الولايات المتحدة تصدر تقريرها السنوي بشأن الحريات الدينية حول العالم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "الحرية الدينية لا تزال غير محترمة بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم"، مشيرا إلى أن استمرار التمييز والعنف الممارس ضد الناس حول العالم على أساس ديني".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي تعليقا على إصدار واشنطن تقريرها السنوي الخاص بـ"الحريات الدينية حول العالم"، أن "في كل منطقة، لا يزال الناس يواجهون العنف على أساس ديني، والتمييز على أساس ديني، سواء من الحكومات أو من مواطنيهم".
وأشار إلى أن الناس قد "يُحرمون من المدارس، أو يُحرمون من الوظائف، أو يتعرضون للمضايقة، أو الضرب، أو ما هو أسوأ من ذلك"، بسبب التمييز الديني.
ولفت الوزير الأمريكي إلى ارتفاع جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، والتي تلاها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ووقعت خلال الأشهر التي تلت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، العديد من جرائم الكراهية التي طالت فلسطينيين أو مواطنين أمريكيين من أصول فلسطينية في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة.
وأوضح بلينكن أن بلاده قامت بتدريب الآلاف على كيفية توثيق الانتهاكات الدينية في العالم، مشيرا إلى وجود مبادرة لتدريب الدبلوماسيين على محاربة انتهاكات الحرية الدينية.
والأربعاء الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول "الحريات الدينية" في العالم، والذي شمل الفترة ما بين الأول من كانون الثاني /يناير وحتى 31 كانون الأول /ديسمبر من عام 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير السنوي الذي يُقدم إلى الكونغرس الأمريكي، يصف وضع الحرية الدينية في كل بلد حول العالم، كما يتضمن السياسات الحكومية التي تنتهك المعتقدات والممارسات الدينية للجماعات والطوائف الدينية والأفراد. ويتضمن التقرير أيضا وسياسات الولايات المتحدة لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم.
ويذكر أن الخارجية الأمريكية تصدر التقرير السنوي وفقا لما ينص عليه قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998. ويستند التقرير إلى مسودات أولية توفرها سفارات الولايات المتحدة بناء على معلومات من المسؤولين الحكوميين والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية والصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان والأكاديميين ووسائل الإعلام وغيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن واشنطن الحريات الدينية واشنطن الحريات الدينية بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الحریة الدینیة حول العالم
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".