مسيرة شعبية وسط عمان رفضا للعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت../
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمان، مسيرة بمشاركة فعاليات شعبية وشبابية تعبيرا عن رفض حرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وندد المشاركون في المسيرة بإزدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، رافعين لافتات كتب عليها “جريمة الإبادة والتجويع قرار أمريكي بأيد صهيونية وتخاذل رسمي عربي”.
كما رفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا هولوكوست غزة”، و “فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.. لا لا لا للمتخاذلين نعم لمن ينصر غزة” ، و “غزة تموت جوعا.. غزة تباد”، وغيرها من العبارات الأخرى.
وانتقد المشاركون في هتافاتهم ما اعتبروه “الصمت العربي” تجاه ما يتعرض له قطاع غزة .
وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية .
وأقيمت المسيرة تحت عنوان “وحدةُ جبهات المقاومة الطريقُ لهزيمة المشروع الصهيوني وانهيار الكيان المجرم”.
وهتف المشاركون “نحن معاك يا حماس.. حتى نحرر فلسطين”، و “يا سنوار بايعناك.. بايعنا سلاحك وجنودك”، و”عالقدس وغزة.. راجع”، و “تل أبيب للدمار.. تل أبيب نربيها”، و “مقاوم طل وشوف.. بايعناك عالمكشوف”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصقري يستعرض أمام "الكومسيك" جهود عُمان لدعم التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
ترأس معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وفد سلطنة عمان المشارك في الدورة الوزارية الـ40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري "الكومسيك" التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر الجاري في مدينة إسطنبول بتركيا.
وقدم معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري كلمة سلطنة عمان خلال جلسة تبادل وجهات النظر، مستعرضًا الجهود المبذولة في سلطنة عمان لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي وتجربتها تحديدا في التعامل مع أنظمة الدفع وتطويرها بما يتماشى مع الأنظمة العالمية. وأكد الصقري أن سلطنة عمان أطلقت مجموعة من المبادرات الوطنية لدعم هذا التحول، من بينها إطلاق "إستراتيجية وطنية لنظم المدفوعات الوطنية لثلاث سنوات (2024- 2026)" لتسهيل المدفوعات الإلكترونية وتعزيز الكفاءة المالية.
واختتم معاليه بالتأكيد على التزام سلطنة عمان بتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
وتناقش الدورة الوزارية مجموعة من القضايا الاقتصادية المهمة؛ حيث تتناول التطورات الدولية وانعكاساتها على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وشهد اجتماع الدورة استعراض التقارير المقدمة من مختلف مؤسسات المنظمة ومجموعات عمل الكومسيك، التي شملت موضوعات مثل التجارة البينية، والتعاون المالي، والنقل والاتصالات، السياحة، الزراعة، والتخفيف من حدة الفقر. إضافة إلى ذلك، ناقشت الدول الأعضاء آخر المستجدات بشأن تفعيل نظام الأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء وتحديد قائمة سلع الامتيازات مع الدول الراغبة في الانضمام للنظام.
وجرى تخصيص جلسة لتبادل وجهات النظر حول "التحول الرقمي في أنظمة الدفع في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، وهو موضوع حيوي يتماشى مع التوجه العالمي نحو الرقمنة في القطاع المالي. حيث شاركت الوفود تجاربها في هذا المجال، واستعرضت المبادرات التي اتخذتها لتطوير أنظمة الدفع الرقمية وتعزيز الشمول المالي والابتكار الاقتصادي.