مد تصويت الانتخابات الرئاسية الإيرانية ساعتين وسط منافسة بين 4 مرشحين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تستمر عملية الإقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة للاختيار من بين أربعة مرشحين خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقى حتفه في 19 من مايو الماضي جراء حادث تحطم مروحيته العسكرية غرب إيران، إثر سوء الأحوال الجوية وفقا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».
وأفادت القاهرة «الإخبارية» إلى أن لجنة الانتخابات مددت وقت التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لساعتين.
ومنذ صباح الجمعة، تم فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام الناخبين في جميع المراكز الانتخابية في إيران.
ووفق لمأ أعلنته لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية فأنه هناك نحو 60 ألف مركز للاقتراع.
كما يوجد خارج إيران 138 مكتبا تمثيليا في 99 دولة، ومن المقرر تخصيص 344 مركز اقتراع حسب التوزيع السكاني للرعايا الإيرانيين
فيما قال وزير الداخلية الإيرانية في وقت سابق الجمعة، إنه يبلع عدد الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب نحو 61 مليون و452 ألفاً و423 مواطن داخل إيران أو خارجها.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 4 مرشحين بعد أن انسحب اثنين من مرشحي المعسكر المحافظ قبل ساعات من إنطلاق الانتخابات هم «أميرحسين قاضي زاده هاشمي» و«على رضا زاكانى».
والمرشحون الأربعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية هم: « سعيد جليلى» المفاوض النووي السابق، ومحمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني، ومصطفى بور محمدى رجل الدين الوحيد المشارك في الانتخابات، ومسعود بزشكيان المرشح الإصلاحي الوحيد الذي يعمل جراح قلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإيرانية انتخابات الرئاسة الإيرانية مرشحي الرئاسة الإيرانية إيران الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يعلن ترحيب طهران بإخضاع الأنشطة النووية الإيرانية للتحقيق
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس أن طهران مستعدة لأن تخضع أنشطتها النووية لعمليات تحقق كاملة فضلا عن التفاعل والحوار لحل بعض التوترات بناء على الاحترام المتبادل.
وقال الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن طهران لم تسع إلى الحرب والاستخدام غير السلمي للطاقة النووية.
وأجرى بزشكيان اتصال بالأمير محمد بن سلمان، هنأه خلاله بعيد الفطر، مشددا على أهمية الوحدة الإسلامية لضمان الأمن والتقدم.
وأكد أن التعاون الإسلامي ضروري لمنع الظلم عن فلسطين وشعب غزة، مشيرًا إلى قدرة الدول الإسلامية على تحقيق الاستقرار عبر العمل المشترك.
وشدد بزشكيان على أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها مستعدة للدفاع عن نفسها، كما أكد التزامها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية واستعدادها للحوار لحل التوترات.
وفي نفس السياق، أوضح ولي العهد السعودي، للرئيس الإيراني استعداد المملكة للعب دور في المساعدة لحل أي توترات أو انعدام الأمن بالمنطقة.
وأكد بن سلمان على أهمية التعاون بين الرياض وطهران لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، مشيرا إلى أن التعاون الإقليمي، بما في ذلك بين السعودية وإيران، يمكن أن يسهم في تحقيق السلام، مؤكدًا استعداد المملكة للمساعدة في حل أي توتر.
يأتي ذلك في ظل تقارير عن سحب إيران للقوات التابعة لها من اليمن في محاولة لتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران بضرورة جلوسها على طاولة المفاوضات وإلا سيشن هجوما كبيرا ضدها.
وكشفت صحيفة تليجراف البريطانية، اليوم الخميس أن إيران طالبت العسكريين التابعين لها بمغادرة اليمن، في تخلي واضح عن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت صحيفة التليجراف، إن إيران أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخليةً عن حلفائها الحوثيين، في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة حملة الغارات الجوية ضد الجماعة المتمردة.
وصرح مسؤول إيراني كبير بأن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني.
وأضاف المسؤول أن إيران تُقلّص أيضًا استراتيجيتها القائمة على دعم شبكة من الوكلاء الإقليميين، مُركزةً بدلًا من ذلك على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة.