عمان - صفا

شارك عدد كبير من الأردنيين، يوم الجمعة، بحملة تبرع بالدم لصالح الفلسطينيين، انطلقت استجابة لنداء استغاثة من قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه منذ نحو 9 أشهر.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الحملة أقيمت بمجمع النقابات المهنية بالعاصمة عمان، وتستمر مدة أسبوع.

وعلى هامش الحملة، قال الطبيب الأردني بلال العزام، للأناضول: "هذه الحملة جاءت استجابة لنداء استغاثة من أهلنا في قطاع غزة، عندما وجهوا بأن هناك نقصا حادا في الدم بما يعادل 3 آلاف وحدة".

وتابع: "استجبنا لهذا النداء وقمنا بالتنسيق لحملة تبرع كبرى، وهناك آلاف من المتبرعين، والعدد وصل حتى الآن نحو 4 آلاف متبرع".

وأوضح أنه "تم التنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية)؛ لإنزال هذا الدم على شمال قطاع غزة صباح يوم الأحد المقبل".

فيما قال أحمد القيسي (28 عاماً) وهو أحد المتبرعين، للأناضول: "جئنا إلى هنا لنتبرع بالدم لأهلنا في غزة، وهذا أقل شيء ممكن نعمله وأكثر ما هو بأيدنا يمكننا فعله".

وأكثر من مرة حذرت وزارة الصحة في غزة، خلال الأيام الماضية، من نقص حاد في وحدات الدم خاصة في مناطق شمالي القطاع في ظل ازدياد عدد جرحى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل "حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، ما أدخل" تل أبيب" في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة حملة تبرع بالدم الأردن

إقرأ أيضاً:

مئات آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في السودان  

 

 

الخرطوم - عاد نحو 400 ألف سوداني إلى ديارهم خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين بعد نزوحهم بسبب النزاع المستمر، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين 10مارس2025.

وبين كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس عاد "حوالى 396,737 شخصا" إلى مناطق استعادها الجيش من قوات الدعم السريع بعد أن حقق تقدما عبر وسط السودان في الأشهر الأخيرة، وفق وكالة الأمم المتحدة للهجرة.

منذ نيسان/أبريل 2023، غرق السودان في حرب طاحنة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.

وعاد جميع النازحين تقريبا إلى منازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، والتي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في كانون الأول/ديسمبر، وولاية الجزيرة التي استعادها الشهر التالي.

وعاد آلاف آخرون إلى العاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش الشهر الماضي مناطق واسعة، وبدا على وشك طرد قوات الدعم السريع.

وعادت الأسر النازحة بأعداد كبيرة، حتى إلى منازل منهوبة ومحترقة، بعد أكثر من عام من النزوح.

ونزح 11,5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم.

كما فر 3,5 ملايين شخص آخرين عبر الحدود منذ اندلاع الحرب.

وأودت الحرب بعشرات الآلاف وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد فيما 8 ملايين على حافة المجاعة.

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الاثنين إن 6,3 بالمئة فقط من التمويل اللازم لتوفير المساعدات المنقذة للحياة قد تم تسلمها.

وعلى مستوى البلاد يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل إقليم دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • البحيرة.. ضبط 10 آلاف عبوة حلوى منتهية الصلاحية داخل مخزن «بير سلم» بدمنهور
  • مراكش تحتفي بالتضامن في رمضان بتنظيم حملة تبرع بالدم لإنقاذ الأرواح
  • مناقشة أهمية مشاركة القطاع الخاص في "إكسبو اليابان" بأولى الأمسيات الرمضانية للغرفة
  • 3.3 مليار درهم حجم المساهمات بحملة «وقف الأب» بمشاركة 160,560متبرعاً
  • "كيمجي رامداس" تنظّم الحملة السنوية للتبرع بالدم
  • تقنية جديدة تنقذ آلاف المرضى بضغط الدم.. دون جراحة
  • مئات آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في السودان  
  • حكومة الاستقرار توقع مذكرات تفاهم واسعة مع بيلاروسيا
  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا