طيران العدوان يدمر مسجد منطقة “تيقرهد” بصعدة:
في مثل هذا اليوم 27 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي ، جامع منطقة “تيقرهد” بمديرية ساقين في محافظة صعدة.
أسفرت غارات العدوان عن تدمير الجامع بالكامل، وتمزق القرآن الكريم واتلافه تحت الأنقاض، وتدمير صوتيات الجامع وملحقاته وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، في جريمة استهداف ممنهج وعن قصد وترصد لبيوت الله والأعيان المدنية في اليمن.
وقت آذان صلاة المغرب حلق طيران العدوان السعودي الأمريكي في سماء ساقين وباشر مصدر الآذان في المنطقة بغارة تبعها غارة أدتا لتدميره بالكامل ، وانهدت صوامعه واركانه واسقفه وملحقاته المتواضعة ورفوف المصاحف فيه ، مع القرآن الكريم ساجدة لله مسبحة ، تشكوا فساد وطغيان العدو الغاشم.
يا للأسف ها هي قداسة بيوت الله والقرآن الكريم هدفاً استراتيجي لغارات العدوان السعودي المدعي خدمته للحرمين الشريفين، وهو ليس أهل لذلك، هنا بين الدمار والخراب كتاب الله بنسخ متعددة ممزق بينه الأحجار والاعمدة والغبار والاتربة مرمي على الأرض بغارة من السماء، عبر طيران يدعي حكام البلاد والمطار الذي اقلع منه انتمائهم للإسلام!”.
تظهر بالشط الأخر مصاحف طبعاتها حديثة أيضاً مزقت صفحاتها واجزائها وآياتها وكلماتها ونواهيها واوامرها غارتين وحشيتين، هدفها الأول والاخير قتل المصلين ، كون الجوامع اوقات الصلوات اماكن محتملة لتجمع المواطنين ، وتكون بذلك قتلت أكبر عدد ممكن”.
يقول أحد الأهالي ” وقت آذان المغرب كان المصلون يتناولون وجبة الإفطار في صرح الجامع واذا بالطيران بحلق في سماء المنطقة فخرج المصلين مسرعين للخارج فسقطت الغارة الأولى وتبعتها الثانية ما ادى لتدمير الجامع بشكل كلي امام المصلين ، وبفضل الله لم يحصل شهيد ولا جريح”.
جريمة استهداف الجوامع وتمزيق المصاحف وقتل المصلين تحت اسقفها ، سياسة ممنهجة للعدوان السعودي الأمريكي طيلة 9 سنوات، وواحدة من جرائم الحرب الدينة التي استهدفت آلاف الجوامع والمدارس الدينية، في انكشاف واضح وبما لا يدع مجال للشك في أن حكام آل سعود بعيدون عن الإسلام والقرآن وكل البعد عن الله جل في علاه.
27 يونيو 2017 .. شهيد وجريحان في استهداف طيران العدوان سيارة مواطن بصعدة:
وفي سياق متصل بمحافظة صعدة في مثل هذا اليوم 27 يونيو حزيران من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي سيارة مواطن بمنطقة جبر مديرية منبه الحدودية.
أسفرت غارات العدوان عن شهيد وجريحان ، واحراق السيارة وحالة من الخوف والهلع في نفوس المسافرين والمارين بالطريق ذاتها، في استهداف مباشر للطريق العام والحرابة على الشعب اليمني.
هنا سيارة تقل عدد من المواطنين نحو قريتهم عائدين من زيارة أسرية، كان طيران العدوان يتابع حركتهم يترصدها بدقة متناهية وفي لحظة من الزمن باغتهم بألقاء غاراته عليهم ، ليحول السيارة إلى كرة لهب وقطع محطمة ويحول أجسادهم بداخلها إلى شهيد لم تسعفه اللحظة للهرب والقفز من فوق السيارة، فقضى على الفور وجريحان “أب وابنه ” تم اسعافهم إلى المستشفى.
غارة العدوان حولت مسار التحرك إجباري ليلحق بهم أهاليهم إلى المستشفى، لتقديم الرعاية الصحية ، ومحاولة انقاذهم، من الموت المقصود، لعدو يستفحل في سلوكه الإجرامي ويقتل الشعب اليمني ليل نهار، في كل مكان، ودون أي تخطيط وبغير أي هدف سوى القتل من أجل القتل ذاته.
استهداف حركة المواطنين في المناطق الحدودية ليس بجديد بل هو أشبه لفرض العدو السعودي لحضر التجوال والتنقل والحركة للأهالي قي المديريات والمناطق المحاذية، في أسوى مشهد ترتكب خلاله جرائم الإبادة الجماعية والاستنزاف للأنفس البشرية وجبرها على النزوح وترك الأرض والمال والمنازل للغزاة وجيوشهم ومرتزقتهم ليستوطنوا فيها”.
جريمة العدوان بحق المسافرين في منطقة جبر الحدودية واحدة من آلاف جرائمه بحق المسافرين والمتنقلين في محافظتي صعدة وحجة بشكل خاص وفي مختلف المحافظات الحرة بشكل عام، خلال 9 أعوام متواصلة.
27 يونيو 2020 .. تضاعف معاناة المواطنين باستهداف غارات العدوان جسر المدرج الربط لصعدة بعمران:
في مثل هذا اليوم 27 يونيو حزيران، من العام 2020م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي جسر المدرج بالخط العام الرابط بين محافظتي عمران وصعدة بمديرية سفيان، بعدد من الغارات.
أسفرت غارات العدوان عن تدمير الجسر بشكل كلي واعاقة حركة السيارات والشاحنات من وإلى صعدة وتعرض المواطنين لمخاطر السيول وتوقف حركة السير لعدة أيام، ما ضاعف من معاناتهم، وأخر وصول المواد الغذائية والإمدادات الضرورية، وزاد أثرة على المرضى والجرحى المحتاجين للعلاج في مشافي العاصمة صنعاء.
هنا يتكدس الجموع وسط ليلة ممطرة شديدة الظلام كثيفة الرياح باردة الأجواء، مئات السيارات بجوار جسر مدمر وسط سائلة تتدفق بالسيل المهول ، من غامر بالمرور فيه جرفته مع سيارته ولولا انقاذ المسعفين لهلك العديد من مالكي السيارات، كما هلكت سيارتهم، من بين العالقين مرضى تتطلب حالاتهم الحريجة عناية مشددة وبسرعة ، أخرهم العدوان عن مقصدهم ما ضاعف مرضهم وفاقم حالتهم، وهنا شاحنة محملة بحمولتها المعتادة تضطر لتخفيفها على دفعات بهدف القدرة على المرور من طريق فرعية شقها الأهالي والمسافرين.
جريمة استهداف البنية التحتية وقطع الطرقات، جريمة حرابة، واحد جرائم الحرب، المستهدفة للأعيان المدنية ، و شكل من اشكال الحصار على محافظة صعدة وسكانها، ومحاولة لتأخير وصول الامدادات الغذائية والدوائية، ومنع لتسويق منتجات المزارعين ومحاولة لرفع مستوى المجاعة والمعاناة.
تعمد العدوان قطع الجسر الرابط لمحافظة صعدة بعمران وصنعاء وبقية المحافظات اليمنية، واحدة من مئات الجرائم المستهدفة للجسور والطرقات في مختلف المحافظات الحرة، خلال 9 أعوام، وامعان في مضاعفة معاناة الشعب اليمني.
# حدث في مثل هذا اليوم#العدوان السعودي الأمريكي الإماراتيجرائم العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان السعودی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 4 فبراير، استشهد وأصيب عدد من المواطنين، ودمرت الممتلكات الخاصة والبنية التحتية، جراء غارات جوية وبرية شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات.
ففي 4 فبراير عام 2016، استشهد أربعة مواطنين جراء غارة شنها طيران العدوان استهدفت منزلاً لأحد المواطنين في بني الحداد بمديرية حرض في محافظة حجة، ودمر بغارة جسر الحقوف بين مديريتي حيران ومستبأ بالمحافظة.
ودمر طيران العدوان منزل مواطن بقرية الخميس ومنزلين آخرين بقرية ملحة في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وأحدث أضراراً كبيرة في عدد من المنازل المجاورة، كما شن ثلاث غارات على مديرية رازح الحدودية وسلسلة غارات على مديرية الظاهر الحدودية فيما طال قصف صاروخي للجيش السعودي عدة مناطق بالمديرية.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة المعزبة بمديرية الرمضة في محافظة إب، أسفرت عن أضرار بمنزل أحد المواطنين.
وفي محافظة صنعاء شن طيران العدوان غارة على منطقة السواد في مديرية سنحان، وغارتين على منطقة العادي بالأعروش في مديرية خوﻻن، وأربع غارات على منطقة الرزوة بمديرية نهم، أدت إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية والأحياء السكنية المجاورة.
وفي 4 فبراير عام 2017، استشهد مواطن وأصيب ستة آخرين جراء استهداف طيران العدوان قوارب الصيادين في جزيرة طرفة بمحافظة الحديدة، كما شن غارة على منزل مواطن في مديرية بيت الفقيه، وثلاث غارات على منطقة الكثيب، وخمس غارات على منطقة الجبانة بمديرية الصليف ومنطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي.
طيران العدوان شن أربع غارات على منطقة النهدين وسبع غارات على منطقة الحفا بمديرية السبعين في أمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة السواد في مديرية سنحان وبني بهلول وبغارة تبة الرباح بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان غارة على المجمع التربوي بمديرية برط المراشي وست غارات على مديريتي المتون والمصلوب في محافظة الجوف، وعشر غارات على منازل ومزارع المواطنين في مناطق المحجزة والمخدرة ووادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً مادية كبيرة.
وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف منطقة آل الشيخ بمديرية منبه ومناطق النعاشوة ووادي المسابي بمديرية حيدان في محافظة صعدة، ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي، في حين شن الطيران غارتين على منطقتي السداد وطخية في مديرية باقم.
وفي محافظة تعز استهدف طيران العدوان بسلسلة غارات مخازن للمواد الغذائية للتاجر محمد عبده الموزة بمديرية المخا، وشن غارتين على مثلث المخا بمديرية موزع، ومثلها على محطة غاز بالقرب من مفرق المخا، وغارتين على منطقة العمري بمديرية ذوباب.
وفي 4 فبراير عام 2018، استشهد سبعة مواطنين بينهم طفل وأصيب 58 آخرين جراء استهداف طيران العدوان مبنى البحث الجنائي في منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء.
وأصيب المواطنون عبد الله صالح عبدالله، ووليد حسين محمد البعلولي، وأشرف عبدالله محمد الفيشي، وعلي عبدالله الوادعي في غارة شنها طيران العدوان على الخط العام بمدينة صعدة.
كما شن الطيران غارة على إحدى النقاط الأمنية بمحيط مدينة صعدة وغارتين على منطقة الأزهور بمديرية رازح الحدودية، وسلسلة غارات أسفل جبل مران، وخمس غارات على منطقة العطفين بمديرية كتاف، واستهدف بسبع غارات منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي للجيش السعودي منطقة آل فاضل بمديرية حيدان ومناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.
وشن طيران العدوان 13 غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وسبع غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارة على كهبوب بمحافظة لحج، وثلاث غارات على وادي جارة في جيزان.
وفي 4 فبراير عام 2019، أصيبت امرأة بقذائف لمرتزقة العدوان استهدفت منزلها في منطقة جبل جالس بمديرية القبيطة في محافظة لحج.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديرية نهم وغارة على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وعشر غارات على مديريتي حرض وحيران، وغارتين على مديرية كشر، وغارة على مديرية مستبأ في محافظة حجة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على حي سعوان بأمانة العاصمة، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية الوازعية بمحافظة تعز، وخمس غارات على محافظة عمران، وخمس غارات على مديرية برط المراشي وغارتين على منطقة حام بمديرية المتون في محافظة الجوف، وثلاث غارات على وادي جارة قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بالمدفعية والأسلحة الرشاشة المطار ومنطقة الاتحاد وشارع الـ50 بمدينة الحديدة، وبقذائف الهاون جوار مستشفى الكويت في حي 7 يوليو السكني بمديرية الحالي، وشنوا قصفاً بالمدفعية والأسلحة الرشاشة على مناطق متفرقة بالحي نفسه.
وأطلق المرتزقة 16 صاروخاً و216 قذيفة مدفعية وفتحوا نيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة على مناطق عديدة بالمحافظة.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة 12 غارة على مديرية باقم، و14 غارة على مديرية كتاف، وثلاث غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وثماني غارات علي منطقة بني معاذ بمديرية سحار، وغارة على مديرية حيدان.
وفي 4 فبراير عام 2020، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية المتون، وغارة على مديرية الغيل في محافظة الجوف، وثلاث غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
وقصف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة والرشاشة مناطق وأحياء الضبياني ومدينة الشعب وشارع الخمسين بمدينة الحديدة، وبأربعة صواريخ كاتيوشا مدينة الشباب في شارع الـ 90، كما قصفوا بالقذائف المدفعية مدينة التحيتا، واستهدفوا بسبع قذائف مدفعية شمال شرق مديرية حيس، وبخمس قذائف هاون منطقة كيلو16، وبثماني قذائف مدفعية مدينة الدريهمي.
وفي 4 فبراير عام 2021، استشهد مواطن وتضررت ممتلكات المواطنين بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، في حين شن الطيران أربع غارات على مديرية الظاهر الحدودية محدثاً دماراً واسعاً في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة كيلو 16 ومدينة الدريهمي، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 4 فبراير عام 2022، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان آخران بنيران الأسلحة الرشاشة للجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة وشن غارة على محيط مطار صنعاء الدولي، و12 غارة على مديرية حرض في محافظة حجة.
وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 4 فبراير عام 2023، شن طيران العدوان التجسسي 11 غارة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وفي مديرية مقبنة بمحافظة تعز، كما قصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالحديدة.