خبير اقتصادي: الدول النامية هي المتضرر الأكبر من الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، أن أوروبا قبل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية كانت تعاني من التضخم السلبي، وهذا الأمر كان غير جيد، لأنه يُدخل الاقتصاد في ركود.
وأوضح كريم العمدة، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت لارتفاع معدل التضخم بصورة كبيرة، ولكن المتضرر الأكبر من الحرب هي الدول النامية، لأن العملات المحلية لهذه الدول تتعرض لانخفاض مستمر، بسبب رغبة الكثير من المواطنين في التخلص من العملة المحلية، للهروب من التضخم.
وأضاف «العمدة»، أن التضخم أزمة اقتصادية كبيرة، وتؤثر على السلم الاجتماعي، فعشرات الملايين من الفقراء في العالم ينزلقوا بسبب التضخم من الفقر إلى الفقر المدقع، خاصة وأن التضخم يؤثر سلبًا على الورقة الشرائية على المواطن.
وأشار الخبير الإقتصادي، إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بطمأنة المواطنين حتى لا تحدث مضاربات على العملات الصعبة أو الذهب، لأن هذا من شأنه أن يؤثر سلبًا على وتيرة التضخم، ويؤدي إلى طلب غير طبيعي على شراء العملات الصعبة.
اقرأ أيضاًتونس تعلن تراجع نسبة التضخم خلال يوليو
اجتماع البنك المركزي المصري وصداع التضخم.. 17 خبيرا يتوقعون سعر الفائدة
بنك كندا المركزي: مستعدون لرفع أسعار الفائدة إذا توقف تراجع التضخم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضخم العالمي معدل التضخم التضخم الحرب الروسية الأوكرانية معدلات التضخم التضخم في أمريكا التضخم في مصر التضخم الاقتصادي التضخم السنوي نسبة التضخم نسب التضخم التضخم في تركيا التضخم المالي مستوى التضخم زيادة التضخم انخفاض مستوى التضخم خفض التضخم تراجع التضخم التضخم والذهب الحرب على التضخم التضخم في امريكا أرتفاع في التضخم
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: قمة الدول الثماني النامية بمصر انطلاقة جديدة نحو تعاون اقتصادي مستدام
أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بانعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن انعقاد هذه القمة في وقت تتسارع فيه الأزمات الإقليمية والدولية يُعَزّز من أهمية دور الدول النامية في تقديم حلول إبداعية للتحديات المشتركة ومشاكلها الداخلية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء بما يعود بالنفع على شعوبها ويعزز الروابط الأخوية بين الدول.
وأشاد الحزب بعنوان الجلسة الرئيسية للقمة "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، مؤكدًا أن هذا العنوان يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تشكيل اقتصاد الغد عبر الاستثمار في العنصر البشري ودعم القطاعات الاقتصادية التي تعتبر محركًا رئيسيًا للنمو في الدول النامية.
وأضاف حزب المصريين الأحرار في بيانه الصادر اليوم الخميس : "أن القمة تأتي في مشهد يعكس قدرة الدول النامية على التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وتكتسب القمة الحادية عشرة للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة أهمية خاصة؛ ولاسيما أنها لا تقتصر فقط على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي أيضًا إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة."
وثمن المصريين الأحرار، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، معتبرًا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة.
وأكد الحزب، أن تدشين الاجتماعات الدورية لوزراء الصحة واستضافة مصر للاجتماع الأول في 2025 يُعد مؤشرًا على حرص مصر المستمر على تعزيز التكامل والتنسيق بين الدول في القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتي تمثل أساسًا رئيسيًا لأي نهضة اقتصادية واجتماعية.
وعقب الحزب أيضًا على كلمة الرئيس السيسي بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في فلسطين ولبنان، مؤكدًا أن هذا الموقف الثابت يعكس مسؤولية مصر التاريخية والقيادية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو الدور المتوازن لمصر الذي يجمع بين السياسة والإنسانية يعزز مكانتها كقائد إقليمي فاعل في الساحة الدولية.
وأوضح الحزب أن هذه القمة تمثل خطوة محورية نحو خلق اقتصاد متكامل بين الدول النامية، يعتمد على الابتكار والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوسيع آفاق الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، هي المقومات الأساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتابع الحزب: "إن استثمار مصر في هذه المجالات سيعزز من مكانتها كونها داعما رئيسيا للتعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، ويعزز ريادتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة."
وأشار إلى أن الهدف الأسمى لهذه القمة هو بناء نموذج جديد للتعاون بين الدول النامية يعكس قدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية، ويضمن تحقيق التنمية المنشودة لشعوبها.
وتابع: «نحن في حزب المصريين الأحرار نؤمن أن هذه القمة ستكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي الفعّال الذي يحقق مصالح شعوبنا، ونعبر عن تقديرنا البالغ لما تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا السياق من خطوات راسخة، سواء من خلال الاهتمام بالشباب أو عبر المبادرات التي تهدف بناء الإنسان، باعتبار أن الاستثمار في البشر هو حجر الزاوية لبناء الأوطان».